طغراء - شيرين هنائي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

طغراء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

فلتمضوا في سبيل كل كلمة زور، فقد خلقكم إلهكم بكلمة وخلقت أنا زخرف الكلمة وبهائها، ستروني في رؤاكم - كما رأى "يوئيل" ربه في رؤياه - أعتلى عرش الألم والنار، وستسجدون لي، فبالتاج والعصا والسيف والسلسلة أحكم، وبالمصباح والحزام والأسماء والعطور، يعود ما كان لي صلاح الدولة. **** دراما تاريخية-معاصرة تناقش فلسفة العلاقة بين الحاكم الذي لايموت والمحكوم الذي يموت حيا.. رواية ثقيلة الوطء مثقلة هي، رواية كابوسية، مهمومة ومحملة بأوجاع الروح من محيط فوضوي، وبسياط النقد المعذبة للجهل والفقر والمرض والموت والألم، محملة برفض رهيب لعبثية ولامعقولية سيطرتا على واقعنا الحالي.. تستعرض الرواية عددا كبيرا من القضايا والمعاني والقيم في إطار من صراع بين الضياء والظلام، بين سليل لم يتلوث بالدم والشر والسحر، وبين جد لهذا السليل غيرته ساحرة لافكرافتية الطابع ، صراع بين المحكوم المغلوب على أمره، الذي يخضع هو وأمه لمصائر قهرية صاعقة، ولا يغدو كونه إلا قطعة شطرنج يتم تحريكها... و حاكم يجيد تحريك التاريخ والحاضر لصالحه
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 40 تقييم
262 مشاركة

اقتباسات من رواية طغراء

إستعن بالقط ليطرد الفأر من بيتك .. ثم إستعن بالكلب ليطرد القط .. ثم إستعن بالأسد وإبحث عن بيت جديد !

مشاركة من saja shaker
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية طغراء

    40

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    الميزة الوحيدة فى هذه الرواية أنها وضعت خاتمة "closure" لتجربتى فى القراءة لشيرين هنائى، تجربة كانت الحسنة الوحيدة فيها هى عملها الأول "نيكروفيليا" التى إستشعرت فيها –خاطئا كما إتضح لاحقا!- مولد كاتبة مختلفة و مميزة فى إنتقاء أفكارها و تناولها، حتى و إن كان يعوزها بعض مقومات الكتابة كالتمكن من اللغة و الأسلوب، إلا أن أملى كان أن هذا مما يمكن أن يكتسب بالوقت و الخبرة –وهو ما إتضح خطأه أيضا!- خاصة مع صغر سنها الذى كان أحد عوامل تحمسى لها كوننا من نفس الجيل، بالإضافة لإنتماء روايتها لنوعية الأدب النفسى التى تستهوينى، كما أن صغر حجم الرواية –التى لم تتجاوز المئة صفحة- كانت إحدى المزايا التى جعلتها خفيفة على نفسى ودعتنى للتجاوز عن بعض ما كان بها من عيوب بإعتبارها عملا أول مبشرا لصاحبتها.

    التجربة الثانية كانت مع رواية "صندوق الدمى" و التى كتبت رأيى عنها فى وقتها أنها " رواية مخيبة للامال جدا, و خاصة أنها تأتى بعد عمل أول فى منتهى التميز مثل نيكروفيليا, و رغم أن البداية كانت مشوقة جدا الا أن النصف الثانى منها اصابه الترهل بشدة, و خاصة مع الافراط فى استخدام الرموز لدرجة المباشرة الفجة, مع الاغراق فى نظرية المؤامرة حتى الثمالة, مما ذكرنى بسلسلة (القادمون) الوثائقية, التى شدتنى أيضا فى البداية و لكن عابها أيضا الاستغراق فى نظرية المؤامرة أكثر من اللازم.

    الأسلوب فى نيكروفيليا كان أفضل كثيرا للأسف و الحبكة كانت أكثر احكاما, و ربما كان السبب فى طول هذه الرواية مقارنة بالأولى, حيث أننى كنت أشعر بالخيوط تفلت من الكاتبة شيئا فشيئا, و أحسست بازدحام الأفكار فى رأسها, والتى تبدت فى ارائها الشخصية الكثيرة التى كانت تقحمها فى الرواية على لسان الشخصيات, و خاصة ما بتعلق منها بالثورة و كونها مؤامرة ماسونية !!

