وأدركت فجأة أن تلك اللحظة، تلك البرهة من الحياة اليومية، هي أقصى درجات الرخاء، وأنها السعادة. فأنا لم أشعر بالسعادة الغامرة في حياتي مثلما شعرت بها في تلك اللحظة، ولكن تملّكني في الوقت نفسه إحساسٌ جارح بأنني لن أعود إلى الشعور بها أبداً، بمثل هذه الحدّة وهذا الزخم على الأقل. إنها الذروة، والذروة هي هكذا، إنها هكذا بالطبع. أضف إلى ذلك أنني متأكّد من أن الذروة هي ثانية واحدة، برهة قصيرة، وميض عابر، وليس لأحدنا الحق في إطالة أمدها.
الهدنة > اقتباسات من رواية الهدنة > اقتباس
مشاركة من Bassma Alenzi
، من كتاب