يعيش المهاجر أغلب عمره ببلد أجنبي، يعاشر أهله ويتحدث بلغته، حتى إذا أدركه خرف الشيخوخة المتقدم يعود فيتكلم باللغة الأولى التي سمعها طفلًا، هذا شهدته بنفسي ووقفت أمامه متأملًا، لكن ذلك يحدث عادة في نوبات عابرة،
اقتباسات طلال فيصل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طلال فيصل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Abdullah ، من كتاب
الغابة والقفص
-
متأملًا مفارقة أن كل شيء تطاله يد الشيخوخة، كيف يمكن للبلاغة والذكاء أن يتبخرا ولا يبقى سوى الهمهمة غير المفهومة التي نؤكد لأنفسنا أنها تسبيح أو ترتيل.
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
أعرفُ من خبرتي مع مرض خرف الشيخوخة أنه يزيل القشرة المفتعلة عن الشخص ويترك لنا جوهره الأصيل
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
ثم ما لبثت أن وجدته أمرًا لطيفًا، مشاركتي لهذه التفصيلة الساذجة مع النيردات، العاجزين مثلي عن التواصل مع الآخرين والمكتفين بدس أنوفهم في الكتاب والاختباء خلف موجات الأثير حالمين بعالم مثالي جميل
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
شعرت بخيبة أمل صغيرة حين اكتشفت أن الارتباط بجهاز الراديو ظاهرة عامة بين المتفوقين دراسيًّا، وأن علاقتي به ـ الراديو ـ ليست ميزة أتفردُ بها،
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
تشقى في البداية لتتعلم الصنعة، تتقنها فتستمتع قليلًا، ثم لا تلبث أن تصل إلى درجة موجعة من الفهم يتبخر عندها كل شيء
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابالغابة والقفص
-
يشعر أخيرًا أنه فهم مشكلته ومنبع معاناته؛ ليس النفور من القفص ولا الشوق إلى الغابة، لكنه الطموح المستحيل.
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابالغابة والقفص
-
أخاف. أخاف أن أسأل فيسخروا مني، أخاف أن أصرح فينكشف جهلي، وأخاف أن أفكر وحدي فأضيع وأنا بلا أداة أعرف بها الجواب. أخاف أن أقتنع بشيء لمجرد إيثاري السلامة، وأخاف أن أصل إلى الجواب ثم أشقى بالوحدة والعزلة
مشاركة من Shaimaa Gohar ، من كتابالغابة والقفص
-
أحفر في العلاقات فأجدُ خوفًا من حميمية في غير موضعها، أو تورط في حُب جزاؤه الرفض، وأريدُ أن أقول:
«لعل شعورك بالسأم هو عرضٌ جانبي لخوف أصيل، خوف من الرفض أو الإخفاق، فتعبرين عنه ـ احتياطًا ـ بالسأم».
مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتابالغابة والقفص
-
وقد صحبتني زمنًا وعرفتني معرفة تسمح لها أن تقول:
«لو شئت نصيحتي تزوَّج فتستغني بالهمِّ عن الضجر».
أضحك رغمًا عني معجبًا بقدرتها على إنهاء أي حوار
مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتابالغابة والقفص
-
وهو منتظر دوره بلا حركة، مشمئزًّا من كل شيء، مدركًا أن الهزيمة حدثت قبل أن يبدأ أي شيء، أن الخسارة وقعت حين حاول الكلام ففشل.
مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتابالغابة والقفص
-
فأدركُ أني كنتُ ابنًا مطيعًا تجنبًا لصداع الشجار مع الأهل، متفوقًا في الدراسة تجنبًا للصدام مع قسوة الدنيا، ثم متدينًا توفيرًا على نفسي عناء الجدل مع الناس على الأرض أو ملائكة الحساب في السماء أو ضميري في كل مكان.
مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتابالغابة والقفص
-
تمر الأيام، تذوب الشكوى في الزمن، يعتاد حياته الجديدة مُروِّضًا نفوره منها؛
مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتابالغابة والقفص
-
ـ إني أنتظرُ كل لحظة شيئًا لا أعرف ما هو.
