اقتباسات أدهم شرقاوي

رأس مال الإنسان قلبه، فترفَّقْ

النجاحُ الذي يُؤدي إلى الغرورِ مَقتلة،

ذكرَ الله في الرخـــــاء،

‫ فذكـــره في الشـــــــــدة!

‫ ولا أحد أوفى من الله!

‫ اِدَّخِرْ لكَ عند الله خبايا صالحــــة،

‫ حتى إذا وقعــــــــــتَ في الشِّــــــــــــــدة،

‫ ذكرَ اللهُ لك عبادتكَ في الرخاء، فأنجاكَ!

⁠‫في جراح الآخرين تأدَّبْ،

⁠‫لا تستهنْ بجرح لم تجربه،

⁠‫ولا تستصغر طعم الخذلان لأنك لم تذقه،

⁠‫ثمة وجع في الأعماق لا يُحكى،

⁠‫إنه يُحسُّ، يُحسُّ فقط!

أكثر الأشياء مرارة هو الخذلان!

عن قول سيدنا سليمان عن الهدهد:

⁠‫﴿لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا﴾

⁠‫قال: العذاب الشديد أن يُفرِّقَ بينه وبين من يُحب،

⁠‫فإنَّ الفرقة عن الحبيب تجعَل المرءَ كأنما،

⁠‫يتنفّسُ من خرم إبرة!

⁠‫وفي نفس الباب قالت العرب:

⁠‫فقد الأحبة غُربة!

قبل أن تبدأَ بأمرٍ فكِّرْ كيف تُنهيه!

⁠‫لا تقل لأحدٍ أحبك ما لم تكن تعنيها من قلبك، لأنَّ هذا جريمة،

من أرادَ أن يُخاصمكَ فسيجدُ ألف سبب، وإن لم يجدْ اخترعَ واحداً،

⁠‫ومن أرادَ أن يبقى معك، تجاهلَ ألف سببٍ لمفارقتك!

ماسمى نفسه الغفور إلا لكي ترجع.!

من كانتْ معصيته في الشهوة فارجُ له الخير،

‫ ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ علــــــيه،

‫ لأنّ آدم عليه السّلام عصى مشتهياً فغُفِرَ له،

‫ وإبليسُ عصى مستكبراً فلُعِنَ!

ولا آخذ ديني بقوة كيحيى،

‫ ‏ولا أغضُّ بصري كما غضّ يوسف كل جوارحــــــــــه،

‫ ‏ولستُ متسامحاً لحد القول: اذهبوا فأنتم الطلقاء،

‫ ‏ولكني مثلهم يا الله أحبك!

وجِّه عدوَّكَ إلى عدوٍّ آخر!

ما أجمل أن يطرقَ صديقكَ بابكَ عندما يقعُ في ضائقةٍ

⁠‫وكله عشمٌ أنكَ لن ترده، فيجدكَ على مقدارِ العشم!

اللهم أعزَّ الإسلام بعمر بن الخطاب!

فلا تخذعنك الأسماء مهما تغيرت

❞ ﴿ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ﴾ ‫ فإن قالوا فيكَ ما ليسَ فيكَ، ‫ وإن طعنــــوكَ في نيَّتكَ، ‫ وإن رموكَ بسوء ظنهم، ‫ وإن غمزوا فيك ولمزوا، ‫ فلن يضركَ كل هذا ما دام اللهُ يعلمُ ما في ❝

‏

‫ ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ﴾

‫ إذا نزلتْ بكَ الهموم والهزائم، فراجِعْ نفسكَ!

‫ فقد يبتليكَ الله تعالى،

‫ ليصلح فيكَ شيئاً لا يصلحه إلا الابتلاء!

‫ ضَعْ هذه الحقيقة نصب عينيك:

‫ لا نجاة من ألسُنِ الناس مهما بلغتَ من الصّلاح!

نضحــــــــــــــــكُ على كـــــــلّ هــــــــراء الدّنيــــــــا!

ذكرَ الله في الرخـــــاء،

‫ فذكـــره في الشـــــــــدة!

‫ ولا أحد أوفى من الله!

‫ اِدَّخِرْ لكَ عند الله خبايا صالحــــة،

‫ حتى إذا وقعــــــــــتَ في الشِّــــــــــــــدة،

‫ ذكرَ اللهُ لك عبادتكَ في الرخاء، فأنجاكَ!