اقتباسات شيرين هنائي

هم لا يرون في هواتفهم حتى، إلا ما يريدون رؤيته، ولا تمنحهم «السوشيال ميديا» إلا ما يغذي غرورهم.

إلى كل حي ميت..

‫ إلى كل ميت لم يحيَ..

‫ إلى كل شهيد لن يموت..

‫ إلى الأرض التي تشرَّبت دماء الاستغاثات الأخيرة، ثم لفظتها لعنة على الضالين.

سرعان ما يتحول القاتل إلى ضحية، وتتحول الضحية إلى قاتل.. جثتان تحتار في أيهما قتل الآخر.

‫ أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدين، والخوف من القانون، ونظرة المجتمع.. كمية إبداع رهيبة مكبوتة! تُرى لو أطلقناها، كيف سيكون شكل العالم؟

‫ (مريم)

‫ إلى كل حي ميت..

‫ إلى كل ميت لم يحيَ..

‫ إلى كل شهيد لن يموت..

‫ إلى الأرض التي تشرَّبت دماء الاستغاثات الأخيرة، ثم لفظتها لعنة على الضالين.

❞ هذا جيل يصرخ في جُب، ولا يسمعه أحد.. كل هذ الصخب من خلف الشاشات ليس سوى صرخات استغاثة واضحة، ونحن نلومهم على ألمهم ووحدتهم وجنونهم. ❝

❞ أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح ❝

❞ كنت صغيرًا وقتها والعالم في عينيَّ أبيض أو أسود، والمجنون بالنسبة لي هو من يهيم في الشوارع أشعث الشعر أغبر الملابس، يخرف باستمرار. لم أكن أعرف وقتها أن الجنون يرتدي البذلات، ويسكن القصور، ويحمل السلاح، ويتحدث بكلام موزون في مؤتمرات ❝

❞ بالطبع هي لا تعتذر ولا أي شيء، هو فقط أسلوب النساء عندما يُحرَجن فيقلبن الأمر ويفسرنه على أنه إهانة للكرامة؛ كي يشعر الرجل أنه مخطئ ويعتذر، وإلا يَصِر وغدًا. ❝

وتكتب أبحاثها الخاصة بلغة هي خليط من الأمازيغية والفرنسية، وهو أمر شائع لدى السحرة في كتابة مخطوطاتهم المُشفرة.

ما تراه من خلال الكرة الآن هو الغيب الذي يستطيع أن يراه من يملك رؤيته. وهو ليس غيبًا كما ترى. فقط هو مخفي عنك لضعف قدراتك كبشري. كلما صعدت لأعلى، رأيت أكثر وصرت عرافًا بالنسبة لن لا يملكون قدراتك.

لا أعرف لمَ نويت صلاة ركعتين ولأي غرض. لكني كنت أريد أن أطرق باب ربي ولا أحتاج سببًا ولا مسمى.

‫ «من أحبه الله، أزاد في قلوب خلقه حبه.

الشيطان يأخذ شطر الحقيقة ويبني عليها صرحًا من الأكاذيب.

أحيانًا يحتاج المرء إلى قليل من عدم الواقعية كي لا يُذعَر،

لا يسمو الإنسان فوق الماديَّة والضلال سوى بالحفاظ على ما بينه وبين الله، وبلا حاجة لعقاقير أو مخدرات أو طقوس خاصة

الحب والحزن وجها الحياة، وكي تتأكد من صدق محبتك، يجب أن تختبر المرارة والحلاوة. لكن خُلِق الإنسان جزوعًا. أشهُر الأسى لن تعادل سنوات الفرح.

لا يسمو الإنسان فوق الماديَّة والضلال سوى بالحفاظ على ما بينه وبين الله، وبلا حاجة لعقاقير أو مخدرات أو طقوس خاصة يجريها في الصحاري

وتعلمت درسًا آخر: أن البشر كالبحر في تقلبهم، لا يصح أن تجزم بطيبة أحدهم أو خبثه، كل شيء قد يتغير في ثوان، ثم يعود إلى سيرته الأولى في ثوان.

هذا طريق لم أختره، لكنني اخترت كيف سأسلكه.. أخترت أن أحارب لا أن أستسلم.