وحتى بعد الدمار الذي خلفه الاجتياح، أعاد مشعل التأكيد أن «الهدف يظل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وعودة إسرائيل إلى حدود ما قبل الـ 67، وحق العودة للاجئينا»(114). وفي صيغة تكميلية، أخبر مشعل الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر في عام 2006 أن «حماس وافقت على قبول أي اتفاقية سلام يتم التفاوض عليها بين قادة منظمة التحرير الفلسطينية وبين إسرائيل، بشرط أن يوافق عليها الفلسطينيون لاحقًا عبر استفتاء عام أو من خلال حكومة منتخبة ديمقراطيًا»(115). ولكن ماذا بشأن ميثاق حما
مشاركة من أسامة
، من كتاب