    فى النهاية أتمنى أن تتدارك الكاتبة هذه الأخطاء فى أعمالها القادمة لتقدم لنا أعمال فى مستوى نيكروفيليا لا فى مستوى صندوق الدمى "

    إلا أن التجربة الثالثة و الأخيرة لى مع روايتها الجديدة "طغراء" أكدت لى أن "نيكروفيليا" كانت إستثناء، و أن الكاتبة مصرة على الإستمرار فى نفس النهج السخيف الذى بدأته فى "صندوق الدمى"، ألا وهو كتابة روايات شديدة الطول –الرواية 472 صفحة- لتقدم فيها تحليلاتها السياسية الساذجة و المفرطة البديهية، مع محاولة إصطناع أسلوب أدبى -لا تمتلكه للأسف- لحشو هذه الصفحات!

    و للتدليل على ما سبق سأضطر لحرق تفاصيل الرواية، فمن كان راغبا فى إكتشافها بنفسه فليكتفى بهذا القدر.

    القسم الأول يدور حول "خالد تحية" خريج الإعلام الذى يعمل معدا لبرنامج مسابقات تافه على قناة مشبوهة، شخص مستسلم تماما يتمحور عالمه حول أمه المريضة التى يعيش معها، و كيفية تدبير مصاريف علاجها و إكمال الشهر بمرتبه الضئيل، حتى تدفعه الظروف للمرور بجوار ميدان التحرير إبان إندلاع مظاهرات ثورة 25 يناير، و يشهد واقعة تحرش بخلود –صاحبة مدونة شهيرة بين الشباب وإحدى منظمى التظاهرات- فيضطر للتدخل الذى يؤدى إلى إنقاذ خلود و إصابته و تمزق ملابسه، قبل أن ينصرف مسرعا ليلحق بأمه التى تدهورت حالتها الصحية فدخلت فى غيبوبة مجهولة الأسباب.

    حتى هنا و الأمر عادى لا غرابة فيه، الغرابة تبدأ عندما ينتشر الفيديو الذى يقوم فيه خالد بإنقاذ خلود من التحرش –عن طريق مدونتها- ليظهر فيه أن خالد "بينور فى الضلمة" –ولا مؤاخذة!- فمن بين تمزقات ملابسه ينبعث النور من جروحه!

    ينتشر الفيديو بين الشباب كالنار فى الهشيم، ليصير خالد رمزا و أيقونة للثورة بفضله، فى الوقت الذى يحتار فيه خالد فى فهم هذه الظاهرة الجسدية التى تحدث له، حيث تتحول الجروح على ظهره إلى وشوم تشكل كلمات بخط الطغراء العثمانى ينبعث منها النور -و الصديد فى ذات الوقت!- و هذه الكلمات تتغير كل فترة بلا سبب مفهوم، كما يكتشف فى نفسه القدرة على قراءة الأفكار أحيانا –على مزاج المؤلفة!- إلا أنه ينشغل بحالة أمه الصحية التى يكتشف أنها كانت فأر تجارب بإرادتها لأحد الأطباء الذى قام بتجربة دواء جديد لإحدى الشركات عليها مقابل مبلغ من المال، مما كان السبب فى تدور حالتها و دخولها فى الغيبوبة.

    فى هذا الوقت تظهر شخصية جديدة هى "السيد" وهو "كيان" غامض يملك إمبراطورية إقتصادية يديرها من قصره على هضبة المقطم، يقرر هذا السيد إستغلال خالد و شعبيته الناتجة عن دوره المزعوم فى الثورة –بعد نجاحها المتوهم!- ليحوله إلى مذيع يقدم برنامجا على قناة يقوم بتأسيسها لخدمة مصالحه الغامضة، و فى سبيل هذا ينتقل خالد للإقامة فى مقر القناة الملحق بقصر المقطم، و يخضع لبرنامج تدريبى نفسى و جسدى شامل، ينسى خلاله كل ما يتعلق بأمه و غيبوبتها، و الكتابة الغريبة على ظهره التى تظهر كل فترة، و قدرته على قراءة الأفكار التى يفقدها مع السيد و حاشيته فقط -لأن المولفة عايزه كده!- و ينغمس تماما فى حياته الجديدة بلا سؤال عن الهدف من كل ذلك!

