أقف الآن في شرفة طابقها الثالث والعشرين. أراقب الصباحَ من خلف النوافذ بوجهٍ غائبٍ، يفتش في البيوت البعيدة عن بقاياه ربما أتطلَّع أيضًا للطائرات الورقية التي تصطدم كل لحظاتٍ بالواجهة، لتخدش ـ في كل مرة ـ قطعة جديدة من جسدها .
هدوء القتلة > اقتباسات من رواية هدوء القتلة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب