اقتباسات ألبرتو مانغويل

إن المجتمعات التي قامت حول الكلمة المكتوبة مآلها النسيان من دون المكتبات العامة، ومن دون الفهم الواعي لدور هذا المكتبات

كل وصال مع الصور، مع الكتب، مع الناس، مع السكان الافتراضيين للعالم الافتراضي يورث الحزن لأنه يذكرنا بأننا، في النهاية، وحيدون

بمقدورك التعلم عبر القصص على نحو أحسن يكاد يضاهي التعلم عبر المواعظ. القصص تعطيك أكثر لتعمل تفكيرك، لأنها مواربة

تجربة الاكتشاف هي واحدة من التجارب المشتركة لمعظم قراءاتنا، وعاجلًا أم آجلًا، سيتيح لنا كتاب منقطع النظير استكشاف أنفسنا والعالم من حولنا

إن أهمية سؤال "لماذا" (بتنويعاته الكثيرة) تفوق بكثير أهمية انتظارنا الإجابة، إذ إن فعل التساؤل نفسه يشرع الباب أمام احتمالات لا حصر لها، ومن شأنها أن تطيح بالتصورات المسبقة، وأن تستحضر شكوكًا بناءة .

لم تعد مؤسساتنا التعليمية تحض على التفكير من أجل التفكير ومن أجل التمرين الحر للخيال. لقد أضحت المدارس والمعاهد بمنزلة معسكرات تدريب لعمال حرفيين، بدلًا من أن تكون منتديات للتساؤل والنقاش

ترفض أنظمتنا التعليمية اليوم، عامة، الاعتراف بما ينشده خيالنا، إذ إن هذه الانظمة لا تكاد تعير اهتمامًا للمعرفة الواقعة خارج حقل الكفاءة المادية والربح المادي

"الصحفي الصادق ( إذا كان هذا موجوداً على كل حال ) يعلم أنه لا يستطيع أن يروي الحقيقة كاملة: كل ما يستطيع أن يرويه في الأغلب هو مظهر للحقيقة، عرض تبدو فيه شبيهة.

"أنا لا أستطيع أن أحتفظ بهذه اللحظة الأولى من الذكرى، فلاشيء يبقى على صفائه، لا شيء يبقى على سعادته، و لا شيء إلا و يُصبح قاتمًا.

"ترى بؤس حيوات الآخرين فتشعر أن ثمة شيئا ينبغي أن يتغير، وتبدأ بطرح أسئلة وتجادل، تجادل وتطرح الأسئلة، ثم تجد نفسك تطلق النار بغزارة كما لو كنت في فيلم عصابات"

" ليس مهما فى الكتابة أن يكون الأسلوب سليمًا أو غير سليم، المهم هو أن يكون فعالًا ومناسبًا لمهمته، وهى نفخ وهم الحياة فى القصص التى يرويها”

" ما أقرأه يؤثر في خبرتي، ليس في الحياة فقط بل أيضا علي الصفحة. غالبا ما أجفل من إكتشاف صوت مؤلف قرأته في مؤلف آخر شديد الإختلاف، يبعد واحدهما عن الآخر قارات وعصورًا."

"نحن نقرأ ما نريد أن نقرأ ، لا ما كتب المؤلف"

"تعلمتُ من التجربة بأن الكتب التي تكون على رفوف عالية وتحتاج السلالم، أو تلك التي على رفوف منخفضة وتحتاج زحفاً على الأرض، غالباً تحظى باهتمام أقل من تلك التي في الوسط مهما كانت مواضيعها أو جدارتها بالقراءة."

"تتباهى المدن الأخرى بتواريخها المجيدة بتكبر غير لائق، ربما لتخفي ندوب الحرب خلف مظاهر خادعة"

"إن الخواء والحزن اللذان يقهرا فعل الحب يحيلانه في النهاية ليصبح غير مرغوب فيه"

كيف يمكنني الحصول على هذا الكتاب؟

حين كان أصدقائي يحلمون بمآثر بطولية في حقول الهندسة والقانون..والمال والسياسة ...

كان حلمي أن أصبح أمين مكتبة ...

جيد

أخترع قصة الآخر . خذ ما شئت من الوقائع في حياة انسان . ورتبها تبعاً لذوقك . وإرادتك . فستحظى بشخصية معينة شبيهة بلا شك . ثم قم بترتيبها مع فارق لايذكر . فسترى ان الشخصية قد تغيرت . إنها شخصية أخرى