له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى» غنيّ عنكَ ولكنه يريدك أن تأتيه، كل ملائكة سماواته تتنفسُ بتسبيحه ولكنه لا يزهدُ بك، يريد أن يهديك لأجلكَ لا لأجله، كفرك لن ينقص من ملكه ذرة، وإيمانك لن يزيد في ملكه ذرةً، إنه طلب المستغني للمحتاج، وطلب القوي للضعيف، وطلب القادر للعاجز، وطلب الخالق للمخلوق، أي رفعة بعد هذا؟ وأي رحمة؟!