    فى القسم الثانى تنتقل بنا الكاتبة إلى سنة 1498 ميلادية، لنتعرف على بداية "السيد" هذا الكيان الغامض العابر للعصور، من إختياره و تربيته على يد "سيدة الجبل" التى تظهر و تختفى فى القصة بلا أى تفسير لكنهها من أى نوع، إلى وقوعه فى أسر بعض التجار المسلمين الذين كان يحاول سرقتهم، إلى تعليمه على يد المعالج اليهودى القاطن فوق جبل الطور الذى أنقذه من الموت، إلى وصوله إلى مصر ليصير مملوكا فى زمرة حاكمها علاء الدين، و يتحول إلى صلاح الدولة النجمى و يتم تدريبه ليصير مقاتلا لا يشق له غبار، و يقربه الحاكم له رغم -فساد أخلاقه و رعونته- لإفتقاده لولد من صلبه، و يهنأ له العيش إلا أن ما يؤرقه هو حبه لطفلة تدعى كورتشينا تعاطفت معه يوما فى بلاده الأصلية، حب من لقاء واحد دفعه لقطع المسافات الطوال-برفقة صاحبيه المملوكين الشاذين!- للقائها ثم إختطافها من بيتها و قتل زوجها –وأكل قلبه!- و العودة بها معه إلى مصر ليتزوجها بعدما أجهض جنينها!

    و فى هذه الأثناء و مع تدهور الأحوال المعيشية فى مصر و قرب دخول العثمانيين لها، يموت الحاكم علاء الدين بمرضه و حسرته –فى مشهد شديد الإفتعال و الإبتذال معا!- ليتولى بعده السلطان قنصوة الغوري، و تستمر رحلة صعود صلاح الدولة و يتزوج ثانية من زينب أرملة والده الروحى علاء الدين، حتى تأتى موقعة مرج دابق مع العثمانيين التى إنهزم فيها فيها المماليك و مات السلطان قنصوة الغورى، و مات فيها أيضا صلاح الدولة و فصل رأسه عن جسده، قبل أن يصحو مرة أخرى –آه و الله زى ما بقولكم كده!- بعد أن تمكن رأسه المفصول من "أكل" جسد السلطان قنصوة الغورى –الذى إتضح أنه كان لازال حيا بعد ما مات فى الجملة السابقة!- فى مشهد شديد العبثية –التى هى سمة الرواية كلها!- ثم يرجع إلى مصر التى عاث العثمانيين فيها فسادا و قتلا، ليكتشف مقتل كوريتشينا على يد العثمانيين بعد الوشاية بها من قبل ضرتها زينب -إلا أن خادمتها مسكة أنقذت وليدها الذى لم يعلم به صلاح الدولة– فينتقم من زينب ويقتلها قتلة بشعة بمساعدة دبه الخاص –نسيت أن أخبركم أنه يربى دبا متوحشا!- و يسترد صلاح الدولة عافيته بعد "أكل" الكثير من الجوارى و العثمانيين –هل مللتم من علامات التعجب؟!- لينتهى هذا القسم بالمصريين و قد إستسلموا لسلطة العثمانيين، و بولد صلاح الدولة الذى هربت به مسكة إلى النوبة و فد كبر و صار رجلا و تزوج و خلف صبيان و بنات و عاشوا فى نبات و نبات!!

