اقتباسات أدهم شرقاوي

إنّ حماراً فقدَ ذيله، وكانت تلك مصيبة وقعتْ عليه! فرَاحَ يبحثُ عن ذيله في كل مكان، وقد بلغ من حمقه أنَّه اعتقدَ أنَّه إذا عثرَ على ذيله المقطوع فسيعيد تركيبه مكانه! وأثناء بحثِه عن ذيلِه المفقودِ، دخل حقلاً، ومشى فيه

العِبرةُ في الحلال والحرام ليستْ في الشَّيءِ الذي نكتبُ عنه، وإنَّما في الطَّريقة التي نكتبُ بها، في المفاهيم التي نريدُ إيصالها، وفي المناقشة والاستدلال!

أنتَ تستحِقُّ فرصةً ثانيةً! لأنّي أعلمُ أنَّ الفاقدين كُثُرٌ، والمغدورين أكثر، وقد أردتُ أن أقول لهم: ما زال هناكَ متَّسعٌ للحُبِّ رغم كلِّ الذي حدث! وختمتُ الكتاب بقانونٍ أسميته: أجمل الحُبِّ ما كان عفيفاً، لأنِّي أُؤمنُ أنَّ الحُبَّ يبقى من

ث الأمر، لا عن تسهيل حدوثه!

‫ الكثير من أمور الحياة تحتاجُ إلى عقلٍ لا إلى عضلاتٍ! وإلى حكمةٍ لا إلى قوَّةٍ، وستتعلمُ كثيراً إذا لاحظتَ أن الرَّيح بإمكانها أن تُحطِّم سفينةً، ولكنَّها لا يمكنها أن تحلَّ عُقدةً في حَبْلٍ!

وصبرُ النِّساء على الرِّجال أكثر من صبر الرِّجال على النساء

‫ عندما يموتُ المرءُ منَّا يُصبح غالياً وعزيزاً على الذين عرفوه، ولستُ أدري ما قيمة الحُبِّ الذي لن يشهدَه صاحبُه؟!

ثمَّ إنِّي وبعد عِشرة طويلة بالنَّاس، معايشةً وسماعاً، آمنت أنَّ القلوب لا تتشابه، وإنَّ النَّاس لا يحبُّونَ بطريقة واحدة، فلا تُصدرْ حُكماً عقليًّا على من لا يرى الأمر إلَّا بعين قلبه؟ و

❞ فإذا ما رأيتم العشَّاق، فتذكَّروا قول نبيِّكم ﷺ: أما كان فيكم رجلٌ رحيم؟! ❝

❞ العاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً! ❝

❞ العِبرةُ في الحلال والحرام ليستْ في الشَّيءِ الذي نكتبُ عنه، وإنَّما في الطَّريقة التي نكتبُ بها، في المفاهيم التي نريدُ إيصالها، وفي المناقشة والاستدلال! ❝

الكفرُ الصّريح أفضل من الإيمان الكاذب،

فيوسف كان قبل موسى بمئات السنين، وكذلك كانت

‫ زليخة قبل آسيا!

❞ نِعمَ المحبَّةُ يا سُؤلِي مَحَبَّتُكم

⁠‫حبٌّ يقـــــــودُ إلى خيرٍ وإحسانِ ❝

❞ يُعلِّمُنا ابن حزمٍ درساً من أهمِّ دروسِ الحياة، وهو ألا يمتحِنَ المرءُ نفسه، ولا يراهن على قدرته على عدم الوقوع في المعصية، فإنَّ حبالَ الشَّيطان كثيرةٌ، وإنَّك متى أفلتَّ من حبلٍ ألقى إليكَ غيره، حتَّى يأتيَ بك نهاية المطاف مُقيَّداً، ❝

❞ يُعجبني جداً قول علي الطَّنطاويِّ رحمه الله: ما في الحُبِّ من شيء، ولا على المحبِّين من سبيل، إنَّما السَّبيل على من ينسى في الحُبِّ دينه، أو يُضيِّعُ خُلُقه، أو يشتري بلذَّةِ لحظة في الدُّنيا عذابَ ألفِ سنة في جهنَّم! ❝

❞ لا ألفيَنَّكَ بعد الموتِ تندُبُني

⁠‫وفي حياتي ما زوَّدْتَني زادِي! ❝

❞ قاتِلٌ أنيقٌ هو الحُبُّ، تراه من بعيد فتحسَبُ أنَّه من الوداعة بمكان لا يمكنه أن يُصيبَ أحداً بالأذى، ويُخفي خلف وجه بريء يبدو منه، وجهاً أخر مفترساً لا يرحم فرائسه! ❝

يُعجبني جداً قول علي الطَّنطاويِّ رحمه الله: ما في الحُبِّ من شيء، ولا على المحبِّين من سبيل، إنَّما السَّبيل على من ينسى في الحُبِّ دينه، أو يُضيِّعُ خُلُقه، أو يشتري بلذَّةِ لحظة في الدُّنيا عذابَ ألفِ سنة في جهنَّم!

فالنَّاس كلُّهم لآدم، مشاعرهم واحدة، وإنَّما يختلفون فيما يصنعون إذا ضربهم الحبُّ، فلا تعجب ممَّن أحبَّ، بل اعجبْ ممَّن سلِم!

أنَّ الابتلاءَ أحياناً يأتي على هيئةِ مشاعر، وإنَّ أشدّ ما يُبتلى به المرءُ في هذه الحياة قلبه!