في كل حكاية ثمّة واحدٌ يحترق حُبا، وواحد يهز كتفيه بلامبالاة قائلا، أنا آسف! والنار بقت دخان ورماد.
اقتباسات طلال فيصل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طلال فيصل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبد الحليم جمال ، من كتاب
بليغ
-
لم يفهمني أحدٌ من البهائم في مصر، ولا فهمني أحد في باريس المتعجرفة المغلقة على أصحابها.
مشاركة من عبد الحليم جمال ، من كتاببليغ
-
الكتابة أمتع شىء في الوجود، الكتابة معنى الوجود، فلماذا ضيعت عمرك دون أن تكتب يا طلال؟
مشاركة من Marwan Gamaleldin ، من كتابسرور
-
جئتُ إلى الدنيا، سأبقى قليلًا وبعد القليل أموت، لا ميزة في ذلك كبرتُ بينهما، أبٌ خفيف الظل غريب الأطوار وأمٌّ يعذبها الطموح وغياب الأمان مع زوج يعيش في دنيا غير الدنيا مُختلفان في كل شيء، يجمع بينهما الخوف
مشاركة من Fatma El desoky ، من كتابالغابة والقفص
-
تجنب الاحتكاك المباشر بالناس، تجنب ورديات العمل الصباحية المزدحمة بالزملاء، تجنب كل ما يمكن أن يؤدي لمواجهة أو مجادلة. أحفرُ، لا أصدقاء مقربين، لا أصدقاء أصلًا. أحفر في العلاقات فأجدُ خوفًا من حميمية في غير موضعها، أو تورط في حُب.
مشاركة من هاميس محمود ، من كتابالغابة والقفص
-
ثمة شيء مشترك بين الله والحب:
الجميع يتكلم عنه ولم يره أحد
مشاركة من Fatma Muhammed ، من كتاببليغ
-
ولكن لأنك ذكي ومحظوظ قررت العمل طبيبًا نفسيًّا، لتكون حياتك حوارًا مستمرًّا لا ينقطع، وعلاقة لا تنتهي مع مريض تشتكي آخر اليوم الطويل منه، لكنك تعلم أنك تعاني مثله، وأنك لا تستطيع الحياة بدونه.
مشاركة من نهى عاصم ، من كتابالغابة والقفص
-
عاجزٌ أن يكون لك أصحاب، عاجز عن خلق علاقة وحوار، ولكن لأنك ذكي ومحظوظ قررت العمل طبيبًا نفسيًّا، لتكون حياتك حوارًا مستمرًّا لا ينقطع، وعلاقة لا تنتهي مع مريض تشتكي آخر اليوم الطويل منه، لكنك تعلم أنك تعاني مثله
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
أتذكر المريض الذي اخترع حكاية وهمية بدلًا من الكلام عن طفولته، لم أستطع أن أطمئنه ولا إقناعه بقدرتي على مساعدته، أتركه يحكي ما يريد وأستعيد كلام فرويد وكلاين وبياجيه عن أن كل شيء بدأ في الطفولة،
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
«لعل شعورك بالسأم هو عرضٌ جانبي لخوف أصيل، خوف من الرفض أو الإخفاق، فتعبرين عنه ـ احتياطًا ـ بالسأم».
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
وقيل إن طباخ السم يتذوقه، فهل يعقلُ أن يكون الطبيب المعالج قد أصيب هو أيضًا بالاكتئاب؟
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
«لو شئت نصيحتي تزوَّج فتستغني بالهمِّ عن الضجر».
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
هكذا، كانت عندي رفاهية الاختيار بين الشعور بالذنب والشعور بالضجر، وقد اخترتُ الضجر ـ بالطبع ـ في تسليم.
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
لا مهرب من السجن إلا إليه؛ من سجن الفقر لسجن الوظيفة، من سجن الوحدة لسجن الزواج، من سجن الفوضى لسجن الديكتاتور، من سجن طاعة الوالدين لسجن الشعور بالذنب حيالهما
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
يعيش المهاجر أغلب عمره ببلد أجنبي، يعاشر أهله ويتحدث بلغته، حتى إذا أدركه خرف الشيخوخة المتقدم يعود فيتكلم باللغة الأولى التي سمعها طفلًا، هذا شهدته بنفسي ووقفت أمامه متأملًا، لكن ذلك يحدث عادة في نوبات عابرة،
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
متأملًا مفارقة أن كل شيء تطاله يد الشيخوخة، كيف يمكن للبلاغة والذكاء أن يتبخرا ولا يبقى سوى الهمهمة غير المفهومة التي نؤكد لأنفسنا أنها تسبيح أو ترتيل.
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
أعرفُ من خبرتي مع مرض خرف الشيخوخة أنه يزيل القشرة المفتعلة عن الشخص ويترك لنا جوهره الأصيل
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
ثم ما لبثت أن وجدته أمرًا لطيفًا، مشاركتي لهذه التفصيلة الساذجة مع النيردات، العاجزين مثلي عن التواصل مع الآخرين والمكتفين بدس أنوفهم في الكتاب والاختباء خلف موجات الأثير حالمين بعالم مثالي جميل
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
شعرت بخيبة أمل صغيرة حين اكتشفت أن الارتباط بجهاز الراديو ظاهرة عامة بين المتفوقين دراسيًّا، وأن علاقتي به ـ الراديو ـ ليست ميزة أتفردُ بها،
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
تشقى في البداية لتتعلم الصنعة، تتقنها فتستمتع قليلًا، ثم لا تلبث أن تصل إلى درجة موجعة من الفهم يتبخر عندها كل شيء
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابالغابة والقفص