ـ هذا شعور يُدعى الملل، حاول أن تتعايش معه فإنه سيصحبنا طويلًا في أيامنا المقبلة.
مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتابالغابة والقفص
-
الذكرى مشوشة أما الشعور فواضح
مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتابالغابة والقفص
-
أعرفُ من خبرتي مع مرض خرف الشيخوخة أنه يزيل القشرة المفتعلة عن الشخص ويترك لنا جوهره الأصيل.
مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتابالغابة والقفص
-
مصيبة هذا الشعب أنه لا يتحرك إلا إذا تقدم من يشعل الفتيل.. بغيره ينخفض منسوب الثورة في النفوس كما ينخفض منسوب المياه في النيل
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
قد تصالحتُ من زمن مع ما سلبني الزواج من حريات، إلا حرية واحدة: حريتي أن أكون مكتئبًا…
مشاركة من Abdullah ، من كتابالغابة والقفص
-
في الحقيقة لا تحدث الأمور بهذا الشكل الكاريكاتوري؛ ما يحدث هو أنك على مهلٍ تبدأ تفعل ما لا تريد، ربما بلا وعي، لتجد نفسك، ودون أن تعرف كيف، تقول بالضبط عكس ما تريد أن تقول؛ تكتب عن موضوع لا يعنيك لكنه يهم هيئة التحرير أو القارئ أو أصحاب المؤسسة الصحفية، تعرضُ لكتاب وأنت غير مقتنع به لا لشيء سوى أن ناشره الصديق أهداك إياه فتكتب عما تجد فيه من إيجابيات أو مناطق قوة ـ أو حتى تخترعها اختراعا، تُضطر إلى الكتابة عن رواية أو مجموعة قصصية لصاحب لا تريد أن تخسره فتكتب كتابة فضفاضة مليئة بالكلمات الإنجليزية والمصطلحات المعقدة دون أن تقول رأيك ـ أو تلجأ إلى الحيلة المعروفة: تكتب عن الشخص وعلاقتك به متفاديًا الكتاب نفسه، تجد نفسك مدفوعًا إلى الكتابة عن كاتب محدود الموهبة ـ لكنه مهذب ودمث لا يستحق الهجوم أو النقد اللاذع، أو كاتب ـ يؤكد الجميع أنه كاتبٌ كبير ـ في آخر أيامه، فلا تجد مبررًا للقسوة معه أو كتابة الحقيقة آه!
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالغابة والقفص
-
هذه فتاة جميلة، لعلها أجمل فتاة رأيتها في حياتك، ليست حياة السنوات الثماني وقتها، لكن حياتك التي امتدت بعدها إلى اللحظة التي أنت فيها الآن! كأن صورتها التي انطبعت في ذهن طفولتك في الدقائق القليلة التي جلستها جوارها صاغت تعريف الجمال الذي ستحمله بعد ذلك، ربما، أما المؤكد فهو أنك كنت لأول مرة تجرب تلك النشوة، نشوة الجلوس جوار فتاة جميلة! ينشرح قلبك وينطلق لسانك، بلا خوف ولا ضيق كالذي تشعر به حين تحاول الكلام مع أحد زملائك في الفصل، وتخفق في كل مرة تحكي لها عن الاستيقاظ مبكرًا واللعب في جنة البيت الصغيرة، عن بابا وماما والبلكونة، عن النداء والمهمة المقدسة التي تتحملها لأول يوم بعد أن صرتَ كبيرًا جديرًا بالثقة، تحكي عن الزمارة وغزل البنات والقرد والكلب، تتساءل مُستنكرة «هنا في المعادي؟» فتؤكد لها ذلك بحماس شاهد على مغامرة كبيرة، تكاد تحكي عن الخوف من البائع والهرولة بعيدًا دون أن تدفع، لكنك تجده جزءًا لا يليق بالحكي ولا بالصورة التي تريد رسمها عن نفسك فتحذفه ـ ليكون أول تحرير لنص أو حكاية تجريه في حياتك. تحتفظ بالتفاصيل التي تليق بالصورة التي تريد رسمها عن نفسك
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالغابة والقفص