اقتباسات أوشو

تُولد الأنا من علاقتك مع والدك ووالدتك، وعليك أن تُعالجها هناك، وإلّا سوف تستمرّ في قطع أغصان الشجرة وأوراقها ويبقى الجذر على حاله.

عندما تُحبّ أحدهم حقًا، تبدأ أناك المُزيّفة في الانصهار والذوبان.

لقد أصبحَت عضلاتك أقسى وقلبك أصبح متجمّدًا، وأصبحتَ باردًا. سوف يكون الأمر صعبًا في البداية ولكن سوف تقودك كلّ خطوة إلى خطوة أبعد، وسرعان ما يبدأ النهر في التدفّق.

هكذا ومن أجل أن يُصبح «مُستحقًا» يبدأ الطفل في التحوّل إلى زائف، ويفقد أيّ إحساس بقيمته الجوهرية الذاتيّة، ويفقد احترامه لنفسه، ويبدأ شيئًا فشيئًا في الشعور بأنَّه مُذنب.

فهو يُولد مع فيض مِن الحُبّ، ويُولد بوصفه حُبًّا، وهو مكوَّن من مادة تُسمّى حبًّا، ولكنّ الوالدين لا يستطيعان منح الحُبّ، فهما يحملان مخلّفات خاصة بهم من الماضي حيث لم يُحبّهم آباؤهم على الإطلاق

تمَّ تجويعكَ، وَلَم تتلقَّ روحك حُبًّا على الإطلاق، ولذلك أنتَ لا تعرف طعمه. هكذا يكون السؤال ذا صلة، ولكنَّ الأمر المؤسف، أنّ الجسد تلقّى الطعام كي يستمرّ، ولكنَّ الروح لم تتلقَّ طعامًا وبالتالي فالروح ميتة، أو لم تُولد بعد

تحملوا المسؤولية! وعندها ستكونون كلّياً سادة أنفسكم، حتى في الفقر المدقع والألم، حتى وأنتم قابعون في السجن.‏

لا يمكن استعارة الحقيقة. ولا يمكن دراستها في الكتب. ولا يستطيع أحد إخباركم عنها. عليكم أن تشحذوا ذكاءكم بأنفسكم كي تتمكّنوا من معاينة الوجود والعثور عليها.

تعلّمون أولادكم أموراً أنتم أنفسكم لا تعرفونها، وتكيّفون أذهانهم كما كيّف أهاليكم أذهانكم أنتم. وهكذا تنتقل العدوى من جيلٍ إلى جيل.‏

❞ غير أن الناس حمقى، فهم بحاجة إلى من يبيعهم الماء - حتى على ضفة النهر. ❝

تذكّر: إنّ كلمة كلا تُشبع الأنا المزيّفة، بينما تُعدُّ كلمة أجل طريقة لاكتشاف النفس. إنَّ كلمة كلا تُعزّز الأنا المزيّفة، بينما أجل تُدمّرها.

عندما تقول الحقيقة، تكون واحدًا، مُتّحدًا، وعندما تقول الزيف، تكون غير متّحد، ويكون قد نشأ صراع. راقب هذه الظاهرة الدقيقة لأنّها نتيجة الاتّحاد والانفصال.

أنظر أمامي وأجد جدارًا. أُحرّك عيناي فأجد السماء. عندما تنظر في الزمن، دائما ما يكون هناك جدار. عندما تنظر إلى ما وراء الزمن، تجد السماء الواسعة، اللانهائية

إذا كنتَ تُريد علاقة متناغمة مع شريكك فسيكون عليك أن تتعلّم أن تكون تأمّليًّا على نحو أكثر. إنّ الحبّ وحده ليس كافيًا، فالحبّ وحده أعمى ولكنّ التأمّل يُعطيه العيون ويُعطيه الفهم.

في المعابد وفي الكنائس وفي المحاكم، أجسادكم فقط هي التي تتزوج بينما أرواحكم بعيدة جدًا عن بعضها. عندما تُمارس الحبّ مع شريكك، حتى في تلك اللحظات، لا تكون أنت ولا شريكك موجودين.

كُن دقيقًا فيما يخصّ عضلات الوجه لأنّها تحمل تسعين في المئة من توترك، بينما يحمل باقي الجسد عشرة في المئة فقط. يكمن معظم توترك في الذهن، ولذلك يُصبح الوجه مكان التخزين لتلك التوترات.

يبدو شعور الخوف وكأنّك سوف تموت. إنّ الانتقال نحو المركز الداخليّ هو موت بطريقة ما، إنّه موت من منطلق أنّ تماهيك مع محيطك الخارجي سوف يموت، وينشأ إحساس آخر بكينونتك.

المرونة هي الشباب، والصلابة هي الشيخوخة. كلّما كنتَ مرنًا، كنتَ أكثر شبابًا. وكلّما كنتَ صلبًا، كنت أكبر سنًّا. إنّ الموت صلابة مطلقة، بينما الحياة حرّية ومرونة مطلقة،

إنّ درع شخصيتك إذا أصبح حياتك بأكملها تكون قد ضعت. عليك ألّا تكون الحصن. بل يجب أن تبقى المسيطر وأن تبقى قادرًا على الخروج منه، وإلا فهو ليس حمايةً، بل أنّه يُصبح سجنًا.

بما أنّ المجتمع موجود، أغمِض عينيك ببساطة وانسَ أمر المجتمع وكُن وحيدًا. لا تُوجد قواعد هناك، ولا توجد حاجة لشخصية، ولا أخلاق، ولا كلمات ولا لغة. تستطيع في داخلك أن تكون حرًّا وطبيعيًا.