❞ أيّ قناصٍ كان مَعنيَّاً بتجريد حيواناتٍ كتلك من النظر؟ إن الفاعلين أشخاصٌ عاديون، قَتَلَة الحياة اليومية، ممَّنْ لم يروا بندقية خارج الشاشات، وربَّما فَقَدَ بعضهم عيناً أيضاً، غير أنهم في لحظة يجيدون اقتلاع حدقةٍ من وجه ضحية، لم تقترف ذنباً سوى أنها ترى. فكَّر بلياردو كثيراً قبل أن يَخلص إلى أن لكلِّ مدينةٍ لحظة ما، يصبح فيها الجميعُ قنَّاصة. ❝
ماكيت القاهرة > اقتباسات من رواية ماكيت القاهرة > اقتباس
مشاركة من rina ahmed
، من كتاب