    القسم الأخير هو ذروة هذا الفيلم الهندى السخيف –المسمى تجاوزا رواية!- حيث نعود للعصر الحاضر لنجد خالد تحية و قد تحول إلى الإعلامى الأول فى مصر، بمساعدة خلود –صاحبة المدونة الثورية التى أنقذها من التحرش- قبل أن يستيقظ ضميرها و تترك القناة، و بعدما إستغل قدرته على قراءة الأفكار –التى تظهر وقتما تشاء المؤلفة!- للإقتراب من الناس و توجيههم كما يشاء "السيد" مالك القناة، قبل أن يفيض الكيل بالناس بسبب سوء الأحوال المعيشية التى يحاول تزييفها لهم خالد، فيكادون يفتكون به أثناء تناوله العشاء مع نورين خطيبته –مساعدة "السيد"- و صديقه الطيب الدكتور إمام –الذى يلعب فى الرواية دور ضمير خالد- إلا أن خالد يتصدى لهم بقدراته الخارقة، وأثناء المعركة تتمزق ملابسه و ينبعث من جسده النور –مرة أخرى!- لينقسم الناس بين من يعتيرونه ملاكا يستحق التقديس و من يعتبرونه شيطانا يستحق الرجم، لينتهى به الحال مصابا فى حالة خطرة، و يتم نقله لمستشفى –هى نفسها التى ترقد بها والدته فى الغيبوبة من أول الرواية!- و يتضح أن مالك هذه المستشفى و شركة الأدوية التى تسبب دواؤها فى غيبوبة أمه و الطبيب الذى سيجرى له العملية هو صلاح –صلاح مين؟صلاح الدولة النجمى طبعا!- و هو نفسه السيد مالك القنوات الفضائية –الدنيا دى صغيرة قوى!- الذى جاب العالم على مدار القرون السابقة، من أمريكا إلى أرمينيا رجوعا إلى مصر فى النهاية، و خالد هو حفيده من نسل الأخت كورتشينا الذى يرغب فى الإستيلاء على روحه –لماذا؟ لأن المؤلفة عايزه كده طبعا!- و تدور بينهم معركة أخيرة -على خلفية بوادر حرب أهلية و جفاف نهر النيل و مجاعة وبلاوى أخرى من هذا القبيل!- يتخللها الكثير من الهراء المنمق الذى تصيغه المؤلفة على أنه خلاصة الحكمة البشرية، على شاكلة "المصريين شعب عبيد لازم لهم سيد و لو ما لاقوش واحد هيخترعوه" و "العثمانيين زيهم زى المماليك كلهم بيتكلموا باسم الدين و هما عاوزين مصلحتهم بس" و "مصر هبة النيل!" و "الإعلام بيحرك الناس" إلى آخر هذا الكلام المحفوظ المستهلك الذى تأخذنا المؤلفة فى رحلة عبر 472 صفحة من الهراء و التخاريف لتصبه على أدمغتنا كأنها جابت الديب من ديله!

    لتنتهى هذه الملحمة غير مأسوف عليها بموت خالد و السيد –ولا صلاح و لا أيا كان مش مهم أهو غار فى داهية!- و أم خالد أيضا فوق البيعة –الست دى إتعذبت معانا كتير من أول الرواية!- لتنزل معها كلمة النهاية على تجربتى القصيرة –و المريرة!- فى القراءة لشيربن هنائى.

    ملاحظات :

    -هناك إتجاه سىء للغاية للروائيين المصريين فى دبج الروايات شديدة الطول حتى لو كانت الأفكار لا تحتمل، كما لو كان هذا معيارا للجودة و التمكن –و هو نقيضه فى الحقيقه- أو كأن دور النشر تحاسبهم بالكيلو!

    -هناك إتجاه سىء أيضا للروائيين المصريين -الشباب بالذات- للتوسع الشديد فى إستخدام العامية المفرطة فى كتاباتهم –الحوار هنا كله بالعامية- كأن هذا هو معيار الواقعية، و أرى فيه إستسهالا و إغراقا فى المحلية و القطرية التى كنت أعيبها على كتاب عرب آخرين كنت أواجه صعوبة فى فهم كتاباتهم باللهجات المحلية.

    -الأسلوب ركيك جدا حتى مع محاولة إصطناع البلاغة فى تعبيرات من قبيل "تحت غمامة معلقة من دخان عشرات السجائر المحترقة و المتكومة فوق بعضها البعض كجثث اليهود بعد المحرقة المزعومة"! مما يجعل قراءة 472 صفحة نوعا من العذاب !

    -ضعف اللغة عند "الأديبة" الذى يتبدى فى تعبيرات من قبيل "تبصق مسكة فى صدرها" بدلا من إستخدام الكلمة المناسبة و هى "تتفل" مثلا مما يثير الشفقة حقا!

