على باب مستشفى الحسين، في تلك القاهرة البعيدة.
حينها، قال جلال الساعي في نفسه:
«أنا الموعود به، بنجيب سرور، من أول يوم؛ أسافر وأعود، ويكون هو في انتظاري. حيًّا أو ميتًا، يكون في انتظاري. نجمًا مشهورًا أو متشردًا بثياب ممزقة أو حبيسًا في مستشفى العباسية، يكون في انتظاري. وها هو الآن؛ مجرد ذكرى تطوف بنا، نتحسر عليه ونقرأ له الفاتحة ونهز رؤوسنا تأثرًا بالدراما التراجيدية التي خلقها ذلك الرجل الفذ حول نفسه، حيًّا وميتًا.»
سرور > اقتباسات من رواية سرور > اقتباس
مشاركة من Khaled Gowaily
، من كتاب