المؤلفون > أوشو > اقتباسات أوشو

اقتباسات أوشو

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أوشو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أوشو

1931 توفي سنة 1990 الهند


اقتباسات

  • إنّ الحقيقة هي أنّه ليس هنالك أحدٌ مُستعدٌ أن يعترف بجهله ولا أحد يتجرأ على ذلك. هذا أكبر مأزق في تاريخ البشرية، وهذا الضعف دليل على الانتحار، فنحن نتصرف كما لو أننا نعرف كلّ شيء، وبالنتيجة تتشوش حياتنا

  • وكلّما قلّ الحب تزداد الكراهية، وكلّما نقص الحب في حياة الإنسان أكثر، ازداد حقدًا وكراهية. إنّ أولئك الخاوون من الحب، هُم أناس يمتلئون غيرة وحسدًا بمقدار خلوهم من الحب، وبالتالي كلّما نقصت محبة الإنسان، أصبحَتْ مُعاناته من النزاع أكثر. ثمّ إنّ قلق البشر وتعاستهم تتناسب طردًا مع نقص الحب في حياتهم، وكلّما انغمس الإنسان في الغيرة والقلق والحسد والغرور والكذب وما شابه، اضمحلت قدراته وغدا ضعيفًا وواهنًا، وأصبح مُتوترًا باستمرار،

  • إنّ الإنسان يُغطي نفسه لأنّه يشعر أنّ هناك شيء ما في الداخل يجب قمعه، ولكن عندما لا يُوجد شيء يُخفيه، فلن يحتاج حتّى إلى لبس الثياب. في الحقيقة، هناك حاجة ماسة إلى العالم الذي يكون فيه الإنسان بريئًا جدًا ونقي الذهن وهادئًا جدًا إلى درجة يكون فيها قادرًا على التخلص من ملابسه.

    ‫ أين الجريمة في ذلك؟ ما هو الخطر في التعري؟.

    ‫ إنّها مسألة مُختلفة عندما ترتدي الملابس من أجل أسباب أخرى، أمّا أن ترتديها فقط بسبب خوفك من التعري فهذا أمرٌ جدير بالإزدراء.

  • تقبّلْ الحياة في شكلها النقي والطبيعي وازدَهِرْ من خلال الامتلاء بها، فالامتلاء بحدّ ذاته سيرفعك خطوة فخطوة، وتقبّل الجنس سيرفعك نحو قمم مِن السكينة لم تكن تتصورها. إذا كان الجنس فحمًا، فسيأتي بالتأكيد ذلك اليوم الذي يُولد منه الماس، وهذا هو المبدأ الأول.

  • يُمكنك أن تُبقي قبضتك مشدودة؟ أربع وعشرون ساعة؟ كلّما شددت قبضتك أكثر، تعِبَتْ أكثر، وسارعَتْ إلى الإنفتاح على نحو أسرع. اِعمّل بحهد أكبر وأنفق طاقة أكثر، وستتعب بسرعة أكبر. هناك دائمًا ردة فعل على أيّ فعل، وهي دائمًا تحصل بسرعة. إنّ قبضة يدك يُمكن أن تظلّ مفتوحة طوال الوقت، لكنّها لا يُمكن أن تظلّ دائمًا مُطبقة بشدة. إنّ أيّ شيء يُسبب لك التعب لا يُمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا من الحياة. عندما تدفع شيئًا ما بقوة، فسيعقب ذلك بالتأكيد فترة من الراحة. كلّما كان القديس أكثر مهارة كان أكثر خطورة،

  • هناك فكرة أخرى مُهمّة وهي أنّ الإنسان لا يُمكنه الانفصال عن الجنس، لأنّ الجنس أولويته الرئيسة، فهو يُولد من خلال الجنس، لأنّ الإله قد جعل طاقة الجنس هي نقطة بداية الخلق. إنّ أولئك العظماء قد اعتبروه خطيئة، في حين أنّ الإله ذاته لم يعتبره خطيئة!. إذا اعتبر الربُّ الجنسَ خطيئة فلا خاطئ أكبر مِن هذا الإله في العالم والكون.

  • إنّ نهر الغانج يتدفق من جبال «الهملايا». إنّه مياه تتدفق ببساطة، وهو لا يسأل الكاهن عن الطريق إلى المُحيط. هل شاهدت نهرًا يتوقف عند تقاطع الطرق كي يسأل شرطيًا عن مكان المُحيط؟ مهما كان المُحيط بعيدًا، فسيجد النهر طريقه بالتأكيد، لأنّ البحث عن المُحيط مُختفٍ في كيانه. إنّه أمرٌ حتمي، فلديه حافز داخلي وليس لديه كتابًا يسترشد به، غير أنّه سيصل إلى هدفه بطريقة لا تُخطئ. إنّ النهر سيشقّ طريقه خلال الجبال، ويعبر السهول، ويجتاز الأقطار في جريانه كي يصل إلى المُحيط على الرغم من عدم وجود خرائط ولا مُرشدين يدلون على الاتجاه الصحيح، ففي صميم قلبه تتواجد القوة والطاقة والرغبة العارمة .

