اقتباسات شيرين هنائي

أسمع صوتًا ناعمًا يهمس في أذنيّ، صوت امرأة يقول:

‫ تعالَ يا بني، فحين سيلفظك الداني والقاصي، والسيد والعبد، والكريم والوضيع، سأقبلك أنا يا ابن ديهيا..

كفعل بشري أخير سأحكي، ولأنني وعدت سهير سأحكي.

صراعهم كان يمزق جسدي، كتمت صراخي وأنا أشاهد أطرافي تتمزق، ثم تُشفى وحدها.

يفك أسامة العُقد بإيمانه بالله والرحمة والمودة التي خلقها في القلوب..

مهما عرفنا من سير السابقين، فسيظل الجوهر لا يطلع عليه إلا الرب، وما نحن إلا مدونون لما يظهر لنا وما انكشف من أعمال الذين قهروا ممالك، صنعوا برًّا، نالوا مواعيد، سدوا أفواه أسود، أطفأوا قوة النار، نجوا من حد السيف،

فإكرام الميت دفنه، وإكرام الحي البُعد عن الشوشرة والمشاكل.

وكانت هذه الرسالة هي ما احتاجت سهير كي تركل أغطية خوفها، وتبدأ حياتها الجديدة.

هذا عالم يُرحب بالمسوخ، ويمهد لهم الطريق ويفرشه بالدماء والجماجم.

وقلت أنهم أحرار. الحر قد ينقلب من حبيب إلى غريم في لحظة يا بُني

لا أستطيع الانتحار، ولا أستطيع العيش كباقي الناس.

‫ أنا ملك التكيُّف منذ صغري. سيد الانحناء حتى تمر العاصفة، ولم يكن ما مر به عاصفة، بل إعصار مستمر يدور بلا توقف.

فأنا كما أخبرتكم ملعونٌ بلعنة الحياة.

فتيات الليل والراقصات حيواتهن أخطر من حيوات الجنود في المعارك.

الجميع لديه اقتراحات عظيمة، ولا يملك أحد طريقة واحدة لتنفيذها.

لكنى العُقبى بالنتائج لا بالنيات

الإنسان ابن الخطيئة يا فيرينا. بها لُعِن، وبها تعلَّم، وبها يكون له الخلود.

كلمات الشاعر هوميروس: «المقادير تعمل عملها من وراء ستار حتى لا تراها، وستستمر حتى تنفذ ما كتبته في ألواحها.. لا نستطيع له دفاعًا، ولا نستطيع له ردًّا».

الشرير لا يجبر الناس على شيء، بل يزين لهم الخطية ويبررها.

- لأن محبة المال أصل كل الشرور.

مكتوب هنا أن القصر بني عام ١٨٨٠، وكان مبنيًا بالخشب والطوب، وبهوه على طراز عربي مزين بألوان زاهية تميزه عن باقي المكان هُدم القصر عام ١٩٠٣ بعد أن تراجعت هيئة القنال عن تحويله إلى مدرسة، وتحولت أرضه إلى حديقة عامة

شىء محزن جدا فى بلدنا الحقيقة

العراف يستطيع في لحظات نادرة أن يرى مشاهد مما تسمونه مستقبلًا، لكنه بالنسبة للكون وخالقه، ماضٍ