    -فكرة الرواية هنا على عبثيتها و غير منطقيتها إلا أيضا ليست أصيلة، ففكرة الكيان الشرير العابر للعصور إستخدمها من قبل تامر إبراهيم فى ثنائيته "صانع الظلام" و "الليلة الثاثة و العشرون" أيضا بلا تفسير منطقى لكنهه، و إن كنت أزعم أن إستخدام تامر كان أفضل فهو على الأقل لم يحاول أن يحمل أدبه الماورائى برسائل سياسية و فلسفية "عميقة" كما حاولت الكاتبة هنا!

    -عذرا على طول المراجعة و على كثرة إستخدام علامات التعجب، و لكنها كانت على قدر إستيائى من الرواية و تعجبى من الإشادة الرهيبة التى حظيت بها من جيل الشباب و حديثى العهد بالقراءة بالذات، و هو الملاحظ أيضا بالنسبة لرواية 1919 لأحمد مراد.

    و ختاما: " فى بلد العميان، يصير الأعور ملكا! "

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    35 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    لاأعلم ان كانت الكاتبة المبدعة

    شيرين هنائى لديها هواية الصيد

    فى الواقع ام لا

    لكن بالفعل هى صيادة

    ماهرة فى كتاباتها .......

    تعرف كيف تلقى بالطعم

    ومتى تجذبه حدث ذلك

    فى روايتها السابقة

    "صندوق الدمى" فكانت

    مذكرات رنا هى الطعم الذى

    جذب القارىء داخل روايتها

    وفى"طغراء' كانت قصة

    خالدتحية طرف الخيط الذى

    ألقت به فى براعة وأخذت

    تجذب به القارىء رويدا رويدا

    داخل ملحمة فانتازية تاريخية

    غريبة الأطوار.......

    أشيد أولا بالغلاف تصميم

    المبدع أحمدمراد الذى جاء

    أنيقا للغاية لدرجة تجعلك

    تتعامل معه بحرص حتى

    لايتعرض للتلف فهوجميل

    بالفعل وبستحق أفضل

    غلاف كتاب هذا العام مناصفة

    مع غلاف رواية'قيدالفراشة"

    والذى صممه المبدع

    عبدالرحمن الصواف.....

    ثانيا_عنوان الرواية

    "طغراء"هوأحد أشكال

    الخطوط التى تتخذ زخرف

    بديع واستخدمها كثيرمن

    السلاطين والولاة العثمانيين

    كعلامة توقيع على الأوامر

    والمنشورات السلطانية وقيل

    أيضا أن أصل كلمة "طغراء"

    تترية تحتوى على إسم

    السلطان الحاكم وانها شعار

    قديم لطائرأسطورى وهو

    أقرب تصور لماتم توظيفه

    فى الرواية.......

    تتناول الرواية علاقة الحاكم

    بالمحكوم عن طريق ربط

    الماضى بالحاضر

    ورغم أن ذلك الماضى

    يرجع تاريخه إلى أكثرمن

    500سنة إلاأن تلك العلاقة

    ظلت محتفظة بذات الطابع

    الأستبدادى من جانب الحاكم

    بالطبع رغم اختلاف الأزمنة

    خاصة فى مصر

    وبسبب اتساع تلك الفترة

    التاريخية وتنوع حضاراتها

    عبرالأزمان ........

    لذلك جاءت الرواية بلهجات

    ولغات عديدة مثل

    اللغة العربية والعامية المصرية

    والعبرية والتركمانية

    والأرمينية والشامية وهو

    ما أعطى للعمل تنوع وثراء

    أدبى أكثرمن رائع........

    تقع رواية"طغراء"فى

    469صفحة تم تقسيم

    أحداثها كالتالى.........

    الجزء الأول :_المحكوم

    خالدتحية ذلك الشاب الضعيف

    الذى كان يعمل معدا فى

    أحدالقنوات من التى تبث

    موادها الهابطة ليل نهار

    من مسابقات تافهة ومبتذلة

    للمشاهدين ......

    ظلت الأيام على وتيرتها المعتادة

    مع خالد حتى قامت ثورة

    الخامس والعشرين من يناير

    وألقت به الظروف إلى ميدان

    التحريرأو بالأحرى شارع

    القصرالعينى ذهب ليحضر

    من هناك علبة دواء لأمه

    المريضة بالفشل الكلوى

    فتعرض لآخرموقف يخطر

    له على بال......

