اقتباسات أدهم شرقاوي

وقد رأى عُمر رضي الله عنه شيخاً كبيراً يده مشلولة ‫ فسأله : ما الذي أصابَ يدكَ ؟ ‫ قال : دعا عليَّ أبي في الجاهليَّةِ أن تُشلَّ فَشُلتْ ‫ فقال عمر: هذا دعاء الآباء في الجاهليَّةِ فكيف في الإسلام

‫ ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ﴾

‫ كلّ هــــروبٍ يلزمــــه بالضـــرورة جبــــان،

‫ وحده الهروب إلى الله حرفة الشجعان!

‫ أجمل صور الحُـــــب هــــو الحثُّ على الطاعــــة،

‫ فمـن لا يهتــم بآخـرتـكَ لا يهتـــمُّ بــــكَ،

‫ إذا رأيتَ صديقاً على المعصية، ولم تنصحه،

‫ فاعلمْ أن حبّكَ له ناقص!

‫ أتخافُ جرح مشاعره، ولا تخاف عليه من النار

كلا، إنَّ معيَ ربي سيهدين ﴾

‫ ‏اللهـــــمَّ يقيناً بــــكَ كيقين مـــــوسى،

‫ ‏وتصديقاً بوعدكَ كتصديق موسى،

‫ ‏وثقة بك كثقة موسى!

كلانا نعرفُ أنّ معارك الحُبّ ليس فيها منتصر ومهزوم، إمّا أن ينتصر الإثنان معاً، أو يُهزمان معاً !

ما أبشع أن يصبح قلبُ المرءِ قبراً لشخصٍ ما زال يمشي على الأرض !

فسبحان الله ما أرحمه، وما أحلمه على هذه الأمة!

إنّها النّميمة، مفرّقة الجماعات، وهادمة العلاقات،

‫ وما أكثر النمامين!

يخلط الناس بين مفهوم الإعالة ومفوم التربية، يعتقد الأبوان أن اطعام الابن وكسوته والعناية به هي التربية، والحقيقة هذه هي الإعالة، فلو اقتنى أحدنا قطاً فسيطعمه ويسقيه ويعتني به، التربية قيم ومفاهيم، والإعالة جزء من التربية لا التربية كلها !

عندمــــا يعلـمُ هُــدهُـــد

‫ ‏مـــــا خفــــــــيَ على نبيٍّ،

‫ ‏فهذا درسٌ بليغٌ مفاده:

‫ ‏أن تواضعوا،

ثمة قلوب يغارُ اللهُ تعالى أن يكون لأحدٍ غيره حظ فيها،

‫ إنّه حال المؤمن الحـــــق،

‫ يعزُّ عليه أن تُغـلقَ الأبواب بينه وبين الله!

من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

‫ ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!

‫ فلا تخدعنَّكَ الأسماء مهما تغيَّرتْ!

أقدار اللهِ كلها خير وإن أوجعتكَ!

المـــــوتُ

‫ ليس نهاية الحكــــاية إنه بدايتهـا

‫ فقط!

ومــــا ضــرهــــم أن لا يعــرفهــــــم

‫ عـمر، إن الله يعرفهم!

ولكني مثلهم يا الله أحبك!

إنَّ الإنسان إذا كان له حبيبٌ من الناس فحدث بينهما

‫ خصام، فإنه يتفننُ في استرضائه ليعيد المياه إلى م

‫ جاريهــا، والله سبحانه أحقُّ أن يُسترضى!

‫ احذرْ أن تتعبّد الله لغيركَ، أن تذهبَ حسناتك غداً

‫ لمــن كسرتَ خاطــــره، ولمن أكلتَ مالــه، ولمن اعتديتَ

‫ على عرضه، ولمـــــــن سرقــــــتَ وظيفتــــــه بالواسطـــــــة!