اقتباسات أدهم شرقاوي

قال موسى عليه السلام لربه: يا ربُّ أسألكَ أن لا

‫ يذكرني أحدٌ إلا بخير.

‫ فقال له الله: يا موسى ذلكَ شيءٌ لم أجعله لنفسي

‫ أفأجعله لكَ؟

﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴾

‫ كلّ مكـــانٍ عبــــــدتَ الله فيه، سيشهد لكَ!

‫ كلّ مكانٍ عصيتَ الله فيـه، سيشهدُ عليكَ!

‫ فأكثِرْ شهودكَ!

إن قيمة الإنسان الحقيقية هي بمقدارِ ما يحملُ من مسؤوليةٍ على كاهله،

‫ لا بمقدارِ ما يُلقي الأحمال عن كتفيه!

مـــــا أخذه الله منـــــــــــكَ فلحكمــــةٍ،

⁠‫ومــــــا تـــركه لكَ فلرحمــــــــةٍ،

⁠‫فإنْ علمتَ الحكمة، فاشْكُرْ!

⁠‫وإن جهلتهــــــــــا، فـــــــــاصْبِر!

❞ إنّ قلبك بإمكانه أنْ ينافس الصخر في قسوته

⁠‫وبإمكانه أن ينافس الحرير في ليونته

⁠‫وحدك تقرر أي منافسة تخوض ! ❝

الحياة لا شأن شخصي لها مع أحدنا،

‫ وإنما كانت كذلك قبل مجيئنا، وستبقى هكذا بعد رحيلن

❞ ⁠‫﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا ﴾

⁠‫أطفِئْ بهذه الآية نار حسرتكَ على كـــل فرصـــــةٍ

⁠‫ضــــاعتْ، وعلى كـــــــــــل وظيفــــــــةٍ خسرتهــــــــــا، ❝

نحن في لحظات الطُمأنينة الأولى أضعف ما نكون،

‫ إننا نخلعُ دفاعاتنا التي كنا نرتديها طوال الوقت،

‫ ونصبحُ مكشوفين تماماً، بلا تلك القشرة السميكة التي كنا،

‫ نُغلِّف فيها أنفسنا لنحمي هشاشتنا من الداخل!

❞ قيمتـــك ليست في وظيفتك ولا شهادتـــــك،

⁠‫قيمتـــــك بما أنتَ عند الله! ❝

في كتابِ الزُّهدِ للإمامِ أحمدَ بن حنبلٍ: ‫ كان الصَّحابةُ يكرهون أن يعُطيَ الرَّجلُ ابنَه الشّيءَ، ‫ فيخرجُ به فيراهُ المسكينُ فيبكي على أهلِه، ‫ ويراه اليتيمُ فيبكِي على أهلِه! ‫ من أدبِ النِّعمةِ ألَّا تتباهَى بها أمامَ محرومٍ منها!

❞ الذي تربّى في بيت نبي غرق بالطوفان

⁠‫والذي تربّى في بيت فرعون شقّ البحر بعصاه ..

⁠‫ليس المهم أين تعيش بل كيف

⁠‫ليس المهم البدايات بل النهايات! ❝

❞ تمرضُ القــلوب كمـــا تمرضُ الأجســـــــام،

⁠‫وعلاجُ أمراض الأجسام، أيسر من علاج أمراض

⁠‫القلوب!

⁠‫وإنَّ من أفتك الأمراض التي تصيب القلب هو الكِبر:

⁠‫أن يرى الإنســــــــان أنـــــه أفضـــــــــــل من غيـــــــــــــــره،

⁠‫بسبب مالٍ أُعطيه، أو شهادة حصل عليها، أو وظيفة

⁠‫شغلها. ❝

جميل

❞ إن لم تستطع أن تتخلص من معصية،

⁠‫فحاصِرها بالطّاعات! ❝

هذه الدنيا دار زراعة لا دار حصاد،

‫ ودار امتحــــــــــــان لا دار جـــــــــــزاء،

‫ ومن امتحانات الله سبحانه لعباده أنه يُنزل بهم

‫ المصائب

في الجنة،

⁠‫نظر إلى وجه الله الكريم،

⁠‫تخيَّل المشهد يا صاحبي،

⁠‫مجرد أن تتخيله يهون عندكَ بعض الذي تجد!

⁠‫فاللهمَّ جنتكَ

و السلام لقلبك

❞ وعن ليل أحدهم باكياً غدركَ لأنْ لا أمان عندكَ،

⁠‫وعن أيام الناس التي ذهبتْ سُدىً لأنك تريدُ أن تتسلى،

⁠‫وعن الوعود الزائفة،

⁠‫وعن كل شمعةٍ أوقدتها في قلب أحدهم ثم أطفأتها،

⁠‫﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾. ❝

❞ ⁠‫﴿ وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾

⁠‫هذا لأنّ صلاة الفجر شاقّة،

⁠‫والصّـيــــام مُتعــــب،

⁠‫والحــــــــــــجّ مُضـــنٍ،

⁠‫وكلمة الحقّ خطرة،

⁠‫والشّهوة مس ❝

دعْكَ من نوايا النَّاسِ، واشتغِلْ بإصلاحِ نيَّتِكَ أنتَ!

‫ إنَّ الذي يُبحِرُ في نوايا النَّاسِ هو أوَّلُ من يغرَق!

آ