اقتباسات شيرين هنائي

❞ أعترف أنني أبدو متوترة، أكثر من اللازم.. في وسعي ألا أبدي توتري نهائيًّا، لكني أحب تكنيك «التنفيس» عن البخار الحبيس كلما استطعت؛ يُضفي عليَّ هذا عاديَّة مطلوبة. ❝

❞ وجهه كأي وجه مُهاجر آخر، يحمل ملامح أصوله المصرية، مخفاة خلف تعبيرات وجه أمريكية،

اكتسبها عبر سنوات تجريف الهُوية،

التي يتعرض لها الجميع هنا طواعية. ❝

‏

❞ ما يفعله آلاف البشر عندما يشاهدون ضحايا الحروب والمجاعات عبر الإنترنت، بينما يلتهمون المُسلِّيَات أو يشربون قهوة الصباح؟ ما الفارق بين هؤلاء المختلين وزعماء بلاد العالم الذين ينخرطون في مزادات يومية على دماء وأشلاء الأبرياء، ثم يحضرون صلواتهم وقُدَّاساتهم أمام عدسات الكاميرات؟ ❝

‏

تمنيت أن تراني أمي ميتة يوما، فتراني الآن ميتة كل يوم، عقل بلا جسد

الفضول أول خطايا البشر، وأكبر نعمة في حياتهم.

لا يتغير المستقبل أبدًا إلى الأفضل.. ما سيحدث قد يكون أكثر رحمة من الاحتمالات الأخرى.

هل يقدر المرء على معرفة المستقبل، ثم يسيطر على نفسه؛ كي لا يغيره؟

‫ المستقبل يطاردني ويحبسني بين أضلاعه المظلمة النتنة.

كل ثانية تمثل فارقًا.. هذا ما تعلمته يومها.

الأمر أشبه بالسفر عبر الزمن، وتغيير تفصيلة صغيرة تؤثر على المستقبل، فتسلك الأحداث مسارات مختلفة، وأكثر إرعابًا.

وبدأت أرى كل شيء على ضوء آخر، وأعرف أن توقيت الإنقاذ يشكل فارقًا، وكذلك طريقة الإنقاذ.

لكنني وُلِدت وعشت هنا، ولست خائنًا كي أنكر محبتي للأرض والشوارع والناس، وكرهي للسياسة والعنف والعنصرية. الخطأ خطأ القطيع، لا خطأ من يفتح له الباب.

أنبهر بقدرة الإنسان على الرفرفة بأجنحة الملائكة علنًا، ثم الوخز بقرني الشيطان سرًّا.

الضغط هو العامل الأخطر في تحويل المُسالِم إلى مجرم..

لماذا لا يوجد قانون يجبر مستخدمي فيسبوك على كتابة معلومات حقيقية عنهم، ووضع صور واقعية، كما في جوازات السفر وأوراق إثبات الشخصية؟!

حتى السفاحون.. اختيارهم لضحاياهم ليس عشوائيًّا.. ثمة نسق دائمًا، قطع بازِل تُركَّب إلى جوار بعضها البعض؛ لتكوِّن لوحة فنية كاملة لا يراها إلا القاتل.

‫ لوحة فنية لا بد أن تكتمل مهما تكلَّف الأمر.

ما الفارق بينها وبين من يرمون أطنان القنابل فوق العُزَّل؟ قوة غاشمة مقابل ضعف ظاهري يكشف الضعف الحقيقي فيهم.

لن تستطيع إنقاذ الجميع، ولن تساعد أحدًا لو فقدت نفسك وعقلك.

لا يحترم أحد نفسه إلا إذا عرف أنه مُراقب، وسيُعاقب.

‫ الجريمة المميزة من الأمور التي تلفت نظري دائمًا.. دوافعها.. طرق تنفيذها.. طرق الهرب أيضًا.. ثمة توازن خاص بكل جريمة يجعلها متفرِّدة، وكلما كانت الدوافع غامضة وغير مقبولة عند الناس، تأكد أن مرتكب الجريمة شخص مميز فعلًا.

عندما يتكلم الإيطالي، فإنه يستخدم كافة أطرافه، ويعتصر تعبيرات وجهه حتى الثمالة