    إذ وجدفتاه من المتظاهرات

    يتم التحرش بها فدافع

    عنها وضرب وجرح حتى

    أنقذ الفتاه بمساعدة بعض

    المتظاهرين وأيضا ظهرت

    عليه أعراض غريبة إذ

    يتعرض ظهره لطوفان عارم

    من الكلمات التى تتخذ

    شكل الطغراء تضىء بهالة

    نورانية ضعيفة وكان يسمع

    أصوات غريبة ومختلفة

    حتى ذادت بشكل واضح

    أثناء انقاذه للفتاه من التحرش

    وكان قدتم تصويرالواقعة

    من قبل من شاهدها حتى

    صارخالد بين ليلة وضحاها

    محور اهتمام كثيرمن القنوات

    التى رغبت فى استضافته

    لكن تمضى به الأمور إلى

    طريق مغايرتماما .....

    فهل سيظل خالد على نفس

    أخلاقه ومبادئه أم سيتغير

    الى الأسوأ وماسرطوفان

    الكلمات الذى يلهب ظهره ...??

    الجزء الثانى:_الحاكم

    صلاح الدولة النجمى بحسب

    ماجاء تجسيده فى الرواية

    وأضع تحت هذه الجملة

    خطوطا كثيرة لأنى بحثت

    على شبكة الأنترنت ولم أجدمعلومات

    متاحة عنه مما يرجح

    أن صلاح الدولة شخصية

    من وحى الخيال

    صلاح الدولة حاكم سادى

    متوحش ومختل

    تصورنفسه حاكم أبدى

    لايموت وجالس على عرش

    من نارظن نفسه إله بامكانه

    التحكم فى الحياه والموت

    كيف شاء .......!!!!

    إرتكب من الفظائع والجرائم

    مايشيب لها الولدان

    لنرى تبعات أفعال مثل هذا

    الحاكم اللعين على رعيته

    وإلى أين سيذهب به جنونه

    وتطرفه السلطوى الشاذ.....

    الجزء الثالث:_الحاكم والمحكوم

    خالد تحية وصلاح الدولة برغم

    أن بينهما مئات السنين الذى

    تفصل بين زمانيهما إلا أن

    هناك رابط يجمعهما فى

    مواجهة غريبة الأطوار.....

    فلمن ستؤول الغلبة فى

    النهاية الحاكم أم المحكوم ?

    "طغراء"عمل أدبى ضخم

    وملحمة فانتازية ثرية

    الكاتبة شيرين هنائى برغم

    أنها لاتتحدث كثيرا فى السياسة

    على صفحتها الشخصية

    لكن لديها حس ووعى سياسى

    يحترم مكنها من تناول جيد

    للأحداث السياسية المعاصرة

    والتى جرت مؤخرا

    ولديها رؤية ووجهات نظر

    صائبة اتفق معها

    إلى حد كبير........

    وأخيرا وليس آخر قد تكون

    "طغراء"أقل إثارة وتشويقا

    من أعمال شيرين هنائى

    السابقة لكن بلاشك أكثرهم

    قيمة ونضجا أدبيا

    يرهق عقل أى قارىء

    فالتحية واجبة لها ولمولودتها

    الحديثة "طغراء"

    وسأنتظرجديدها دائما

    بترقب وشغف ...... —

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يمكن أن يحتوي علي حرق للأحداث..

    عمل مرهق , مبدع , مؤلم .. دسم , ملئ بالمعلومات ..

    اعتبره شخصيا بداية المؤلفه شيرين هنائي ككاتبه من الوزن الثقيل , يشترك بين هذه الروايه و بين سابقتيها من أعمال المؤلفه قاسم واحد )المتعه المطلقه من اول سطر إلي أخر صفحه )

    اذهلتني الرحله عبر الأزمان و الأماكن , و كم أحببت كم المعلومات المقدمه بين السطور و التي دفعتني دفعا لتسجيل بعضها في مفكرتي لأبحث عنه طويلا ..

    لا تظهر الكاتبه علي صفحتها الشخصيه الكثير من ارائها السياسيه , و لكنها في هذه الروايه قامت بتحليل مذهل لشخصية المواطن المصري منذ بداية الأزل , قامت بتحليل الوضع السياسي الراهن بذكاء و حكمه ..

    كم هو مؤلم الواقع ..

    الجزء الأول عن خالد تحيه ك مصري جدا , عن رفعه و عن رقيه و عن إمام و عن خلود .

