إن التقسيم الحقيقي للطبقات الاجتماعية يجب أن يأخذ في الاعتبار الساعة التي ينهض فيها كلّ شخص من الفراش
المؤلفون > ماريو بنديتي > اقتباسات ماريو بنديتي
اقتباسات ماريو بنديتي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماريو بنديتي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتاب
الهدنة
-
أن كثيرين من مدّعي التعاسة هم سعداء في الواقع، ولكنهم لا يلحظون ذلك، لا يتقبّلونه، لأنهم يعتقدون أنهم بعيدون جدّاً عن الحدّ الأقصى من الرخاء.
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالهدنة
-
وهي تقول إن الناس ينتهون عموماً إلى الإحساس بالتعاسة لمجرّد أنهم ظنّوا أن السعادة هي شعور دائم وغير محدود بالرخاء، حالة نشوة ممتعة، مهرجان متواصل ولكنها تقول لا، فالسعادة أقلّ من ذلك بكثير (أو ربما هي أكثر بكثير، لكنّها شيء
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالهدنة
-
إحدى أعظم سعادات الحياة: رؤية الشمس تتسرّب من بين أوراق الشجر.
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالهدنة
-
يبدو أننا، نحن معشر الوحيدين، لا نميل، كقاعدة عامة، إلى أشباهنا. أم أننا، وبكلّ بساطة، سمجون؟
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالهدنة
-
«أشعر أحياناً بالتعاسة لمجرّد أني لا أعرف ما هو الشيء الذي أحنُّ إليه»،
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالهدنة
-
لم يعد أمامي سوى ستّة شهور وثمانية وعشرين يوماً كي أصبح مؤهّلاً للإحالة على التقاعد، منذ خمس سنوات على الأقل وأنا أحسب هذا التقويم اليومي لرصيد عملي هل البطالة ضرورية إلى هذا الحدّ حقاً؟ أنا أقول: لا، ليست البطالة هي
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالهدنة
-
يدي اليمنى سنونوة..
يدي اليسرى شجرة سرو..
رأسي من الأمام سيّد حيٌّ..
ومن الوراء سيّد ميت.
بيثنتِه هويدوبرو (Vicente Huidobro)
مشاركة من Fatma Al-Refaee ، من كتابالهدنة
-
الطريف هو أني أعتقد بشكل لا عقلاني أني استطعت أن أكون أفضل، وهذا، في آن واحد، يكفي ليصيبني بالمرارة والاستسلام وإنّ نوعاً من لذّة متأخّرة تعني في نظري تخيّل الامتدادات المحتملة لبعض من شكوك الماضي، وأن أتصوّر كيف سيكون هذا الحاضر لو أني اتخذت في هذه اللحظة أو تلك طريقاً آخر لكن، أيوجد حقّاً هذا الطريق الآخر؟ في الواقع، لا يوجد إلا الاتّجاه الذي اتّخذناه وما استطعت أن أكون لا قيمة له ولا يقبل هذه العملة أحد، ولا أنا أقبلها أيضاً.
مشاركة من أحمد المغازي ، من كتابمن منا
-
كنت أقف أمام المرآة، ولم أستطع أن أتفادى الإحساس بقليل من الشفقة، قليل من الرأفة على هذا الوجه المجعّد، ذي العينين المتعبتين، على هذا الشخص الذي لم يصل ولن يصل أبداً إلى أي شيء، ما هو أكثر مأساوية ليس في كون المرء عادياً ومتوسط الأهمية ولكنه لا يعي ذلك؛ وإنما المأساوية القصوى هي في كونه عادياً ومعرفته أنه كذلك، وعدم رضاه عن هذا المصير مع أن مصيره هذا، من وجهة أخرى (وهنا أسوأ ما في الأمر) هو العدالة الصارمة.
-
أن المرء حين ينظر إلى الأمور من بعيد، ولا يكون غارقاً فيها، يصبح من اليسير عليه أن يقول ما هو الخطأ وما هو الصواب أما عندما يكون المرء غارقاً حتى أذنيه في المشكلة (وقد حدث لي ذلك مرات كثيرة)، فإن الأمر يختلف، والتوتّر يختلف، وتبرز قناعات عميقة، وتضحيات لا مفرَّ منها، وتنازلات قد تبدو غير مفهومة بالنسبة لمن يراقب الموقف وحسب.