اقتباسات أدهم شرقاوي

كان الإمام أحمد يدعو الله أن يموت دون أن يعرفه من الناس أحد، فماتَ ولا يجهله من الناس أحد!

يكفيك أن تُكثر من فعل ما فتحَ الله عليكَ فيه، دون أن تترك ما لم يفتح لكَ فيه مطلقاً، ولو قام كل واحدٍ منا على عبادةٍ يجدها يسيرة عليه لكانت الامة بخير

القلوبَ بيد الله، وإنْ ملكَ النَّاسُ الأجساد

‫ من خانَ اللهَ لا تتوقعْ منه الوفاءَ مع النَّاس !

❞ تعلّم كيف تُنزل الناس منازلهم

⁠‫وكيف تقيّمهم من خلال أفعالهم وصفاتهم

⁠‫لا من خلال نواياك.

⁠‫الطيبة صفة حميدة

⁠‫ولكن الطيبة المفضية إلى الحمق صفة ذميمة

⁠‫فتعلم كيف تجعل قلبك نقياً دون أن توقف عقلك عن العمل

⁠‫وتذكر أن بعض الدروس ثمنها باهظ جداً

إلى الدرجة التي لا تجعلك قادراً على الاستفادة منه

⁠‫لأنك قد تكون دفعت حياتك على إثرها.

⁠‫فحين تمنح من لا تعرفه خنجراً ثم تدير له ظهرك

⁠‫ستكون قد طعنت نفسك بيد غيرك. ❝

إن لم تنفع فلا تضُرْ!

اليوم عمل ولا جزاء، وغداً جزاء ولا عمل

عِشْ مع يوسف عليه السَّلام وامرأة العزيز تراوده عن نفسه وهو يدافعها ويهرب بدينه منها نحو الأبواب!

‫ تركَ شهوته، وآثر السجن على المعصية، فلم تمضِ سنوات إلا وهو على كرسي المُلك! من تركَ شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه، فاصدُقْ في التَّرك لتنعم بالأخذ!

ان الذي ينال من الاخرين بعد معروف فعله، فليته لم يفعل وسَلِم منه الناس!

أكثرُ النَّاسِ عطاءً لشيءٍ هم الذين حُرموا منه،

⁠‫إنهم يُعطون ببذخٍ لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم مرارة الحِرمان!

يشربُ النبي فيرتوي أبو بكر !

⁠‫كان في هذا العالم أصدقاء !

.

.

. 💖.

كل حديث نجريه ينقسم إلى قسمين :

‫١. مضمون

‫٢. أسلوب

⁠‫فإن كان مضمون حديثك جميلا فلا تفسده بقبح أسلوبك

⁠‫وإن كان مضمون حديثك قبيحاً فلا تُضِف لقبح المضمون قبح الأسلوب، فإذا جمع المرء بين قبحين صار لا يُطاق

⁠‫.

⁠‫.

"وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"

⁠‫بنت تأخذكِ للجنة وفي العالم بنات على هيئة سيئات جارية رزق

⁠‫أن تنام وقد حُرمت من النوم عيون رزق

⁠‫أن تتمتعي بصحتكِ والمرضى حولك كثر رزق

⁠‫أن يكون لكَ أقدام وقد بُترت حولك سيقان رزق

⁠‫أن يكون لكِ عينان وقد عميَ حولكِ ناس رزق

⁠‫💖.

لأن الندوب في الجسد تذهب ..

أمّا الندوب في القلب فتبقى !

لِمَ لمْ تُعاتبهم هذه المرَّة كعادتِكَ؟

⁠‫فأقولُ لكَ: كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أريدُ أن أبقى!

⁠‫أما الآن فقد اكتفيتُ وأريدُ أن أغادر،

⁠‫وأنا حين أُغادرُ أقفلُ الباب خلفي بهدوءٍ وأمضي،

⁠‫يُصبحُ المرءُ بارداً لشدَّةِ ما احترقَ!

تحاملْ على نفسِكَ يا صاحبي،

⁠‫نحن لا نتوقف حين نتعب،

⁠‫وإنما حين ننتهي

لا شيء أنبل من أن يموت المرءُ في سبيل قضية يُؤمن بها!

⁠‫وإن بقيتَ فإن حلاوة الوصول سترمم كل تعبٍ،

⁠‫فتشبَّثْ بيديكَ ونواجذك ولحمكَ وعصبكَ

⁠‫والسّلام لقلبكَ

إن الله لا يضعُ ثماراً على غصنٍ لا يستطيعُ حملها،

⁠‫فما دامَ قد حمَّلكَ هذا الأمر فأنتَ تستطيع،

⁠‫لا تِجد الآن عزاءً غير: إنَّ الله إذا كلَّفَ أعانَ!

إن الله لا يعطي أصعب المعارك إلا لأقوى جنوده

الناس في هذه الحياة لا يمشون إلا في دروب أقدارهم!

⁠‫فلا تقتلْ نفسكَ بكثرة التفكير، ولا تشغل قلبكَ بما ليس لكَ يدٌ فيه!

⁠‫أمر اللهِ نافذٌ لا محالة، مهما بدت لك الطرق عسيرة، والأبواب مغلقة!

⁠‫ليس لكَ إلا السَّعي