المؤلفون > أوشو > اقتباسات أوشو

اقتباسات أوشو

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أوشو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أوشو

1931 توفي سنة 1990 الهند


اقتباسات

  • فرغبتك في التخلّي عن حريتك هي التي تجعلك غير حرّ. إن رغبتك في الاتكال، في التخلي عن مسؤولية أن تكون نفسك، هي التي تجعلك غير حرّ.

  • لا يمكن لأحد أن يحرمك من حرّيتك؛ يمكنه تدميرك لكن يستحيل عليه حرمانك من حرّيتك ما لم تتنازل أنت عنها فرغبتك في التخلّي عن حريتك هي التي تجعلك غير حرّ إن رغبتك في الاتكال، في التخلي عن مسؤولية أن تكون

  • نحن قارة شاسعة، مترابطة بطرق لا تُحصى.‏

  • إنّ الجنس هو القضية الأكثر إهمالاً في حياتنا، أليس خطأ فادحًا أن تكون الظاهرة التي يعتمد عليها إنتاج الحياة، ويعتمد عليها إنجاب أطفال جدد، ويعتمد عليها دخول أرواح جديدة إلى هذا العالم، هي الظاهرة الأكثر إهمالاً؟ رُبّما لا تُدرك أنّك حينما تكون في ذروة الجماع، فإنّك تُشارك في وضع تتنزل فيه الروح

  • فإنّ الفعل الجسدي هو فعل طبيعي، لكنّ التخيلات بديلة الفعل الجسدي هي الفساد بعينه. لذلك أحثّكَ على ألا تكون ضدّ الجنس، بل أن تُحاول فهمه بتعاطف، وأن تمنحه وضعًا مُقدسًا في حياتك.

  • إننا بعد عمر من تجربة الجنس، لا نقترب من أيّ نقطة من المرحلة العليا ومرحلة الربانية. لماذا؟ لأنّ الإنسان يصل إلى سن طاعنة، وإلى نهاية حياته وهو غير خال أبدًا من شهوته إلى ممارسة الجنس ومن حبه للجماع. لماذا؟ لأنّه لم يفهم الجنس أبدًا، ولم يُخبره أحدٌ شيئًا عن فن الجنس، وعن علم الجنس، ولم يدرس الجنس مُطلقًا ولم يُناقشه مع شخص مُستنير.

  • إنّ الحقيقة هي أنّه ليس هنالك أحدٌ مُستعدٌ أن يعترف بجهله ولا أحد يتجرأ على ذلك. هذا أكبر مأزق في تاريخ البشرية، وهذا الضعف دليل على الانتحار، فنحن نتصرف كما لو أننا نعرف كلّ شيء، وبالنتيجة تتشوش حياتنا

  • وكلّما قلّ الحب تزداد الكراهية، وكلّما نقص الحب في حياة الإنسان أكثر، ازداد حقدًا وكراهية. إنّ أولئك الخاوون من الحب، هُم أناس يمتلئون غيرة وحسدًا بمقدار خلوهم من الحب، وبالتالي كلّما نقصت محبة الإنسان، أصبحَتْ مُعاناته من النزاع أكثر. ثمّ إنّ قلق البشر وتعاستهم تتناسب طردًا مع نقص الحب في حياتهم، وكلّما انغمس الإنسان في الغيرة والقلق والحسد والغرور والكذب وما شابه، اضمحلت قدراته وغدا ضعيفًا وواهنًا، وأصبح مُتوترًا باستمرار،

  • إنّ الإنسان يُغطي نفسه لأنّه يشعر أنّ هناك شيء ما في الداخل يجب قمعه، ولكن عندما لا يُوجد شيء يُخفيه، فلن يحتاج حتّى إلى لبس الثياب. في الحقيقة، هناك حاجة ماسة إلى العالم الذي يكون فيه الإنسان بريئًا جدًا ونقي الذهن وهادئًا جدًا إلى درجة يكون فيها قادرًا على التخلص من ملابسه.

    ‫ أين الجريمة في ذلك؟ ما هو الخطر في التعري؟.

    ‫ إنّها مسألة مُختلفة عندما ترتدي الملابس من أجل أسباب أخرى، أمّا أن ترتديها فقط بسبب خوفك من التعري فهذا أمرٌ جدير بالإزدراء.

  • هناك فكرة أخرى مُهمّة وهي أنّ الإنسان لا يُمكنه الانفصال عن الجنس، لأنّ الجنس أولويته الرئيسة، فهو يُولد من خلال الجنس، لأنّ الإله قد جعل طاقة الجنس هي نقطة بداية الخلق. إنّ أولئك العظماء قد اعتبروه خطيئة، في حين أنّ الإله ذاته لم يعتبره خطيئة!. إذا اعتبر الربُّ الجنسَ خطيئة فلا خاطئ أكبر مِن هذا الإله في العالم والكون.

