اقتباسات فيودور دوستويفسكي

‏"تبدو الأشياء جميعًا مظلمة مكفهرة بالسحب".

الهواء الساكن يردد كل صوت كأنه جرس فضي :

جناح طائر أو همسة مكتوبة أو سمكة تعبث في الماء، ثم يبدو الغمام رقيقًا شفافًا فوق صفحة المياه المظلمة.

" لماذا نبقى هنا؟ ماذا نفعل هنا؟ إننا نحيا بلا حياة إننا اموات بغير موت"

" هناك قلق رهيب يستبد بنفسي، وغمٌّ عميق يقبض صدري ويعذبني مزيدا من العذاب شيئاً بعد شيء"

هناك بعض الوجوه التي توحي لك بالتقزز من غير أي سبب

..

"كنا واقفين على الشرفة معاً ذات يوم، نقرأ هذه الراية، تحت أشجار الزيزفون في دارنا، وكانت الشمس تغرب أيضاً"

"ولكنني أخاف عليه هو. سوف يشنق نفسه. سوف يمضي يشنق نفسه دون أن يقول لأحد شيئاً."

"فالأطفال لايحتاجون إلى أشياء كثيرة ما ظلت الشمس تطلع."

‫"وكنت أبكي. . أما هي فإنها لم تبك. بل بقيت ساكنة، شامخة، متألمة، هكذا كان شأنها طول حياتها. لا ((آه)) و ((أوه))! لاتذرف دمعة. وتظل عيناها قاسيتين. وكنت إذا رأيتها على هذه الحال تسري في ظهري رعدة."‬

‫"ومازلت خافضاً عيني لا أنظر إليها. لأن النظر إليها معناه أن أغرق في الضياء والفرح والسعادة."‬

‫"أنا لم يكن لي أصدقاء، حتى لقد كانت هذه الفكرة حماقة، أما الصداقه معك أنت فليست حماقة. . . هل تقبلين أن نكون صديقين؟"

"كان ثمة أشياء كثيرة تبعث على التفكير، وكانت نفسي مضطربة، فلا شيء فيها مكتمل."

‫"إنما كنت في حاجة إلى فرسيلوف نفسه، فرسيلوف الإنسان، فرسيلوف الأب، وأن هذه الفكرة قد خالطت دمي؟ هل يمكن لرجل أوتي هذا الفكر المرهف أن يكون ضيق النظرة بليد الإحساس إلى هذا الحد؟" ‬

"وكانت جملة (كل شيء يجري مجرى حسناً) ترادف في ذهنها أن (كل شيء لا يزال يجري كالعادة). كل مايهمها هو أن لايحدث تغير، كل مايهمها هو أن لا يقع جديد"

"‫أن منظر المسدس يغري! أنا لا أؤمن بوباء الانتحارات. ولكن المرء قد يمر بلحظات يستبد به فيها الإغراء إذا هو رأى هذا الشيء أمام عينيه دائماً‬."

"‫فيمَ يتعلق المرء بأناس لايريدونه؟ أليس الأفضل أن يقطع بهم صلته؟‬

‫-وبعد ذلك؟‬

‫يعود المرء إلى ذاته! يقطع كل صلة، ويرجع إلى ذاته!‬"

"وثمة أمر آخر أشعرني بالعار. إن تلك العاطفة المحتقرة التي تدفع المرء إلى تغليب رأيه ليست هي التي حملتني على تحطيم الجليد والأخذ بالكلام؛ وإنما حملتني على ذلك رغبة في الوثوب إلى ((معانقة)) الناس، من أجل أن يجدوا أنني رجل طيب، من أجل أن يأخذوا بتقبيلي."

"لقد تكونت فكرتي هذه أثناء وحدتي الحالمة سنين طويلة من حياتي بموسكو منذ أيام الدراسة حتى حين كنت في الصف السادس، ثم لم تتركني بعد ذلك ربما لحظة واحدة، بل ابتلعت وجودي كله ابتلاعاً."

سألت دوستويفسكي كيف اعالجه وهو يعشق النساء جميعا فقال!! كوني لو جميع النساء

Ds♥