نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط , بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً.
وهذا يكشف لنا عن الإتساع الحقيقي لميدان الصراع , أن الصراع قائم وفي غيابنا , في كثير من الاحيان في العالم كله , في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات والتكوين وعقل هذا العالم .
وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط , واكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا الى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية ..
تهويد المعرفة
نبذة عن الكتاب
نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط , بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الإتساع الحقيقي لميدان الصراع , أن الصراع قائم وفي غيابنا , في كثير من الاحيان في العالم كله , في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات والتكوين وعقل هذا العالم . وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط , وأكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا الى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية. . . " يحوي اكبر قدر من المعلومات، لكل مهتم بالصراع العربي الإسرائيلي، في اقل قدر من الصفحات، محافظاً على أسلوبه السلس ونكهته المألوفة."البيان . . "تهويد المعرفة ، هو ببساطة مانفستو تحريضي وتحذيري في آن ، لكونه يحث قارئه على تلمس تلك الخطورة التي تعشش بين ثنايا التاريخ اليهودي الملفق ، ومجابهتها." الدستور . . "رغم عدد صفحاته التي لا تتجاوز المئة، سيدهشك كم المعلومات التي ستخرج بها من هذا الكتاب، وستدرك عمق الفجوة بين ما يفعله الصهاينة لأجل فكرتهم وما يفعله العرب من أجل حقهم."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 114 صفحة
- [ردمك 13] 9789933911966
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب تهويد المعرفة
مشاركة من Naima badaz
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ولاء ابو حامد
الكتاب عبارة عن مقدمة قصيرة لكتاب : كيت وايتلام «تلفيق إسرءيل التوراتية: طمس التاريخ الفلسطيني» الذي قتم ممدوح عدوان بترجمته ولم يرفق به لأسباب النشر، كُل كلمة في الكتاب كانت منطقية وكل مقارنة ومقاربة ومثال استعان به ممدوح عدوان ليثبت نظرية التهويد المعرفية صحيحة، تهويد المعرفة هو نتاج سنين طويلة من العمل اليهودي الخبيث، وخسارتنا للقضية جزءٌ كبير منه هو فصل صراعنا عن باقي جوانب حياتنا الإجتماعية والثقافية والفكرية، بينما هم لم يتركو جانب إلا وأقحمو اليهود فيه وكأن بوصولهم الكوكب بدأ التاريخ وكأنهم محور للكون، بالحشد والتزوير وتهميش باقي الحضارات والقضايا هكذا ظهرت اسرائيل وهكذا نالت شعبيتها بالأوساط الأوروبية والأمريكية.
-
Rudina K Yasin
رقم تسع وستون / 2024
تهويد المعرفة
ممدوح عدوان
تطبيق أبجد
""نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط , بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الإتساع الحقيقي لميدان الصراع , أن الصراع قائم وفي غيابنا , في كثير من الاحيان في العالم كله , في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات والتكوين وعقل هذا العالم""
الكتاب عبارة عن مقدمة قصيرة لكتاب : كيت وايتلام «تلفيق إسرءيل التوراتية: طمس التاريخ الفلسطيني» الذي قتم ممدوح عدوان بترجمته ولم يرفق به لأسباب النشر، كُل كلمة في الكتاب كانت منطقية وكل مقارنة ومقاربة ومثال استعان به ممدوح عدوان ليثبت نظرية التهويد المعرفية صحيحة، تهويد المعرفة هو نتاج سنين طويلة من العمل اليهودي الخبيث، وخسارتنا للقضية جزءٌ كبير منه هو فصل صراعنا عن باقي جوانب حياتنا الإجتماعية والثقافية والفكرية، بينما هم لم يتركو جانب إلا وأقحمو اليهود فيه وكأن بوصولهم الكوكب بدأ التاريخ وكأنهم محور للكون، بالحشد والتزوير وتهميش باقي الحضارات والقضايا هكذا ظهرت اسرائيل وهكذا نالت شعبيتها
ممدوح عدوان غنيٌ عن التعريف فكتبه (دفاعاً عن الجنون، جنون آخر، حيونة الإنسان، تاريخ التعذيب، أعدائي، وغيرها..) لاتزال تتصدر قائمة أكثر الكتب مبيعاً، ونحن لاننتظر احصائيات وتقارير معارض الكتب بل يكفينا النظر في صفحات المراجعات الأدبية والنقاشات الفلسفية لنتأكد مدى رواج فكر الكاتب العظيم وتأثيره في أبناء جيله وربّما في الأجيال القادمة، وقد اخترت كتابه (تهويد المعرفة) لهذه المراجعة على أن أواصل الحديث عن سائر كتبه في مراجعاتٍ تالية بعون الله، وقد سجلت حول هذا الكتاب النقاط التالية:
يتّضح محتوى الكتاب من عنوانه، فهو يتناول محاولات الصهيونية العالمية والكيان الاسرائيلي المُحدَث طمس معالم التاريخ الفلسطيني وإرثه الثقافي، والعمل على ترسيخ فكرةٍ ساذجة أن ما في المنطقة تاريخاً إلا التاريخ اليهودي الاسرائيلي.
