المؤلفون > نورمان فنكلستاين

نورمان فنكلستاين

1953

نبذة عن المؤلف

نورمان غاري فينكلستاين (مواليد 8 ديسمبر 1953) هو كاتب أمريكي يهودي ملحد ومختص في العلوم السياسية، خاصةً في الشؤون اليهودية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. حصل على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة برنستون. وعمل في عدد من الكليات والجامعات الأمريكية. والدا فينكلستاين هما من الناجين من المحرقة. عرف عن نورمان فينكلستاين إثارته الكثير من الجدل على خلفية نقده الأكاديمي الحاد للكثير من الكتاب البارزين الذين اتهمهم بتحريف الوثائق بهدف الدفاع عن سياسات وممارسات إسرائيل. وقد عرف عنه دعمه للقضية الفلسطينية وخوضه في مواضيع حساسة مثل الصهيونية والتاريخ الديموغرافي لفلسطين فضلاً عن آرائه حول صناعة المحرقة حيث يرى أن المحرقة (الهولوكوست) يتم استغلالها لتمويل إسرائيل ولتحقيق مصالحها. ورغم كل النقد الذي وجه إلى آراء فينكلستاين، فقد حظي أيضاً بمديح عدد من أبرز المؤرخين من أمثال راؤل هيلبرغ (Raul Hilberg) أهم خبير في الهولوكوست وآفي شليم (Avi Shlaim) فضلاً عن المفكر نعوم تشومسكي. تعرض فينكلستاين إلى ضغوط في العمل بسبب آرائه استقال على إثرها من عمله في جامعة دوبول الأمريكية بشيكاغو عام 2007. في خضم محاولات فنلكلستين المضنية للحيلولة دون منعه من التدريس في الجامعة، تحالف معه عدد من الطلبه من خلال الإضراب عن الطعام، كما تعاطفت معه (الرابطة الأمريكية لدكاترة الجامعات) وذلك بإصدار بيان يعبرون فيه عن "عدم شرعية" ما قامت إدراة الجامعة في حق فينكلستاين. استمر الأخذ والرد في مسألة استمرار فينكلستاين في عمله من عدمها، إلى أن حسم الأمر بتصويت أغلبية أعضاء إدارة الجامعة مع الاستغناء عن خدماته. حاليا، يمتهن فينكلستاين تأليف الكتب. قام أوائل عام 2008 بزيارة لبنان حيث قابل بعض من أبرز قيادات حزب الله ودافع هناك عن الحزب ووصفه بأنه يمثل "الأمل". وأعقب ذلك بإلقاء عدد من المحاضرات في بعض الجامعات البريطانية. في لقاء مع قناة الجزيرة الإنجليزية كال فينكلستاين الانتقادات لإسرائيل وطالب الفلسطينيين بالعمل على تدمير جدار الفصل العنصري بالمعاول والمطارق تحت شعار تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية القاضي بإزالة الجدار. من الجدير بالذكر أن فينكلستاين هو من مؤيدي حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
4.5 معدل التقييمات
33 مراجعة

اقتباسات نورمان فنكلستاين

شكّلت هذه البراغماتية الصارخة من جانب القادة الفلسطينيين عاملًا حاسمًا في قرار إسرائيل بشن الهجوم؛ فبعد رفض مقترحات حماس على امتداد أشهر لوقف إطلاق النار، وافقت عليها إسرائيل أخيرًا في حزيران/ يونيو 2008 (118). ومن المفيد هنا أن نستذكر ما حدث بعد ذلك: كانت حماس «حريصة على الالتزام بوقف إطلاق النار» حسبما سلّمت مطبوعة إسرائيلية شبه رسمية، على الرغم من أن إسرائيل تراجعت

مشاركة من أسامة
كل الاقتباسات
  • كتب نورمان فنكلستاين

    2