في المعابد وفي الكنائس وفي المحاكم، أجسادكم فقط هي التي تتزوج بينما أرواحكم بعيدة جدًا عن بعضها. عندما تُمارس الحبّ مع شريكك، حتى في تلك اللحظات، لا تكون أنت ولا شريكك موجودين.
اقتباسات أوشو
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أوشو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
كُن دقيقًا فيما يخصّ عضلات الوجه لأنّها تحمل تسعين في المئة من توترك، بينما يحمل باقي الجسد عشرة في المئة فقط. يكمن معظم توترك في الذهن، ولذلك يُصبح الوجه مكان التخزين لتلك التوترات.
-
يبدو شعور الخوف وكأنّك سوف تموت. إنّ الانتقال نحو المركز الداخليّ هو موت بطريقة ما، إنّه موت من منطلق أنّ تماهيك مع محيطك الخارجي سوف يموت، وينشأ إحساس آخر بكينونتك.
-
المرونة هي الشباب، والصلابة هي الشيخوخة. كلّما كنتَ مرنًا، كنتَ أكثر شبابًا. وكلّما كنتَ صلبًا، كنت أكبر سنًّا. إنّ الموت صلابة مطلقة، بينما الحياة حرّية ومرونة مطلقة،
-
إنّ درع شخصيتك إذا أصبح حياتك بأكملها تكون قد ضعت. عليك ألّا تكون الحصن. بل يجب أن تبقى المسيطر وأن تبقى قادرًا على الخروج منه، وإلا فهو ليس حمايةً، بل أنّه يُصبح سجنًا.
-
بما أنّ المجتمع موجود، أغمِض عينيك ببساطة وانسَ أمر المجتمع وكُن وحيدًا. لا تُوجد قواعد هناك، ولا توجد حاجة لشخصية، ولا أخلاق، ولا كلمات ولا لغة. تستطيع في داخلك أن تكون حرًّا وطبيعيًا.
-
ولا بُدّ من المرور من خلال المجتمع فهذا أمر ضروري الأمر الوحيد الذي يجب تذكّره هو كونه مجرّد طريق للمرور من خلاله فحسب فلا يجب أن يقيم الشخص حياته بداخله يجب إتّباع المجتمع ومن ثم تجاوزه لابد من تعلّم القواعد
-
إنّه ليس ضدّ المجتمع وليس معه، بل هو ببساطة أبعد من ذلك. لقد أصبح طفلاً مرّة أُخرى، طفلاً من عالم غير معروف تمامًا، طفلاً في بُعْد جديد،لقد وُلد من جديد.
-
إنّ الشخص المتمركز في كينونته ليس بالرجعي ولا بالثوري. إنّه حرّ وطبيعي، فهو ليس مع شيء ولا هو ضدّه. إنّه ببساطة ذاته، دون قواعد يتبعها أو يرفضها، فليس لديه ببساطة قواعد.
-
يُولد الناس أحرارًا، إلا أنّهم يموتون في عبودية. تكون بداية الحياة حرّة وطبيعية كلّيًا، ولكن بعد ذلك يتدخّل المجتمع، وبعده تتدخّل القواعد والقوانين والأخلاق والمبادئ وأنواع عديدة من الترويض، فتُفقد الطلاقة والطبيعية والكيان العفوي.
-
لا يُوجد جديد ولا قديم يستمرّ كلّ شيء في التغيّر ومع ذلك يبقى هو نفسه بطريقة ما، والعكس صحيح ذلك هو الجمال، اللغز والسرّ، فلا يُمكنك إخضاعه إلى أيّ صيغة: لا تستطيع القول إنّ الشيء هو نفسه ولا أنّه مختلف
-
لماذا يبدو الناس مرهقون للغاية؟ إنّهم جميعًا يُصارعون. إنّ دينك يُعلّمك أن تُصارع، وتستند تنشئتك بأكملها إلى النزاع لأنّه من خلال الصراع وحده يُمكِن خلق الأنا المزيفة
-
تقبّل الناس كما هم تخلّص من «ما يجب» و «ما يُفترض»، فهما أعداء يحمل الناس الكثير جدًا ممّا يجب القيام به: «اِفعل هذا ولا تفعل ذلك!» أنتم تحملون كثيرًا من الأوامر والنواهي إلى درجة أنّكم لا تستطيعون الرقص، فالحِمل ثقيل
-
إنّ فكرة النجاح تُؤرّقك تُعدُّ فكرة النجاح والتي تعني أنّه عليك أن تنجح، أعظم كارثة حدثت للبشرية إنّ النجاح يعني أنّه عليك أن تُنافس وتُقاتل، بوسائل شرعية أو غير شرعية، لا يهمّ، ففي اللحظة التي تنجح فيها، يُصبح كلّ شيء
-
الجذري والوصول إلى الحقيقة واليقين بدون أي وسيط - هو أن تصل إلى الحقيقة وكأنك أول شخص في الوجود وبهذا التجدد تبلغ التحرر والحقيقة تجربة وليست اعتقاداً: لا تأتي الحقيقة بالتعلم بل بالتجربة وبالمواجهة والشخص الذي يتعلم عن الحب هو
-
فن الإنسانية الجديدة يتمثل بسرّ الاستماع إلى القلب بوعي وإدراك وانتباه، وباتباعه أينما يأخذك صحيح، أنه قد يقودك أحياناً إلى المخاطر - لكن تذكّر أن هذه المخاطر ضرورية لأنها تؤدي إلى نضجك وقد تضلّك أحياناً - لكن تذكّر مجدداً أن
-
ولقد بدأ بالمجيء وكل لحظة من المستقبل تصبح حاضراً، والحاضر يغدو ماضياً والماضي غير ممكن، فلقد مضى وابتعدت أنت بدورك عنه - لقد استُهلك وأرهق، وهو ميت كالقبر أما المستقبل فهو البذرة، وهو آت يلتقي دوماً بالحاضر، وأنت في حركة