في علاقة الحب العميقة ينصهر الشخصان ليصبحا كياناً واحداً، ثمة كيان تولّد عن الاثنين ولقد أصبحا مجرّد قطبين له. أي أنه يوجد سَيل بين الاثنين وعند وجود ذلك السيل، سوف تشعر بالسعادة.
العلاقة الحميمية: لغز العلاقة الحامية الثقة بالنفس وبالآخرين
نبذة عن الكتاب
"أضرب واهرب" هذا هو المبدأ الذي باتت تقوم عليه ركائز مجتمعنا الحاضر، الفاقد للجذور العائلية المتينة والمكتفي بالعلاقات السطحية والعابرة. لكنه في الوقت عينه لا يستطيع إخفاء افتقاره إلى شيء ما هو العلاقة الحميمة الخاصة. إن تلك الحميمية لا يمكن اختصارها في الناحية الجسدية، مع أن الجنس هو حتماً أحد مفاتيحها. لكنّ الأهم في تلك العلاقة هو الرغبة في التعبير عن مشاعر دفينة ومرهفة، تحتاج بطبيعة الحال إلى طرف آخر يوليها العناية التي تستحق. إن رغبة المجازفة في إقامة علاقة حميمة يجب أن تُبنى على قوة داخلية متينة بحيث لو بقي الآخر منغلقاً على نفسه أو خان تلك الثقة التي مُنحها، فإنك لن تعاني أضراراً دائمة. العلاقة إذاً هي لغز من الألغاز. وبما أنها تنشأ بين شخصين فهي تختلف باختلافهما، وبالتالي فهي ليست معادلة ثابتة. وكلما التقى شخصان، وُلِدَ عالم جديد. لذلك، فإن هذا الالتقاء هو ظاهرة جديدة تأتي إلى الوجود فيتغيَّر من خلالها الشخصان ويتحوَّلان. يصطحبنا "أوشو" في هذا الكتاب خطوة فخطوة، عارضاً مخاطر العلاقة الحميمة، دون أن ينسى معالجة هذه المخاوف، ويشدِّد على تجاوزها، والذهاب إلى ما وراءها تنمية لذاتنا ودعماً لانفتاحنا وثقتنا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 121 صفحة
- [ردمك 13] 9786144584149
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
553 مشاركة
اقتباسات من كتاب العلاقة الحميمية: لغز العلاقة الحامية الثقة بالنفس وبالآخرين
مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Gulistan Atto
❞ وحالما تقبل نفسك كما هي عليه، يختفي الخوف من العلاقة الحميمة. ولا يمكن أن تخسر الاحترام أو عظمتك ❝