اقتباسات أدهم شرقاوي

فرق كبير بين أن تملك المال وبين أن يملكك، المال خادم جيد ولكنه سيّد سيء، فإياك أن تجعله لكَ سيدًا وقد جعله الله بين يديكَ خادمًا!

العبودية لله هي الحرية الوحيدة الحقة، وكل عبودية لغيره قيد وسجن ومذلة، وليس شرطًا أن تكون العبودية لغيره ركوعًا وسجودًا، طاعة الظالم عبودية له، وطاعة الشهوة عبودية لها!

إنها قصة قلوب لا قصة أجساد، وقصة أرواح لا قصة أنساب، وأن لله موازين غير تلك الموازين التي تزنُ بها قريش الناس!

كيف يُعبد مع الخالق مخلوق، ومع الصانع مصنوع، ومع القادر عاجز، ومع الأبكم إله يقول لك: ما أريدك أن تشقى!

‫ ‏﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ ‫ ‏كلمــــــا أذنبتَ ذنبًــا قُــــــــل في نفســــك: ‫ ‏خسرتُ معركة، ولم أخسر الحـــــــــرب! ‫ ‏لا تبتئس، ورمّم نفسك بوضوء وركعتين، ‫ ‏استغفرْ على الأصــــــابـــــــع التي أذنبـــتْ، ‫ ‏واقرأ القرآن بنفس. العين التي

المــوت هـــــو الكـــأس الذي سيشرب منــــه الجميــــع:

‫ المؤمن والفاجر، النبيُّ والطاغية، والجنُّ والملائكة،

‫ وليــــــــــس غيـــــــر الله يبقى!

المـــــوتُ

‫ ليس نهاية الحكــــاية إنه بدايتهـا

‫ فقط!

قطع الوعد يوحي بالثقة والتمسك، بينما قطع الشجر لا يوحي بغير الزوال والتخلي!

أحببتكِ كأنّه ليس لي أحدٌ أحبه بعدكِ …

‫ وها أنا أكرهكِ كأنّه ليس لي أحدٌ أكرهه بعدكِ !

‫ حكايتي معكِ كحكاية القرشيين مع أصنامهم !

ما أبشع أن يصبح قلبُ المرءِ قبراً لشخصٍ ما زال يمشي على الأرض !

السّلام عليك يا صاحبي، ‫ تسألني: ما أجمل شعور في الدنيا؟ ‫ فأقول لكَ: أن تشعرَ أنكَ لا تهون! ‫ أن تشعر أنكَ بمأمن ولو أخطأت

، ‫ وأنك مفهوم ولو خانتك مفرداتك، ‫ وأنك لا تُستبدل ولو كنتَ في مزاج

نحن نضعف لا من قلة الإيمان ولكن من قسوة الحياة، ما كان إيمان النبي ﷺ قليلاً يوم الطائف، ولكن الحياة كانت قاسية

عندما يخونونك فكأنما قطعوا ذراعيك، تستطيع أن تُسامحهم، ولكنك لا تستطيع أن تُعانقهم!

يا تُرى هل نتذكر ماضي الناس المشرق عندما يقعُ منهم خطأ، أم أننا ننسى كل المعروف، واللحظات الحلوة، والمشاعر الجميلة التي عشناها عند أول زلة قدم؟!

إن العقلَ الذي لا تسدده الهداية فرس مجنونة، تقود صاحبها ولا يقودها

يُعجبني قول أبي تمامٍ في هذا الباب:

⁠‫وإنَّ أولى البرايا أن تواسيه

⁠‫عند السرور لمن واساكَ في الحزنِ

⁠‫إن الكرام إذا ما أيسروا ذَكروا

⁠‫من كان يألفهم في المنزلِ الخشنِ

قيل لأعرابيَّة: من أين معاشكم؟

⁠‫فقالت: يا هذا، لو كان معاشنا من حيث نعلم ما عشنا!

⁠‫ولكنه الله، يغلقُ باباً، ويفتح آخر!

https://t.me/Al116h

‏﴿ِإِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ ذلِكَ ذِكرى لِلذّاكِرينَ﴾

{يُدَبِّرُ الْأمْرَ}