استبسل علماء الأثريات الاسرائيليون وأنصارهم للادعاء بأنّ المكتشفات الأثرية في إيبلا تؤكد الرواية التوراتيّة، لكنّ العلماء الآخرين المُشاركين في الحفريات والذين فكوا رموز مكتبة ايبلا دحضوا بشدّة هذه الدعاوى، وأكدوا أنّ هذه الأسفار كلها لم تأتِ على ذكر أي شيء متعلق بمملكة داؤود أو سليمان.
لم يأتِ اليهود الاسرائيليون بهذه المحاولات من بنات أفكارهم، بل لهم أئمّةً في هذا المجال يعود إلى عصر التنوير الفرنسي حيث ابتكر فلاسفة ذلك العصر قاموسهم الخاص بالشرق وتلاعبهم بالمعطيات التاريخية لكي يخترعوا شرقاً يتلاءم مع أغراضهم، وقد سبقهم إلى ذلك محاولات القادة الامريكيين طمس معالم وثقافة ولغة الهنود الحمر سكّان الأرض الأصليين، وهذه دروس تعلمها منهم الصهاينة وأتقنوها ثمّ مارسوها على الحضارة العربية الفلسطينية.
يُشير الكاتب إلى حقيقة صادمة وهي أنّ محاولات تشويه الحقائق كانت تتمّ بأيدٍ عربية واسلامية مدفوعة الأجر من قبل مراكز بحثيّة صهيونيّة سريّة، ويذكر على سبيل المثال (الموسوعة الإسلامية) التي كُتبت بمنطقٍ معادٍ للإسلام والمسلمين، وقد قامت دوائر عربية بترجمتها، ولم ينتبه المترجمون والناشرون إلى السمّ المدسوس في الدسم إلا بعد أن قطعواً أشواطاً بعيدة في الترجمة (تحديداً عند وصولهم إلى حرف الطاء)، وكي لا يُتلفوا ما ترجموه أرسلوا نسخة إلى الأزهر الذي فنّد هذه المغالطات عام 1932 في عهد الملك فؤاد الأول، إلا أنّ دار نشرٍ مصرية وبالتعاون مع دار نشر خليجية أصدروا تلك الموسوعة مع كل ما تحويه من تشويهٍ للتاريخ والحضارة العربية والإسلامية، وقد ثارت على إثرها (كان ذلك عام 1995) ضجة كبيرة في الصحف العربية والمصرية احتجاجاً على نشر الموسوعة.
اعتمد الصهاينة في تشويه التاريخ على ثلاثة أغراض رئيسيّة هي :
تطهير التاريخ اليهودي من كل شائنة، وغسل أيديهم من كل فعلٍ غير محمودٍ قاموا به على مرّ التاريخ، أو تبريره بإعادة النظر فيه وتعديل سياقه التاريخي. عن طريق سرقة العبقريات، وهدفهم من ذلك نسب كل عبقريةٍ واختراعٍ يؤثر في حركة الحضارة بشكلٍ ايجابي إلى أنفسهم وكأنّهم وحدهم أصحاب العقل والمنطق والتقدم الثقافي والحضاري على مرّ الزمان. عبر أنكار المآسي واحتكارها لأنفسهم، فقد أنكروا مآسي الشعوب كلها وطمسوها وألغوها من قاموسهم وأثبتوا مأساة اليهود على أنّها المأساة اليهودية الوحيدة كالهولوكوست والتيه والسبي.
