اقتباسات أدهم شرقاوي

إلقاءُ المسؤوليةِ عن الأكتافِ يُجيدُها الجميعُ، الأبطالُ وحدهُم يحملُونَها!

ثمّة مواقف في هذه الدُّنيا لا يحتاجُ فيها المرءُ أكثر من حضن!

الخوفُ ليس من وقوعِ الذَّنبِ فكلُّ بني آدم خطّاء،

‫ وإنّما الخوفُ أن يألفَ العبد الذَّنبَ حتى لا يعود يراه ذنباً!

أحسِنْ الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمدْ على نفسك كأنه لا خير في الناس!

ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى إليك بل هو الذي يريد أن تساويه بأن تنزل إليه!

التجارب لا تُقرأ في الكتب، ولكن الكتب تساعد على الانتفاع بالتجارب!

سروري من الدنيا لقاكم وقربكم

‫ وحبكم فرض وما منكم بد

‫ ولي شاهد دمعي إذا ما ذكرتكم

‫ جرى فوق خدي لا يطاق له رد

عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ أَن يُعْلَمَ أنَّ الدُّعَاءَ بِحَدِّ ذَاتِهِ عِبَادَةٌ،

‫ أُعْطِيْتَ، أو مُنِعْتَ، فَأَنْتَ مَأْجُورٌ فِي الحَالَتَينِ

تَبَارَكَتْ حِكْمَتُهُ، إَنَّهُ يَخْتَارُ أَحْسَنَ الوَقْتِ لَا أَسْرَعَهُ!

ثم تُقرر أخيراً أن تختارَ نفسكَ، ‫ لن تتعلق أكثر لأنك عرفتَ أن القشَّة لا تُنقذ الغريق! ‫ وأن السَّفينة المثقوبة لا تصلح للإبحار، ‫ وأنها فخٌ من فِخاخ الموت أكثر منها راحلة للسفر! ‫ ستقفُ على قدميكَ وإن كان كل شيء حولكَ، ‫ يدعو للارتماء! ‫ ستبدو ثابتاً وإن كان في القلب عاصفة تدعو للارتجاف! ‫ ستعطي كل شخصٍ ما يستحق لا أقل ولا أكثر، ‫ ستغادر المكان الذي لم يتسع لكَ، ‫ ستنظرُ في عين الذي استخفَّ بكَ، ‫ وتقول له: لقد سئمتُ منكَ، ‫ ثم ستخلو بعدها بنفسك مستغرباً، ‫ هذه القوة التي حلَّتْ بكَ، ‫ لا

بناءَ شخصيَّةِ طفلٍ أسهلُ بكثيرٍ من ترميمِ شخصيَّةِ رجلٍ!

أحيُوا فيهم فضيلةَ أن يرفضُوا ويقبلُوا ويُقرِّرُوا

‏لا تبحثْ في الحُبِّ عن سببٍ: ‏

‫ ‏هذه يدُ الله!‏

‫ ‏وما زرعَهُ الله فلن يقتلعَهُ النَّاس!‏

لا تُلقِ بنَفْسِكَ عندَ أوَّلِ شعورٍ بالإعجاب، كثيرٌ من الاحتراقِ كان خديعةَ لحظةِ الدِّفءِ الأولى!‏

قالَ ابنُ مسعودٍ: إذا رأيتم أخاً قارفَ ذنباً،

‫ فلا تكونوا للشَّيطان أعواناً عليه تقولون: اللهمَّ اِخِزه، اللهمَّ اِلعَنْهُ،

‫ ولكن سلُوا اللهَ العافية!

إِنَّ القَضِيَّةَ لَيْسَتْ كَيْفَ مَاتَ المَرْءُ،

‫ بِقَدْرِ مَا هِيَ كَيْفَ عَاشَ،

‫ ثَمَّةَ شَيْءٌ رَفِيعٌ كَالمَوْتِ فِي سَبيلِ اللهِ:

‫ هوَ الحَيَاةُ فِي سَبِيلِ اللهِ!

ليس هناكَ أتفَهُ من أهلِ الباطلِ،

‫ إلا أولئكَ الذين يقفُون على الحيادِ في الصِّراعِ بين الحقِّ والباطلَ!

ثُمَّ فِي هَذَا الدِّينِ عِبَادَاتٌ كَثِيرةٌ لَا يُمْكِنُ إِخْفَاؤُهَا،

دَيْنٌ يُقْضَى فِي الدَّكَاكِين عَن الغَارِمِين والحِسَابُ لِيَومِ الحِسِابِ،

عُلْبَةُ دَوَاءٍ لِمَرِيضٍ لَا يَعْلَمُ مَن اشْتَرَاهَا لَه،