اقتباسات عزت القمحاوي

وأدرك بدر أنّ ابنته لم تعُد تشبه أمّها في الملامح فقط؛ بل في القدرة على إغلاق نوافذ روحها؛ فلا يرى منها شيئًا.

وإن كنت أعتقد أن جميع البشر يستقبلون روائح تخمير ونُضج الخبز والحلوى بطريقة واحدة. هي الرائحة الثانية بعد رائحة الأم التي تبعث على الطمأنينة.

يظل الطبخ تعبيرًا أمثل عن حب بلا خوف، وتحقيقًا لرغبة في التواصل لا يشوبها تردد.

أكبر مواهب صورة منى الشاذلي تتجلى في غمازتي سعاد وعينين عطوفتين يتباين بياضهما مع سوادهما مثل عيون النجمتين، تحت رموش طويلة، توحي مع كل تسبيلة بأنها يمكن أن تتعقد فلا تعود تنفصل أو تدع العين تتفتح مرة أخرى، وهي تفعل ذلك في حالتين....

ظرف تاريخي‏ ‫

‏منى الشاذلي

‏ ‫ ‏تقول السيرة الذاتية للمذيعة منى الشاذلي إنها درست الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعملت في العلاقات العامة بشركة «المقاولون العرب»، قبل أن تبدأ مسيرتها الإعلامية في قناة ART حيث قدمت عددًا من البرامج.

رسلان من أوائل البشر المضارين من الحصار الأمريكي لكوبا

«في عيد الثورة مثلًا كنت ألبس الإسموكنج وأساعد كان سفيرنا في ذلك الوقت عمر الجمال وكان الدكتور مصطفى الفقي سكرتير أول السفارة، هو يعرفني جيدًا في إحدى الحفلات رأيت تشي جيفارا، كان بين المدعوين وكنت أقدم له السرفيس «شيش كباب» كانوا يحبونه و كنت أجيد عمله.

ژ

فما زلنا حتى اليوم نقرأ ما جمعه الناقد الراحل فؤاد دوارة من مقالات يحيى حقي التي نقب عنها في مجلات قليلة الانتشار وأخرى لم يسمع بها أحد من قبل.‏ ‫ ‏حتى فيما يتعلق بنشر القصص لم يسع إلى «الأهرام»

الوحيد الذي رفض الكتابة في الأهرام.. حبة مسبحة تمردت على الخيط الذي نظم فيه هيكل الكبار في طابق واحد أسماه برج العظماء فكان لحسين فوزي وزكي نجيب محمود وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس ونجيب محفوظ.‏

حارة التوفيقية، حيث سوق الخضر والفاكهة ينتقيان حاجتهما برضا وارتياح من يمارس هواية محببة أو طقسًا دينيًّا فإن اكتشف أحد وجوده يفزع في البداية كعصفور، ثم ما يلبث أن يطمئن فيبش، ويسأل عن الصحة والأحوال.‏ ‫ ‏يرتبك عندما يكون مكشوفًا و مرئيا عكس ما يرجوه الكثيرون.

عندما أحبّ نازك وافق أبوه على زواجهما ممتعضًا؛ لأنّه عاش عشرين عامًا بقلق ضيف يستعدّ للعوة إلى داره في خان يونس، كي يموت هناك ويزوّج ابنه من فلسطينيّة تفهمه ويفهمها ‫ بعد أن طالت الحرب مع إيران وأكلت كلّ ما يمكن من شباب العراق.

وخرج من الأردن إلى العراق طفلًا، لا يتذكّر من حياته في عمّان إلّا لحظة الهروب، عندما أيقظه أبوه في ليلة حارّة خانقة، وحمله بنعاسه ووضعه في سيّارة انطلقت بهما. طلع الصباح في البصرة، التي لم يعرف من العراق غيرها.

بعد أن طالت الحرب مع إيران وأكلت كلّ ما يمكن من شباب العراق، بدأت السلطة العراقية تحاول الضغط على المقيمين من الفلسطينيّين والمصريّين لكي يتطوّعوا في الجيش. كتبت نازك إلى خالها المهندس بالكويت لتدبير عقد عمل لمنتصر.

طلع الصباح في البصرة، التي لم يعرف من العراق غيرها عندما أحبّ نازك وافق أبوه على زواجهما ممتعضًا؛ لأنّه عاش عشرين عامًا بقلق ضيف يستعدّ للعوة إلى داره في خان يونس، كي يموت هناك ويزوّج ابنه من فلسطينيّة تفهمه ويفهمها .

يستمع إلى تحليلاته وآرائه السياسيّة، وقد بدا محيطًا بكل الأوضاع العربية يقول بطريقة تُثير الابتسام بقدر ما تُثير من الألم: ‫ ـ المخّ طري زيّ الخرا، وأنا شامم ريحة وحشة في الموضوع ‫ لم يكن الفرار من الغزو الأمريكي للعراق الفرار الأول لمنتصر.

إنتي مين ياختي؟ ‫ ـ مسعدة يا حاجّة ‫ ـ مسعدة؟ وساكتة ليه ما بتشخريش يا نتاية؟ ‫ ـ وانتي ما كنتيش نتاية؟ ولّا بسّ أنا، عشان كان اللّي ف بتاعي على لساني؟! ‫ تعرف مسعدة أنّها ستبدأ في تذكيرها ...

ياختي كفاية عيال بقى هتموّتيه؟ ‫ ـ عايزة بنت وهجيبها، إن ما كانش قادر، الرجّالة على قفا من يشيل ‫ تأكّدت العجوزان من أنّ هانم معضلة بلا حلّ ترسلان بأبناء عليّ وعادل إلى المدرسة وتجلسان معًا على الأرضيّة المدحدرة للفراندة، و قد تبادلتا طباعهما.

كان الرئيس فخورًا برحلته، يشعر بأنّه حقّق نصرًا جديدًا بالذهاب إلى الكنيست متحدّيًا الإسرائيليّين بالسلام ذهب إليهم بجاسوس أفرج عنه حتى لا يدخل عليهم بيد خالية، وردّ الإسرائيليّون على الهديّة بهديّة أخرجوا له عشرة من بين مئات من الأسرى .

عند عودته من القدس نزل السادات سلّم الطائرة، وخلفه عشرة من الأسرى كانوا في عداد المفقودين، أخذت الكاميرا تستعرضهم شهقت مسعدة وارتمت في مكانها عندما رأت وجه عادل يملأ شاشة التلفزيون أمامها ‫ كان الرئيس فخورًا برحلته، يشعر بأنّه حقّق انجازا.