جميلة شرقية تناولت المنوم وأفقدته سلامه، لكن صمت الموت الذي لزمته طوال الرحلة منحه فرصة تلمس رائحتها: «لم تكن متعطرة؛بل كان يفوح منها لهاث لا يمكن أن يكون شيئًا آخر سوى الرائحة الطبيعية لشبابها».
المؤلفون > عزت القمحاوي > اقتباسات عزت القمحاوي
اقتباسات عزت القمحاوي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عزت القمحاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Abdullah ، من كتاب
الأيك في المباهج والأحزان
-
ومرة لأنني أتوقع سلامًا لا تنغصه ذكريات الرائحة التي تدفع بعض الشيوخ لابتذال أنفسهم فيما يعرفه علم النفس بـ «المراهقة المتأخرة»
مشاركة من Abdullah ، من كتابالأيك في المباهج والأحزان
-
وأحيانًا أخرى تكون الرغبة أقوى فتواصل البهيمة النعير الملتاع أيامًا متواصلة حتى تُقتل رغبتها على مسمع من الجميع إلا إذا رق لحالها خلسة شاب يعرف معنى دفن الرغبات حية!
مشاركة من Abdullah ، من كتابالأيك في المباهج والأحزان
-
وإذا كان لنا أن نتغاضى عن الصراخ الدعائي للضفادع وصراصير الحقل ( لأن لذتهما لا يمكن أن تكون بحجم هذا الادعاء أبدًا ) فإننا سنجد القطط أكثر الكائنات فضائحية؛
مشاركة من Abdullah ، من كتابالأيك في المباهج والأحزان
-
اليابانيون يتفوقون على الجميع في كثافة التصويب؛ فهم يقضون عطلاتهم بالجدية التي يمارسون بها أشغالهم يستيقظون مبكرًا، لا يغفلون عن مكان، ويطلقون عدساتهم على كل شيء ثابت أو متحرك وهم ـ دون غيرهم ـ لا يطمئنون لكاميرات الهواتف، ويتمسكون بكاميرا
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
بحثًا عن شيء أتوهم أنه يخصني هنا أو هناك، وليس مهمًّا أن أجده؛ إذ تبقى الفضيلة الكبرى للسفر أنه يصالحنا على أماكن عيشنا الأصلية، لأننا نعود منه مشتاقين إلى سريرنا الأصلي، عملنا الذي نستمد منه المعنى، وطعم قهوتنا المعتاد.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
ربما كانت الحياة كلها مجرد حلم والموت هو استيقاظ الحالم، والسفر والعودة هما مجاز الحياة والموت.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
نون صارم يعفي الناس من إغواء الجشع الذي تخلقه ميوعة القوانين.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
ربما لهذا السبب رأيت إيمان مرسال في حلم. ما بيننا أقل من تواصل الأصدقاء، لكنني أتابع كل ما تنشر بإعجاب وأستطيع أن أتوقع قوة النار التي أنضجت قصائدها على هذا النحو.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
لا العائد هو نفسه الذي غادر منذ عقود، ولا الناس الذين تركهم ظلوا على حالهم كلاهما سار في اتجاه مختلف خلال الغربة الطويلة تتضخم صورة الوطن، حتى تصبح أسطورية تمامًا، وتنمحي آثام من غادرهم حتى ليصبحوا ملائكة وهكذا يعود الغريب
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
لكن الحنين يعاوده مثل حكة في الجلد
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
ستكتشف فور وصولك إلى هضبة الهرم، أن هدفك الوحيد هو العودة بهزائم أقل، من معاركك مع ساسة الخيل والجمال والنصَّابين الذين يبيعون قوارير الفساء باعتبارها عطورًا فرعونية، وإن كنت أكثر بسالة، ستعود بعدد من الصور للموقع، يوجد أفضل منها على
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
أنصاب الحب يمكن أن تكون أكثر تواضعًا من تاج محل؛ في سطر كتبه شاعر، وربما في نظرة محبة، أو لمسة يد تترجم حب قلب بسيط لا يعرف كيف يعبر عن نفسه بالكلمات.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
الأماكن ذائعة الصيت قد تُسلي المرضى والمهجورين، لكنها تُفسد بمبالغاتها تمثيل الحياة الذي ينشده الأصحاء في السفر. كل شيء في الأماكن المشهورة ضخم ومبالغ فيه إلى حد الزيف. وكل شيء معروض للفُرجة: المبنى، الباعة، المتسولون، والزوار أنفسهم.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
تُقدِّم الأنصاب السياحية الكُبرى تلخيصًا مخلًّا للعالم، ولا تستطيع أن تمنح زوارها أكثر من دهشة تموت في مهدها. ليس بوسعها أن تزحزح حقيقة هشاشة الكائن، مريض البدن كان أو مريض الروح، بل إنها تؤكد تلك الهشاشة.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
باختصار، لا تخرج من بيتك إذا لم تكن متأكدًا من مهارتك في العودة إلى الطفولة. وإلا فإنك لا تهدد سعادتك الشخصية في الرحلة فحسب؛ بل مستقبل صناعة السياحة التي توفر مئة مليون وظيفة في العالم، ونحو ثلاثة ترليون دولار.
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
وسيلة من وسائل صنع الوجدان العام
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
وقد حملت اسم الشاطئ عنوانًا لها، مدشنة بذلك الكتابة عن تلك اللحظات الاستثنائية في حياة الإنسان؛ لحظات العطلة في الزمان والمكان العابرين، بكل ما تحمله هشاشة الظرف من سعادة وحزن
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
وكان الشعور الغالب ليس الفخر، بل الفرح الصافي بصحبة جاءت لتقطع الطريق على غربة كنت سأستشعرها حتمًا؛ فلست ممن يبادرون إلى التعارف
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين
-
النكتة الرومانية الموروثة من زمن الشيوعية كانت تقول إن رومانيًّا سأل صديقه: ماذا تفعل لو صدر قرار بفتح الحدود؟ فأجابه: أتسلق شجرة!
خوفًا طبعًا من أن يداس تحت أقدام الهاربين من الشيوعية،
مشاركة من Nadeem ، من كتابغرفة المسافرين