الكتاب على صغره غنيٌّ جدّاً بالمعلومات والحقائق، وقد صدر بطبعةٍ أنيقة عن دار ممدوح عدوان للنشر في 102 صفحة من القطع المتوسط، وهو كتابٌ ينبغي أن يدرّس في سائر الجامعات والأكاديميات العربية لما يحتويه من مادةٍ دسمة يغفل عنها الكثير من الناس والمثقفين العرب
-
أحمد ناجي
١٠٠ صفحة مختصرة بأسلوب ممتع سهل، يوضح فيها الكاتب -رحمه الله- أن صعود اليهود خلال القرون الثلاثة الأخيرة ليس بمعجزة، بل هو نتيجة تراكمات عمل دؤوب ساهم فيه الكثير (يهود ومسيحيون - بقصد أو بغير قصد) على مدى قرون، ويسعى لفهم كيف تغيرت العقلية الأوروبية بخصوص اليهود وكيف امتد ذلك التغيير عن طريق الأوروبيين إلى العالم كله.
يوضح لنا الكتاب تفاصيل وأسباب ذلك كله، عن طريق عدة نقاط سأذكر بعضها وسأحرص على عدم ذكر الكثير من التفاصيل (على الرغم من أني أردت ذلك بشدة) حتى لا تضيع المتعة على القارئ، فالكتاب ممتع جدًا.
بعض النقاط التي تناولها الكاتب :
١- انتقال المسيحية من احتقار اليهودية إلى اعتبارها أُمًا للمسيحية وأن المسيحية ما هي إلا تعديل عليها، وكيف تم دمج التوراة والإنجيل لتصبحا كتابًا واحدًا (الكتاب المقدس).
٢- الدور الذي لعبه العداء للدين في أوروبا وفي نفس الوقت الخوف من سطوة الكنيسة في العصور الوسطى الأوروبية على الكتّاب والمثقفين (موضوع ممتع جدًا) و ما هو المنهج الأكاديمي الذي دس الفهم اليهودي في صلب الثقافة الأكاديمية الغربية.
٣- دور الكتاب اليهود في تشويه التاريخ بلا حجة ولا دليل.
٤- ما هي جذور دعم الولايات المتحدة لليهود ولإسرائيل؟ هل هي المصالح السياسية والاقتصادية فقط؟
وغير ذلك من المواضيع التي عند الانتهاء من مناقشتها ستتضح لدى القارئ أجزاء كثيرة من الصورة الحالية التي نعيشها.
تمنيت أن يتناول الكاتب مواضيع أكثر بتفاصيل أكثر.
-
إخلاص
ممدوح عدوان يقدّم بخفّة وإحاطة متمكّنة لكتاب حول طمس التاريخ الفلسطيني وتلفيق إسرائيل التوراتية، بحيث يصف كيف هيمن اليهود والصهيونية على التاريخ في الموسوعات والكتب والجامعات وكيف اتّسق معهم واتّسقوا مع الغرب والمسيحية وركّزوا العداء للإسلام والعرب باعتبارهم جنس أدنى لا مكان له ولا بد من أن يتقدم عليه الجنس الأعلى.
إسرائيل واللوبي اليهودي له سطوته السياسية والعسكرية في عالم يتيه فيه العرب في خزيهم وتبعيّتهم وتسيطر فيه الصهيونية التي غسلت ذاكرة العالم بأكاذيب ومسروقات حتى لم يعد لها رادع ولا لطغيانها حدّ.
"لقد هيمنوا على التاريخ ليسكّنوا الواقع الذي استولوا عليه ".
"إن الصراع قائم (وفي غيابنا في كثير من الأحيان) في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل هذا العالم. وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط. واكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية."