اخترق صوت المذيع الجهوري أسماعهم معلنًا عن اندلاع المعارك وإسقاط مئتين وخمسين من طائرات العدوّ في الساعات الأولى من المواجهة، قفزت زينة ترقص، وأشرق وجه نجيّة بأمل العودة إلى دير ياسين، وأمسك سلامة بيد مسعدة يطمئنها.
بيت الديب
نبذة عن الرواية
في رواية بيت الديب يتناول عزت القمحاوي حياة أجيال متعددة لعائلة ريفية مصرية على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، ليرصد التاريخ المصري والعالمي من خلال تاريخ العائلة. يؤسس القمحاوي في هذه الرواية قرية بين الواقع والخيال، تضم الهاربين من ظلم الضرائب العثمانية في مفترق طرق يلتقون فيه بالمصادفة، ويعيشون على المساوة التامة مستمتعين بنسيان الحكومة لهم حتى تبدأ لعبة السلطة في القرية مع تولي محمد علي باشا حكم مصر، وتستمر الأحداث حتى غزو العراق حيث يعود أحد أفراد الأسرة كان جده قد غادر القرية في بداية القرن العشرينعن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 312 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-795-434-1
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية بيت الديب
مشاركة من عبدالله الخطيب
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد المغازي
3.5/5
رواية محكمة الصنع مكتوبة بتمكن شديد من عزت القمحاوي دون إفلات أي من خيوطها المتشابكة الممتدة عبر الأجيال، ودون الوقوع في فخ المط والتطويل مما جعل الرواية متماسكة وخالية من الملل، طال اقتصاد القمحاوي اللغة فجاءت خالية من بلاغته المعتادة، وإن كانت موظفة بشكل مناسب تماماً.
الرواية فيها من روح حديث الصباح والمساء لمحفوظ ومائة عام من العزلة لماركيز، وهي لم تخل كالأخيرة من العلاقات الجنسية المتشابكة بين أفراد العائلة واختلاط الأنساب بينهم نتيجة لذلك، وهو ما لا أنكر أنه ضايقني بعض الشيء، ليس بسبب المقاطع الجنسية ذاتها فلا اعتراض لي عليها خاصة وهي مكتوبة بأسلوب القمحاوي الأدبي المميز، لكن لتبعاتها التي لم يتم التطرق إليها، ولعدم وجود أي إحساس بالذنب عند مرتكبيها على شناعة فعلهم.
نجحت الرواية في التأريخ لأهم الأحداث السياسية والمتغيرات الإجتماعية التي ترتبت عليها في مصر ممثلة في قرية العش على مدار حوالي مائتي عام منذ الحملة الفرنسية وحتى احتلال العراق.
-
Tamer Hamza
في الحقيقة ورغم ان إطار القصة كان يحتمل بشدة ان يتم من خلاله طرح أقوى بكثير جدا لتطور المجتمع المصري ممثلا في أسرة الديب الا ان الكاتب للأسف لم ينجح في ذلك. امر اخر غريب جدا الا وهو تركيز الكاتب على جعل العلاقات الجنسية محورا اساسيا للعلاقات بين اي رجل وامرأة تقريبا وردا في القصة سواء كانت تلك العلاقة تدور في إطار شرعي تحت مظلة الزواج او في إطار لا أخلاقي امتد لزنا المحارم والزنا في العموم.
أيضا ما من شك أن الكاتب وضع شخصية المرأة مبروكة هي عصب القصة وعمودها الفقري الذي تدور الأحداث من حوله وفي ظله، ولكن المتأمل في دورها في مسار الأحداث يجد ان دورها ضعيف وغير مؤثر، واقتصر على الوقوع في الخطأ والإصرار عليه دون مراعاة لدين او اعراف او تقاليد. بل وايضا ساهمت في التورية عن خطأ آخر لجارتها دون لحظة ندم او توبة. وهي في القصة لا تمثل الجانب السيء في الاسرة مثلا بل انها البطل الذي يبدو لا أقول مثالا يحتذى، ولكنها تبدو في صورة امرأة تمثل كل نساء المجتمع المصري الريفي. وهذا في الحقيقة افتراء شديد وظلم بين لنساء الريف المصري.
الأمر الوحيد الذي يمكن ان اكيد به في القصة هو فقط التمكن من اللغة ومفرداتها.
-
Fatmaelzahraa Bekheet
رغم أنى قرأتها منذ عدة سنوات وقد لا أتذكر التفاصيل الصغيرة لكننى فرحت بنزولها على أبجد
رواية أجيال بامتياز تستعرض احوال مصر عبر سنوات عديدة عبر حكايات آل الديب.
أعتبرها أفضل ماكتب عزت القمحاوى
مازلت اتذكر ابطالها ومرور الزمن عليهم حتى الوصول للانفتاح واثره
تحياتى استاذ عزت
-
Mohamed Metwally
'العش' هي قرية اسسها مجموعة من الناس بحثا عن بداية جديدة تحقق قدم المساواة بين الجميع، وهو مبدأ حافظوا عليه ما استطاعوا، الى أن اتجهت اليهم أنظار سلطة محمد علي والي مصر، فيرسل لهم عمدة من الترك، وتكون هذه اشارة البدء لتغير وجه الحياة في العش، وهو ما نراه مع عائلة الديب، وعلى ما يقارب من ١٥٠ سنة، تمر بها الأحداث وقوفا عند كل محطة مهمة في تاريخ مصر ( الحرب العالمية الأولى والثانية، حرب ٤٨، الثورة، التأميم، النكسة.....حتى غزو العراق)، يمكن المحطة الوحيدة التي أغفلها الكتاب هي حفر قناة السويس، مع أن الرواية تضع العش في محافظة الشرقية، يعني جغرافيا هذا من الأحداث اللي المفروض تمس القرية مباشرة.
تكوين القصة معقد نوعا ما لوجود عدد كبير من الشخصيات الثانوية بدون مساحة كبيرة، فقلت لنفسي أركز مع الأحداث أكثر من الشخصيات بخلاف الشخصيات الرئيسية. الأحداث نفسها بتركز بجانب كبير مع نساء عائلة الديب، ومحورية الجنس في علاقاتهم مع رجالهم بتفصيل ووصف جعلني لا اعرف ان كانت الرواية اجتماعية تاريخية ام ايروتيكا في قالب تاريخي؟ كأن القصة توثق حالة من الشبق على مر الأجيال.
محمد متولي
-
إبراهيم عادل
Read from September 19 to 22, 2012
أجمل ما في هذه الرواية الطويلة المتشعبة .. أولها وآخرهـا ..
يخوض "القمحاوي" هنا هذه المرة تجربة جديدة للخوض في تفاصيل القرية المصرية وحياة الفلاحين بارتكازه على عدد من الشخصيات التي تتعاقب وتتوالى باطراد وبحكايات مختلفة .. ليبقى من ذلك كله في النهاية الأثر ..
.
وتبقى "مباركة" الفولي .. ومنتصر الديب ..
.
يبرع القمحاوي في سـردٍ شيق رغم اختلاف الشخصيات وتواليها وعدم الإمساك بشخصية واحدة متصاعدة، حتى البطلة الرئيسية، فالحكايات تتفرع معه وتتحول .. ولكن يظل قادرًا على شد القارئ حتى النهاية
.
رواية جيدة
.
.
.
.
-
DrAmany S Mady
اسوأ رواية قرأتها على الاطلاق .. انتظرت طويلا على امل ان يوضح الكاتب او يتدارك كم المغالطات الدينية والأخلاقية على طول الرواية ولكن لم يحدث فامتلئت الروايه بسوء أدب واضح مع الله على لسان الاشخاص وغيرها من الالفاظ والوصف والبذاءات