الأطفال لا يعرفون الابتسام، لا يعرفون المجاملة للنكتة السخيفة، إما أنك جذاب وسأستمر في اللعب معك وما أنك ممل وثقيل وسأنصرف عنك فورًا.
سيرة مولع بالهوانم
نبذة عن الرواية
كتبتُ هذه الرواية في منتصف عشرينياتي، على هيئة قصص منفصلة ومختلفة الطول، نُشرت وقتها في جريدة الدستور، وكانت في زمانها صوت الثورة والشباب والجنون والحرية... إلخ إلخ، بقصْد جمعها في كتاب واحد يحكي حكاية طلال فيصل، الذي يحمل اسمي رغم أنه يظل شخصية متخيلة؛ كهل بلغ أربعين عامًا (وهو للمفارقة عمري الآن فيما أكتب هذه المقدمة) دون أن يدخل في علاقة عاطفية كاملة أو يمارس الجنس، مع خالص الأسى والأسف! الرواية تَعرِضه لنا وهو يتطلع لهذا العالم السحري، عالم المرأة والنساء، مثل طفل محروم أمام فاترينة تعرض حلوى ملونة براقة وزاهية، لا يعرف كيف يصلُ إليها. كانت اللعبة هي كتابة سيرة ذاتية متخيلة لهذا الـ«طلال فيصل» الذي سيكون، أو قد يكون، بعد أربعة عشر عامًا من الزمن الفعلي لكتابة الرواية، كنت ألعبُ وأضحك وأردد بغرور أنني أكتب «سيرة ذاتية متخيلة»، مزهوًّا بالصيغة الرنانة لتلك الكلمات المتجاورة، لكنني حين أعيد قراءتها الآن أدرك أن هذه اللعبة –بمعنى ما– كان منبعها الخوف من هذا المصير، فقررت التحايل عليه والكتابة عنه ضاحكًا، كأنما لا أبالي ...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 9789778800746
- ديوان
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية سيرة مولع بالهوانم
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
Read on March 31, 2012
أتيت عليها في ساعة من نـهـار :)
.
كنت على يقين أنها ستروقني، فليست المرة الأولى التي أتتبع فيها سرد هذا الصبي المولع :)
طلال يمتلك موهبة سـردية جيدة
أرى أنه من واجبه أن يستغلها ويخرج بها من عباءة الشخصي إلى العام الرحب :)
.
هذه تجربته رقم صفر في السيرة الروائية التي كتبها على شكل متتاليات سردية حوت كل ما تتميز به كتابته من طرافة وخفة واتساق
لاشك عندي أنه يعد لمفاجآت أجمـــل :)
-
مينا ساهر
أحببت الرواية منذ صفحاتها الأولى.
هذه السيرة التي يمكن أن تُبدل الأسماء فيها لتصبح سيرتك أنت. أكثر ما يميز الرواية أنها مشابهه لحيوات كثيرين.
أسلوب طلال سلس و جميل، لا يقول كلمة واحدة زيادة عن المفترض. لهذا انتهيت من الرواية في قعدة واحدة.
لم أقرأ ديوان الملائكة لا تشاهد الأفلام الإباحية، و لكني بالتأكيد سأقرأه.
رواية جميلة بكل تأكيد.
-
أحمد المغازي
عندما يكون عيب الرواية الوحيد أنها ... إنتهت !!
تسعون صفحة من المتعة الخالصة يأخذنا فيها طلال فيصل فى رحلة للتعرف على كل "الهوانم" اللاتى أعجب بهن أو لفتن نظره ، بداية من "مس:هالة" معلمته الشابة فى أولى إبتدائى و إنتهاء ب"مس:هالة" أيضا بعدما صارت أما لإبنة ناضجة يعجب بها طلال أيضا !!
بين اللحظتين أكثر من عشرون عام نتتبع فيهم سيرة طلال طفلا ثم مراهقا ثم رجلا ناضجا من خلال هؤلاء "الهوانم"، و هى ليست سيرة طلال وحده و لكنها أشبه ما تكون بسيرة جيل كامل تتشابه قصته مع طلال فى الكثير من الملامح ، فقد رأيت فيها نفسى و أصدقائى و حبيباتى.
هذا هو الكتاب الثانى الذى أقرأه لطلال بعد "سرور"، ليؤكد لى أننا كسبنا كاتبا موهوبا و واعدا بالكثير، بأسلوبه المتميز الذى يجعلك "تستطعم" جمله البليغة و ترغب فى الإستزادة منها حتى تصدم بأن الرواية إنتهت للأسف !!
خمس نجوم مستحقين عن جدارة لهذا الكتاب الذى كنت مترددا فى شرائه لغلو ثمنه "20 جنيها" قياسا على حجمه الصغير، لأقر بعد الإنتهاء منه أنه يستحق أكثر من ذلك بكثير قياسا على المتعة التى عشتها معه !!
إلى الأمام يا طلال و فى إنتظار أعمال قادمة لا تقل تميزا بإذن الله.
-
Marwan Ashraf
برغم قصر هذه الرواية الا انها يمكن ان تصف برواية كل شاب او كل رجل فمن منا لم يستشعر نفسه في احدى روايات فيصل داخل الكتاب :)
في رأي ان طلال يملك من الموهبة الروائية الكثير و اهمها القدرة على السرد بدون تفاصيل قد تجعلك تملل او تخرج عن سياق الرواية :)
أتطلع لقراءة المزيد منه :)