    مواقف يوميه عديده مكرره لا تلتفت اليها غالبا , و لكن في الرايه تجعلك وتشعر ب الف و الف احساس .

    ثم نرحل معها الي فوق جبال ارارات , سيدة الجبل و تجعا ..

    و كورتشينا ..

    إلي عبد الله و صويلح ..

    الي اليهودي المقيت و شجرة الحياة و السفروث العشر ..

    الي الدوله المملوكيه و العثمانيه ..

    من تجغا إلي يوئيل إالي صلاح الدوبه النجمي إلي السيد , والمصري ما زال مهانا مستعبدا .. مقبلا لأيدي جلاديه .

    أحببت جزء الدوله المملوكيه كأكثر ما يكون , رأيت فيه تحول الطفل تدريجيا الي ذلك الحاكم الذي لا يموت ..

    و هذا و قد احتلت طغراء المكان الأول في رف (روايات غيرت في نفسي شيئا) , أحييكي ..

    اثارت النهايه ضيقي و حنقي بعض الشئ . لم اتوقع ان يموت السيد بهذه البساطه , و ما مبرر قتل خالد معه؟؟

    لم افهم السفروث العشر حقيقةو لكنه اغراني ببحث مطول عنه , لم افهم نهاية سيدة الجبل ..

    و لم اجد اجابه عن ذلك السؤال الأبدي الخالد (تري هل كانت تبكي كلبها أم تبكيه ) ؟ :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية جديدة فى تناولها للاحداث عن ماهو معتاد فى الروايات الاخرى

    فالجزء الاول من الرواية يغوص بنا فى عالم خالد تحية الشاب المعاصر المتولى رعاية والدته مع ظروفه السيئة واحداث الثورة والاحداث التى تمر بها مصر هنا الرواية واقعية الى حد كبير جدا

    نأتى الى الجزء الثانى من الرواية نرى اننا سافرنا مئات السنين الى الوراء الى عصر المماليك الى هنا الامر الى حد ما طبيعى ولكننا نتلقى صدمة تحول الرواية الى الفانتازيا التاريخية بطريقة جميلة جدا وراقية

    اعجبنى الجزء الثانى جدا لدرجة انى نسيت خالد تحية وظروفه ومأساته وتحول حياته الى النقيض تماما كما نسيت لسيد الاله كما يسمونه الجزء الثانى رائع جداااااااااااااااااا بمعنى الكلمة

    اما الجزء الاخير او الحاكم والمحكوم فهو مزيج من خالد تحية وجده صلاح الدولة النجمى كان الجزء عبارة عن مقتطفات من هنا وهناك لربط القارئ بالرواية او بجزئي وزمنى الراوية

    لكنى لم افهم النهاية بشكل جيد

    هل مات خالد تحية مع جده عندما غرزت نورين السيف الدمشقى فى الجد وكان الحفيد معه ؟

    ام هل مات الجد واسطورته ونجى خالد تحية ورجع الى ماكان عليه من قبل ؟

    النهاية الى حد ما مفتوحة

    لكن هذا لايمنع ان الرواية رائعة جدااااااااااااااااااااا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    شيرين هنائي

    أي شيطان تلبسك وانت تنسجين شخصية صلاح الدولة؟؟

    لا أعرف ماذا أقول عن الجزء الثاني من الكتاب

    تجربة تثبت بها شيرين قوتها ككاتبة

    أسلوب وحوار وشخصيات وقصة وأحداث

    ومن المؤكد أنه سبب تقييمي المرتفع

    ******************************

    فيه كاتب تحس انه بيقدملك أسلوب أدبي بس

    وفيه كاتب بيضيفلك رصيد من مواقف اجتماعية أو مشاعر ممكن عمرك ما تجربها في حياتك

    وفيه كاتب زي شيرين هنائي

    يقدملك الاتنين دول و زيادة عليهم إحساسك انه تعب نفسه أوي وقرأ ولف و دار عشان يجيبلك معلومة حلوة تفضل في مخك لما تقفل الكتاب

