اقتباسات شيرين هنائي

لست الملاك الذي أظنه.. لقد وصلت في طريق مواجهة نفسي، إلى نقطة أراها فيها عارية بلا رتوش.

الكائن غير القادر على القتل، كائن لا يستحق إلا رُتبة دُنيا..

‫ لست بالغباء الذي يجعلني أومن أنني أذكى مَن في العالم.. أنا فقط ماكرة، والمكر والذكاء صفتان مختلفتان.

المُفترِسات لا تهرب، لكنها تكمُن وتنتظر.

لا أحتاج إلى الإيمان بي كي أصير حقيقيًا! سيأتي يوم تعرفين فيه أنني مُحق.

أحيانًا يرعب المرء نفسه من أشياء تافهة.

الرعب ليس كيانًا حقيقيًا، الرعب شعور مثله مثل الغضب والجوع والحب.

يا له من مصير.. إني بطل، لأني قتلت وحشًا زعموا أن له أجنحة. وإني مجرم لأني قتلت رجلًا أثبتوا أنه أبي.. وما أنا ببطل ولا بمجرم..

أنا لكم بالمرصاد أيها الأبالسة، حتى لو صرت واحدًا منكم.

لكن أسامة من نوعية الآباء الذين يمنعون أبنائهم من ركوب الدراجات من الأساس، بينما أنا أدعم الدراجة بعجلتين إضافيتين، وأترك صغيرتي تذهب حيثما تشاء، تُدمي رُكبتيها، تعود لي دومًا لأنها تعلم أنني لن ألومها أو أمنعها من اللعب.

الصدأ قد أكل رسوماتي مع مرور السنوات لأنني طيلة الوقت كنت أغطيه بالألوان ولا أفكر أبدًا في إزالته. صدأ الروح يثقلها فتكبلك وتُبقيك للأبد في هاوية أحزانك

«توماسينو» بارع في الرسم فوق ما لا يستطيع تغييره، ربما كانت فلسفته أعمق من هذا؛ فهو لا يخفي ما لا حيلة له فيه، بل يغير فعلًا كينونته.. «توماسينو» نحَّات لا رسام، يستطيع بالطرق الشديد أن يحيل حجرًا إلى معجزة فنية.

‫ ولن يهرب أحد من مصيره.. ولا من اختيار فرضته عليه حرية الإرادة!

تقصدين مذابح الحروب، أو المذابح الدينية، أو الإبادة العرقية، أو اختيار من يُعالج ومن يموت؛ حسب الحالة المادية ولون البشرة، أم مذابح الصمت على كل هذه الانتهاكات؟ المذابح لن تتوقف، وليس أمامك إلا خياران؛ أن تكوني ضحيتها أو مرتكبتها.

«التفكير السحري والخرافات مريحان، لا يسببان حكَّة المخ التي يسببها التفكير العقلاني، ولا يُشعرانك بالعجز الذي يُشعرك به المنطق إذا يقيدك بالأسباب والنتائج. للخرافات ألف تفسير، وللحقيقة تفسير واحد مدفون في نهاية درب مظلم.»

بالعجز الذي يُشعرك به المنطق إذا يقيدك بالأسباب والنتائج. للخرافات ألف تفسير، وللحقيقة تفسير واحد مدفون في نهاية درب مظلم.»

❞ أعرف باطنهم وظاهرهم، وأدرك كل تلك التناقضات، ولا زال شيء بداخلي يشعر بخوفهم. لكن على العجلة أن تدور، وأن تتلطخ بالدماء والنحيب والصراخ.

‫ فليبدأ الرعب… ❝

‏

«التفكير السحري والخرافات مريحان، لا يسببان حكَّة المخ التي يسببها التفكير العقلاني، ولا يُشعرانك بالعجز الذي يُشعرك به المنطق إذا يقيدك بالأسباب والنتائج. للخرافات ألف تفسير، وللحقيقة تفسير واحد مدفون في نهاية درب مظلم.»

يهز أسامة رأسه للمرة الألف اليوم؛ كل ما يقال غريب، لا ينفذ إلى عقله، ولا مزاج له للتفكير والتحليل. هو فقط يريد أن يتناول لقمة ثم يختفي من العالم.

مابين غياب التعلق بالأصل، وعدم وضوح الهدف، وتخبّط اختيار الوسيلة، يتأرجح كل من مررت بهم في حياتي القصيرة من البشر، أعرف أن البشر جميعهم في أرجحتهم تلك آبدون.