أن الكلمات لا تعني دائمًا ما تعنيه، وأن الإنسان بحاجة لطبيب نفسي ليعثر على اللفظة المناسبة لإدراك ما يشعر به. ستعرف أننا نصف الأشياء بغير دقة ـ إما كسلًا أو جهلًا أو كليهما.
اقتباسات طلال فيصل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طلال فيصل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب
الغابة والقفص
-
ما أسهل أن تدعي الضجر وأن تتعالى على شكاوى المرضى المكررة، لكنك تعلم في أعمق أعماقك أنك مثلهم، عاجزٌ أن يكون لك أصحاب، عاجز عن خلق علاقة وحوار، ولكن لأنك ذكي ومحظوظ قررت العمل طبيبًا نفسيًّا، لتكون حياتك حوارًا مستمرًّا .
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
وقيل إن طباخ السم يتذوقه، فهل يعقلُ أن يكون الطبيب المعالج قد أصيب هو أيضًا بالاكتئاب؟
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
ينتهي العمرُ أما يوم العمل فلا نهاية له. من قصر العيني للعيادة يا قلبُ لا تحزن، من فقراء المرضى لأغنيائهم، من مطحنة الفقر والجهل والجنون، لبلاعة الحيرة والضياع والبحث عن معنى للحياة.
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
من شباك مهنتي رأيت الجنون، رأيته على جانبي البحر الأبيض المتوسط، هنا وهناك. هنا غارقًا في الجهل والقسوة والاستخفاف، وهناك مُتلقيًا الدعم من الدولة والتفهُّم من المجتمع.
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
لا مهرب من السجن إلا إليه؛ من سجن الفقر لسجن الوظيفة، من سجن الوحدة لسجن الزواج، من سجن الفوضى لسجن الديكتاتور، من سجن طاعة الوالدين لسجن الشعور بالذنب حيالهما.
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
هل يعقل أن يكون كل هؤلاء أغبياء أو معدومي الشعور، وهو الذكي الوحيد الذي يحنُّ لحياته القديمة في الغابة، يجيبه صديقه العجوز:
ـ ربما، لكن أيَّ نفع في ذكاء يفسدُ عليك حياتك ويجعلك كئيبًا.
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
أتأمل جسدها الصغير النحيل، بشرتها الجافة، شفتيها المتشققتين، ملامحها الطيبة ونظرتها الحالمة البلهاء، وأفكر من أين يمكنني شراء سيف حاد مدبب أضربه في قلبي لأستريح من هذه الدنيا القاسية ومناقشاتها المنهكة.
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
تذكرت كذلك أني لا أحب محمد منير، لكني دفعت الخاطر عن رأسي؛ يكفيني الآن الانشغال بخيري شلبي!
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
مريض الوسواس القهري أعرفه قبل أن يتكلم، بل قبل أن يجلس؛ الوجه المشدود والنظرة المنهكة، الحركة القلقة وتوتر اليدين، الجلسة على حافة الكرسي والملف الضخم المزدحم، يضعه الشاب البدين ذو الملامح الساذجة على المكتب بحذر.
مشاركة من Abir Oueslati ، من كتابالغابة والقفص
-
في بلاد يسبّح فيها الشعب باسم الحاكم الإله، وتتفشى فيها الأمية بدرجة مفزعة، ويتوارى فيها صوت العقل لحساب التخلف والجهل والمحسوبية؛ كان لابد أن يحدث كل ذلك
مشاركة من عبدالله الخطيب ، من كتابسرور
-
وما سمّي الإنسان إلا لنسيه .. ولا القلب إلا أنه يتقلبُ
مشاركة من عبدالله الخطيب ، من كتابسرور
-
قد آن يا كيخوت للقلب الجريح، أن يستريح
فاحفر هنا قبرا ونم
وانقش على الصخر الأصم
يا نابشا قبري حنانك
هاهنا قلب ينام
لا فرق من عام ينام وألف عام
هذي العظام حصاد أيامي
فرفقا بالعظام !
مشاركة من عبدالله الخطيب ، من كتابسرور
-
" هل كان ثمة مؤامرة فعلاً للقضاء على نجيب سرور حياً ثم ميتاً؟ غلق كل الأبواب في وجهه ثم إدخاله مستشفى الأمراض العقلية، ومنع مسرحياته، وطرده من معهده، ثم تشرده وموته المبكر،والأهم من ذلك منع تقديم أعماله المسرحية بعد وفاته، وعدم نشر مؤلفاته إلا بعد عشرين عاماً! ما الذي كان يعرفه هذا الرجل ويراه ويريد أن يصرح به، واتفق الجميع على منعه من ذلك، والمثقفون من الواضح تماماً ـ على الأقل بقراءة أميات وبروتوكلات حكماء ريش ـ أن علاقة سرور بأبناء جيله من الفنانين والكتاب لم تكن على ما يرام، لكن هل يفسر ذلك صمتهم على التعريض به؟ ثم الرغبة في إخفاء سيرته تماماً بعد وفاته؟ كان الأمر يبدو غريباً"
"كانت فكرتي هي كتابة تحقيق حول نجيب سرور منطلقاً من هذه النقطة المؤامرة على الرجل؟ هل تحافل المثقفون والنظام ضد هذا الرجل وضد أفكاره؟ فكرت أن أنسب مكان لهذا التحقيق هو جريدة الدستور والتي كانت مفعمة بالجنون وبالطاقة وقتها، متصوراً أن يتم نشره في أكتوبر 1998 مع الذكرى العشرين لوفاة نجيب سرور وقبل أن أتصل بإبراهيم عيسى تم إغلاق الجريدة فلم أجرؤ على أن أحادثه في شيء! توجهت لروز اليوسف وجريدة العربي، ولا أذكر لم تعطل الأمر ثم عرضت الفكرة على صلاح عيسى لأنشره بجريدة القاهرة، ولم يبدُ متحمساً تماماً ـ لسبب ما غامض عجزت عن معرفته ـ لكنه منحني بعض المعلومات الجيدة وأهمها توصيلي بشهدي سرور؛ ابن نجيب سرور. التقيت به، وكان يعمل وقتها مصمماً لصفحات الأنترنت في الأهرام ويكلي وبدا متحمساً لفكرة إحياء تراث والده الراحل، وأكثر حماساً لفكرة أن هناك مؤامرة ما جرت لمحو والده من السجلات الفنية والأدبية. كان شهدي وقتها ـ كما أخبرني ـ بصدد إنشاء موقع اكتروني عن والده وزودني بأوراق ومواد صحفية بالغة الأهمية"
"تنزل ساشا من التاكسي ويتبعها شهدي. يغلق الباب بينما هي تحاسب السائق، يعطيها السائق الباقي وينطلق، ومع انطلاقته تدرك أنها نسيت فيه مخطوط مسرحية "النجمة أم ديل" المعد للنشر... وهكذا تكون قد ضاعت هذه المسرحية للأبد"
-
يا ربي اغفر لي ضعفي
ايماني خشب وقشور
فضحت ايماني فاتنةٌ
سمراء .. مثل البلور
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابالملائكة لا تشاهد الأفلام الإباحية
السابق | 4 | التالي |