اقتباسات علي الوردي

وكلّما كان المجتمع الذي يعيش فيه أكثر انغلاقاً وانعزالاً كان التنويم الاجتماعي أقوى فيه تأثيراً.

إن اللوم في الواقع لا يقع إلا على هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مثقفين في أيامنا، وقد حصلوا على الشهادات العالية، غير أنهم ما زالوا يجادلون على منوال ما كان القدماء يفعلون.

إن الأمور في ضوء المنطق الحديث كثيراً ما تكون مزيجاً من الخير والشر، أو بين النفع والضرر، فليس هناك في هذه الدنيا خير محض أو شرّ محض. وهذا هو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: «وعسى أن تكرهوا شيئاً

ويكفي أن نقول إنّ العقل البشري بارع كلّ البراعة في إبداع ما ينفع الإنسان في تنازع البقاء، غير أنّه من الجهة الأخرى عاجز كلّ العجز عن إدراك الحقيقة التي تخالف منفعته.

لقد لاحظت بعد دراسة طويلة ان شخصية الفرد العراقي فيها شيء من الازدواج واجد كثيراً من القرائن تؤيدني فيما اذهب إليه.. واني لا انكر بان ازدواج الشخصية ظاهرة عامة توجد باشكال مختلفة في كل انسان، ولكني اؤكد ان الازدواج فينا مركّز ومتغلغل في اعماق نفوسنا، ان العراقي اكثر من غيره هياما بالمثل العليا فيدعو اليها في خطاباته وكتاباته ولكنه في نفس الوقت من اكثر الناس انحرافاً عن هذه المثل في واقع حياته..

ع

ليس هناك حد واضح بين الوهم والحقيقة والوهم كثيرا ما يؤدي الى خلق الحقيقة

تقليد جزء معين من شخصية احد الناس يؤدي الى التصنع والسخافة

قانون كويه او الجهد المعكوس ( اذا سيطرت فكرة على شخص بحيث أصبحت متغلغلة في أغوار عقله الباطن فان كل الجهود الواعية التي يبذلها ذلك الشخص في مخالفة تلك الفكرة تؤدي الى عكس النتيجة التي كان يبتغيها )

يقول نابليون انه لا يفكر في الخروج من مأزق قبل الدخول فيه

ان كل رجل يحب من الفتيات تلك التي تشبه امه فملامح أمه تؤلف في اعماق نفسه اطارا لاشعوريا لا يستطيع هو ان يتذوق الجمال الا من خلاله

إن التماسك الاجتماعي والجمود توأمان يولدان معا . ومن النادر أن نجد مجتمعا متماسكا ومتطورا في آن واحد.

انا الان في الصفحات الاولى للكتاب وكبداية الكتاب يستحق القراءة

إذا أردت ان تعرف حقيقة إنسان فأعطه مالاً أو سلطة

أما الشيعة المعاصرون فهم قد نسوا المبدأ الذي ثار في سبيله الحسين واهتموا باللطم والبكاء ، كأن ذلك هو الهدف الاكبر الذي قتل من أجله إمامهم الثائر

عود أبناءك على حياة النور تنكمش فيها نزعه الظلام!

- التنازع يؤدي إلى عدم الإعتدال ولا يُمكن الطرح يكون معتدلاً .

- المطلق أي التام المفرد : مثل وجود الله عزوجل والتغيير في الجسم .

- النسبي : كل ما يُنسب إلى غيره والأمور النسبية أوسع من الأمور المطلقة مثل :

# الصلاة في الطائرة لم تكن موجودة في عهد النبوة والأغاني والأناشيد .

أنا أقول قمة في الروعة وأنت تقول قمة في الإنحطاط .

- المنطق القديم مبني على أن الإنسان يعتنق عقيدته بإرادته ويصل إليها عن طريق التفكير وهذا خطأ يؤدي إلى كثير من الظلم ، تتأثر المعتقدات حتماً.

- تكلم المؤلف عن شيء أسماه ( الإطار الفكري ) : العقل البشري مغلف بغلاف سميك لا تنفذ إليه الأدلة إلا من خلال نطاق محدود .

إن الرأي الجديد هو في العادة رأي غريب لم تألفه النفوس بعد. وما دام هذا الرأي غير خاضع للقيم التقليدية السائدة في المجتمع. فهو كفر أو زندقة. وعندما يعتاد عليه الناس ويصبح مألوفا وتقليدا يدخل في سجل الدين ويمسي المخالفون له زنادقة وكفارا

الناس كالناس و الايام واحدة

عه

الناس كالناس والأيام واحدة