    كتاب جميل جدا

    يعتبر أفضل ما قدمته الكاتبة حتي الان

    وينبيء عن مستقبل باهر للكتابة الأنثوية الغير رومانسية في مصر والوطن العربي

    الجزء الأول من الكتاب ممتع ولكنه الأقل بين الثلاثة

    الجزء الثاني عبقري كما وصفت من قبل

    الجزء الثالث مربك ولكن كتب ببراعة وبشكل مبتكر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    احببت بداية الرواية وخط شخصية صلاح الدين كان ممتع وغني بالمعلومات بس كان ممكن يستغل اكتر من كده بكتير ولم احب نهاية الروايه تماما احسست انها اختارت اسوء نهاية ممكنة للروايه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    فى كل مرة أقرأ فيها أسأل نفسى فى نهاية الكتاب ماذا أضاف لى هذا الكتاب ؟؟

    وأنى أعلم جيدا ان تقييمى لن يعجب الكثيرين ولكن عذرا فهو تقييمى ورأى الشخصى

    بالفعل الكثير من اصدقائى أشادوا بالرواية ولعل هذا كان دافعى لقراءتها وقد كان

    الجزء الاول من الرواية لم اجده مشوقا ولعل الجزء الثانى منها الخاص بصلاح الدولة النجمى بطل الرواية هو ما رفع التقييم الى الثلاثة نجمات وعن الجزء الثالث منها فإنه لم يرقى الى مستوى الجزء الثانى

    بإختصار كان يمكن اختصار الرواية فى جزئها الثانى فقط مع تغيير الحبكة

    1. امتلئت الرواية بحشو كثير لدرجة اشعرتنى بالملل فى الكثير من الاحيان

    2.اعجبنى الجزء الثانى وجوه العام

    3. الجزء الثالث اشعرنى بشعور سمك لبن تمر هندى

    ان تكون روايتك قائمة على خطين زمنيين شئ جميل ولكن الاجمل ان تعرف كيف تربط بينهم ؟؟ وهذا ما افتقدته الرواية فى نظرى

    لست نادمة على قراءتى فقط احببت صلاح الدولة النجمى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    - بصراحة معجبنيش غير الجزء بتاع صلاح الدولة أو يوئيل أو أياً كان , الجانب التاريخي فيه رغم وحشيته وصعوبته لكن هو اللي شدني ومكنتش عايزاه يخلص بسرعة !

    -"Black swan" خلينا نقول الرواية واضح إنه معمول فيها مجهود جبار برضو وتحس إنك بتشوف ملحمة كبيرة جدا أو أوركسترا كده قديم زى

    من حاجات زمان وشايف قدامك صراع بيدور في ناحيتين في حقبتين غير بعض تماماً لكن خلينا نقول برضو إن فضلت للآخر قايمة بدور المتفرجة في المسرح محسيتش إني سبت مكاني متفرجة ودخلت معاهم في الملحمة دي ولا حتي بقلبي مثلا!

    - الرواية فيها حاجة كده زى مس شيطاني ممكن يتنقلك بنسبة متفاوتة بين كل واحد والتاني من كتر الصراعات الداخلية وأفكار صلاح الدولة !!هي فعلا بالمنى احرفي للكلمة " كابوس "

    - بشكل عام هي كويسة لكن ناقصها حاجة مش عارفة لسه أحددها بالظبط هي يمكن اللي كانت فاصلاني منها بالشكل ده وعاملة بيني وبينها سور

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    معرفش بس بصراحة محبتش النهاية ابدا .. الرواية كانت ممتعة جدا فى بدايتها و انتقال الاحداث و فكرة الربط بين الازمان .. كنت متحمسة جدا ليها خصوصا فى جزئية الحاكم صلاح الدولة و حياته رغم ان كان فى احداث كتير ملهاش لازمة غير زيادة صفحات بس منها المماليك اتباعه و العلاقة بينهم ..

    اول مارجعت للربط بين خالد و صلاح الدولة حسيت ب "أفورة " جامدة و مش معقول الراجل اللى فضل عايش سنين و سنين يبقى موته بالطريقه دى !! .. و النهاية " اتكروتت " بطريقة مستفزة شوية ..

    رغم كل ده لازم أشهد إن أسلوب شيرين فى الكتابة رائع و مشوق فعلا و أكيد تعبت فى التحضير للرواية ..

    فى انتظار الرواية القادمة بإذن الله و أتمنى إن شيرين تتجنب فيها الإطالة دى ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون