اقتباسات شيرين هنائي

أنا الآن متعب للغاية، مُنهَك، وحيد. أرتمي على فراشي وأفكر في ديهيا العجوز الوحيدة.

فاقد الشيء قد يمنحه بسخاء أحيانًا.

هذا حلمي، ولن أدع أحدًا يأخذه مني..

هذا حلمي، ولن أدع أحدًا يأخذه مني.. مرة أخرى.

أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح.

ما يتعامل معه الناس من الإنترنت مجرد قمة جبل جليدي أغلبه تحت الماء..

‫ في الظلام الدامس.

الجريمة المثالية، فهي التي يظل القتيل بعدها حيًّا، ولا يعرف أحد أنه قُتِل إلا قاتله.

أنبهر بقدرة الإنسان على الرفرفة بأجنحة الملائكة علنًا، ثم الوخز بقرني الشيطان سرًّا.

‫ كل هؤلاء أشخاص نتعامل معهم يوميًا ولم نرتَبْ فيهم أبدًا.. قد يكون منهم قريبك، أو شقيقك، أو زميلك في العمل.. أو حتى الشرطي الذي تلجأ إليه ليحميك، أو الطبيب الذي تأتمنه على روحك..

‫ أو حتى أنت.. لكن لم تواتِك بعد الفرصة لتجرب، فتنتشي، فتُدمن، وتعود إلى طبيعتك المفقودة.

لا يعرف أحد المستقبل حقًّا.. هو وهم، كأن الناس في حاجة دائمة لمطاردة فيل مُجنَّح لا وجود له.. شيء يطمئنهم أن الخيال ربما يصير واقعًا، ويستطيعون به التحكم في مصائرهم.

لنكن واضحين، لن يحبك الجميع ولن يبغضك الجميع. لذا أكملي ما بدأتيه في ثقة.

الرعب ليس شعورًا، الرعب طُفيل يتغذى على أرواحنا، وبخوفنا ينمو

ما هي الشمامة؟

‫-  جنية تشم أفواه الأطفال وأياديهم، وتأكل من لا يغسلهما جيدًا بعد الأكل!

إلى كل حي ميت..

‫ إلى كل ميت لم يحيَ..

‫ إلى كل شهيد لن يموت..

‫ إلى الأرض التي تشرَّبت دماء الاستغاثات الأخيرة، ثم لفظتها لعنة على الضالين.

حقًّا، بعض البشر غير قادرين على القتل تحت أي ظرف.

هذا طريق لم أختره، لكنني اخترت كيف سأسلكه.. أخترت أن أحارب لا أن أستسلم.

هي طبيعة البشر يا صغيرة، ورغم سنوات عمرك الثمانية والأربعين، إلا أنك لا زلت طفلة لا تفهم أغوار النفس مهما تظاهرت بالعكس.

وتعلمت درسًا آخر: أن البشر كالبحر في تقلبهم، لا يصح أن تجزم بطيبة أحدهم أو خبثه، كل شيء قد يتغير في ثوان، ثم يعود إلى سيرته الأولى في ثوان.

لا أعتقد أن من يرى المستقبل قد يرتاح من القلق هل تؤمنين بقدرة الإنسان على تغيير المستقبل لو عرف ما فيه؟ ‫ - لا أومن بذلك. سيدور حول نفسه مرارًا، ثم يجد نفسه مضطرًّا لفعل ما يحاول الهرب منه لكن،

❞ رغم قسوتها وجهامتها، كانت هي الوحيدة التي أحبتني دون غرض ما. كنت أكفيها وكانت تكفيني. كانت مريضة بي، ولعل الموت شفاها أخيرًا وأمرضني. ❝

❞ لستُ جبانًا، أنا فقط لا أكترث لكل ما يحدث لكوم الحنت، وقد اكتفيت منه ومن أهله ❝