  • بإمكان الحوارات الفكرية أن تخلق فيك الرغبة

    المعرفة مقدار الطاقة الكامنة في داخلك. هذه

    الطاقة ستجعلك تدرك أنك تخفي أكثر بكثير مما

    تظهر.

    الناس يراقبون الآخرین فقط؛ لا يتكلفون عناء

    مراقبة أنفسهم. كل منا يراقب ما يفعله الآخر-

    وهذا أكثر أنواع المراقبة سطحية. يجب أن

    تتعمق في مراقبتك، أن تتحول من مراقبة

    الآخرين إلى مراقبة نفسك - مشاعرك وأفكارك

    الداخلية.

    هل سبق أن شاهدت نفسك وأنت تقوم بعمل

    سخیف؟ کلا، أنت تبقي نفسك بعيدة عن

    المراقبة. ومراقبتك تنحصر بالآخرين، وهذا لن

    يجديك نفعاً.

  • والوعي لا يأتي من الخارج، إنه ينبعث من

    داخلك، وينمو في داخلك.

    أنا أقول: »تمتع بالحياة، بالحب، بالتأمل. تمتع

    بجمال الكون. تمتع بكل شيء.

    لقد أصبحث نهرا. أنتم توجّهون الإهانات إلي -

    وهي نيران عندما توجهونها إلي، ولكن عندما

    تصل إلي، تخمد هذه النیران بسب ب برودتي. ولا

    تؤذي بعد ذلك. ترموني بأشواك وأنا في حالة

    الصمت فتتحول إلى زهور. أنا أتصرف وفقا

    الطبيعتي الذاتية

  • لا تُفسح في المجال «للأنا» أن تقودك نحو الشهرة والعظمة المزيّفة. فأنْ تكون عظيماً هو أن تكون عادياً. ويمكنك أن تحيا حياتك العادية بطريقة عظيمة. هذا هو الوعي «النرفاني».

    مشاركة من Dina 💗 ، من كتاب

    الإبداع

  • «الأنا» هي كصخرة حول رقبتك. وعندما تغيب «الأنا»، تُصبح معدوم الوزن. ألم تشعر بذلك في أي وقت من حياتك؟ هناك أوقات تصبح فيها معدوم الوزن، تمشي على الأرض ولكنّ قدميك لا تطآن الأرض. إنها أوقات الفرح، الصلاة، التأمل، الاحتفال، الحب…. تصبح معدوم الوزن وترتفع في الهواء.

    مشاركة من Dina 💗 ، من كتاب

    الإبداع

  • تَصرّفْ من دون أي دافع، وليكُنْ تصرّفك مجرّد تدفّق فائض للطاقة. ليكن تصرّفك نابعاً من روح المشاركة وليس المقايضة أو التجارة. أعطِ لأنك تملك، لا تُعطِ لتأخذ بالمقابل - لأن ذلك سيسبّب لك التعاسة.

    مشاركة من Dina 💗 ، من كتاب

    الإبداع

  • ثقي بالحياة، فالحياة لم تخُن أحدًا قط. لعلّك اجتزتِ أحد الفصول، وينبغي عليكِ أن تدخلي فصلًا آخرَ، ودرجة أعلى، وحُبًّا أكثر رقّة، وظاهرة أكثر تعقيدًا، مَن يدري؟ فقط أبقي قلبكِ مفتوحًا، فالحياة لا تخذل أحدًا أبدًا.

  • ❞ تقول القواميس كلّها إنّ تينَكَ الكلمتين، «الروح» و«الذات»، مترادفتان، إلا أن ذلك ليس صحيحاً. الروح تأتي بها معك، أما الذات فيخلقها المجتمع كبديل حتى لا تشعر أنّك بلا هويّة… لأن البحث عن الروح قد يتطلّب سنوات طويلة من الحج ❝

  • ❞ عليك أن تتذكّر أمراً واحداً أساسيّاً في مسألة الحريّة كلّها: المسؤولية والحريّة تسيران جنباً إلى جنب: إن لم تشأ تحمّل المسؤولية فلن تحصل على الحريّة أيضاً، فهما تأتيان معاً أو ترحلان معاً ❝

  • ❞ الحريّة توفّر لك الفرصة فحسب؛ إنها ليست هدفاً قائماً بذاته. إنها تتيح لك فرصة القيام بما تريد القيام به. وإذا شعرت أنك حرّ وأحسست بالحزن فلأنّك لم تنتهز هذه الفرصة بعد.‏ ❝

  • ❞ ثم يراودك حزنٌ مفاجئ. أي طريق تختار؟ لم تُطرح حتى الآن مسألة الذهاب إلى أي مكان؛ فأنت كنت سجيناً تركّز إدراكك كلّه في طريقة التحرّر، وهذا كان همّك الوحيد. ❝