  • إنّ الحب ليس علاقة بل حالة فكرية. إنّه عنصر أساسي في شخصية الإنسان، ولذلك فإنّ المرحلة الثانية في تعليم الطفل هي تعليمه محبة كلّ شيء، وحتّى إذا لم يُرجع الطفل كتابًا إلى مكانه على نحو مُلائم، يجب لفت نظره إلى حقيقة أنّه من غير اللائق أن يُعيد ذلك الكتاب بتلك الطريقة. إذا تصرّفتَ بوحشية مع كلبك، فذلك يدلّ على عيب في شخصيتك، ويدلّ أنّك خال من المحبة، والإنسان الذي يخلو من المحبة ليس بإنسان على الإطلاق.

  • بإمكان الحوارات الفكرية أن تخلق فيك الرغبة

    المعرفة مقدار الطاقة الكامنة في داخلك. هذه

    الطاقة ستجعلك تدرك أنك تخفي أكثر بكثير مما

    تظهر.

    الناس يراقبون الآخرین فقط؛ لا يتكلفون عناء

    مراقبة أنفسهم. كل منا يراقب ما يفعله الآخر-

    وهذا أكثر أنواع المراقبة سطحية. يجب أن

    تتعمق في مراقبتك، أن تتحول من مراقبة

    الآخرين إلى مراقبة نفسك - مشاعرك وأفكارك

    الداخلية.

    هل سبق أن شاهدت نفسك وأنت تقوم بعمل

    سخیف؟ کلا، أنت تبقي نفسك بعيدة عن

    المراقبة. ومراقبتك تنحصر بالآخرين، وهذا لن

    يجديك نفعاً.

  • والوعي لا يأتي من الخارج، إنه ينبعث من

    داخلك، وينمو في داخلك.

    أنا أقول: »تمتع بالحياة، بالحب، بالتأمل. تمتع

    بجمال الكون. تمتع بكل شيء.

    لقد أصبحث نهرا. أنتم توجّهون الإهانات إلي -

    وهي نيران عندما توجهونها إلي، ولكن عندما

    تصل إلي، تخمد هذه النیران بسب ب برودتي. ولا

    تؤذي بعد ذلك. ترموني بأشواك وأنا في حالة

    الصمت فتتحول إلى زهور. أنا أتصرف وفقا

    الطبيعتي الذاتية

  • لا تُفسح في المجال «للأنا» أن تقودك نحو الشهرة والعظمة المزيّفة. فأنْ تكون عظيماً هو أن تكون عادياً. ويمكنك أن تحيا حياتك العادية بطريقة عظيمة. هذا هو الوعي «النرفاني».

    مشاركة من Dina 💗 ، من كتاب

    الإبداع

  • «الأنا» هي كصخرة حول رقبتك. وعندما تغيب «الأنا»، تُصبح معدوم الوزن. ألم تشعر بذلك في أي وقت من حياتك؟ هناك أوقات تصبح فيها معدوم الوزن، تمشي على الأرض ولكنّ قدميك لا تطآن الأرض. إنها أوقات الفرح، الصلاة، التأمل، الاحتفال، الحب…. تصبح معدوم الوزن وترتفع في الهواء.

    مشاركة من Dina 💗 ، من كتاب

    الإبداع

  • تَصرّفْ من دون أي دافع، وليكُنْ تصرّفك مجرّد تدفّق فائض للطاقة. ليكن تصرّفك نابعاً من روح المشاركة وليس المقايضة أو التجارة. أعطِ لأنك تملك، لا تُعطِ لتأخذ بالمقابل - لأن ذلك سيسبّب لك التعاسة.

    مشاركة من Dina 💗 ، من كتاب

    الإبداع

  • ❞ من هذا الصمت تنبع محبتك وجمالك والعمق المميز في عينيك، والهالة الاستثنائية لكيانك، وقوة فردانيتك، واحترامك ذاتك.‏ ❝

  • ❞ ولا معنى للحريّة إلّا إذا سَمَتْ بك عمّا كنت عليه في عبوديتك. ❝

  • ❞ إن ثمة جمالاً هائلاً في التقاء شخصين مستقلين وحرّين، يتنكبان المسؤولية، فلا يشكّل أيٌّ منهما عبئاً على الآخر، ولا يلقي أيٌّ منهما بأي شيء على الآخر. ويتم عندها إسقاط فكرة الإلقاء بأي شيء ❝

  • ❞ لا أريد أن أكون مؤمناً، أريد أن أصبح عارفاً ❝

  • ❞ يختفي المجتمع بالنسبة إلى المتمرّد، الذي قد يعيش في العالم أو قد يخرج من العالم، لكنه يكفّ عن الانتماء إليه؛ إنه دخيل. ❝

  • ❞ تذكّر أن للحرية وجهين: أولهما التحرر من [شيء]، وثانيهما الحرية من أجل [شيء]. ❝

  • ❞ الثورة للحشد؛ أما التمرّد فللفرد. ❝