اقتباسات أوشو

الصعوبة؟ لقد هزم الأباطرة وكبار الملوك، فأين الصعوبة مع متسوّل كهذا؟ وانصرف الجنود لرؤية صاحب الكرامات الذي كان يقف عارياً عند ضفة النهر، فقالوا له: «يدعوك الإسكندر الكبير إلى مرافقته إلى بلاده وسوف تحصل على جميع سُبل الراحة وعلى كل

‫ ‏أخي، عندما تشقّ عُباب البحر المجهول، كما فعل كولومبوس فهناك خوف، والخوف شديد، لأن أحداً لا يعرف ما قد يحصل فأنت تترك بر الأمان ولقد كنت على خير ما يرام، ولم يكن ينقصك سوى أمر واحد - المغامرة

فارق كبير بين الإنسان الشجاع والجبان. والفرق الوحيد بينهما أن الجبان ينصت إلى مخاوفه ويتبعها، أما الشجاع فيضعها جانباً ويواصل طريقه. فالإنسان الشجاع يذهب إلى المجهول على الرغم من كل المخاوف، وهو يعرف المخاوف ويعلم أنها موجودة.

‫ ‏لا يسعك أن تكون صادقاً ما لم تكن شجاعاً‏ ‫ ‏لا يسعك أن تكون محباً ما لم تكن شجاعاً‏ ‫ ‏لا يسعك أن تكون أميناً ما لم تكن شجاعاً‏ ‫ ‏لا يسعك البحث عن الحقيقة ما لم تكن شجاعاً‏

السجن، وكل شيء يسير وفقاً لروتين ميت. إذ إن السجناء يُزوّدون بالطعام وتوفّر لهم الحماية، ولذا لا يخافون من أن يجوعوا في اليوم التالي لعدم توفر الطعام - لا شيء من هذا القبيل، فكل شي

يأتي السجان ويقول للسجين: «سوف يطلق سراحك»، فيرتعد الأخير خوفاً. إذ ثمة شكوك خارج جدران السجن وبالتالي سيضطر إلى السعي والبحث مجدداً وسيضطر لأن يعيش في حرية.‏

ما لم يتحد داخلك وخارجك، فستبقى غير مكتمل - وعدم الاكتمال بؤس.

الناس المكبوتون خطرون جدًا، لأنّه هناك في دواخلهم بركان يغلي. إنّهم في الظاهر صارمين ومُمتلئين بضبط النفس، في حين أنّ رغباتهم التي تريد الانطلاق ملجومة بإحكام في الداخل.

إن زرعتَ بذرة فستنبت إلى شجرة فتية، ومع مضي السنوات، تكبر الشجرة وتمتدّ أغصانها نحو السماء ثمّ تحمل الثمر، وعندها فقط ستعرف ما إذا كانت تلك البذرة التي زرعتها حلوة أو مُرّة. إنّ الإنسان العصري هو ثمرة بذور الثقافة والأديان التي زُرعَتْ منذ عشرة آلاف سنة وقد تربّى عليها منذ ذلك الحين، وها هي الثمرة مُرّة ومليئة بالصراع والبؤس والكراهية

يقولون: «إنّ الإنسان خاطئ، وعليه أن يُغيّر نفسه» في الحقيقة لم يمتلك أحد الشجاعة كي يقف ويتساءل عمّا إذا كانت الأمور ليست على هذا النحو، فثقافتنا وديننا غير قادرين على ملئ الإنسان بالمحبة بعد عشرة آلاف سنة، وهذا يُؤكّد أنّ ثقافتنا ومعتقداتنا ترتكز على قيم زائفة. إذا لم يزدهر الحب في مُدة عشرة آلاف سنة الأخيرة، خُذها منّي، لن تكون هنالك امكانية من أجل وجود مُستقبل يرتكز على هذه الثقافة وعلى هذا الدين، ولن تكون هنالك امكانية من أجل رؤية الإنسان المحب. إنّ الشيء الذي لم يتحقق في مدة عشرة آلاف سنة الماضية، لا يُمكن أن يتحقق في العشرة آلاف سنة القادمة، وسيبقى انسان اليوم نفسه غدًا.

‫ ‏لا توجد أي علاقة آمنة، فهذا ليس من طبيعة العلاقات. وإذا كانت العلاقة آمنة فلن تكون جذّابة.

فإذا أردت الحصول على المزيد من الحب والسعادة، عليك أن تعطي وتشارك الآخرين.

نحن نقوم هنا بتجربة الكثير من الأشياء، وأحد أبعاد تجربتنا هو جعل الحُبّ والحُريّة مُمكنَين معًا، ودعم تواجدهما المُشترك معًا.

‫ قمة الغباء أن تتمسك بأي شيء في الحياة، الخطأ الكبير هو أن تتمسك بقوة بشيء ما؛ لأنك إذا قمت بذلك ستخسر كل ما رغبت به. فالادعاء أن «هذا ملكي» سيجعلك تخسر ما هو فعلاً ملكك.

لا يقول الآباء أبدًا إنَّ أطفالهم هم مُمتلكاتهم، ولا يقولون أبدًا إنَّهم يُريدون السيطرة على أطفالهم، ولكنَّ هذا ما يقومون به فعليًا

يأتي الزيف من الخارج، وعندما تُسقطين كلّ ما هو زائف وتكونين عارية تمامًا أمام الوجود، يبدأ الحقيقي في النمو داخلكِ. هذا هو الموقف الذي يجب تحقيقه من أجل أن ينمو الحقيقي ويُزهر، ويصل بكِ إلى حقيقة الحياة ومعناها المطلق.

يتمثّل بؤس الإنسان في محاولته القيام بالمستحيل، فهو يُحاول إجبار القلب على أن يكون في خدمة الذهن، الأمر الذي يُعتبر مستحيلًا. تلك هي فوضاك، وذلك هو تشوّشك.

سوف تجعلكِ تجربة الحُبّ نفسها مُتمركزة. لقد كانَت تلك هي فلسفة المتعبّدين كلّهم على مرّ العصور. إنَّ الحُبّ هو علمهم، والتمركز هو النتيجة.

إنّ الحُبّ يعني أن تكوني مرتاحة مع الوجود. قد يكون الأمر من خلال حبيب، وقد يكون من خلال صديق، أو قد يكون ببساطة مُباشرًا ولحظيًّا، من خلال شروق الشمس أو غروبها.

إمّا أن تُصبح مُدركًا، وعندها يتبعك الحُبّ مثل ظلّك، أو أن تُصبح مُحبًّا إلى درجة يأتي معها الإدراك من تلقاء نفسه.