إسم الكتاب : دائرة الخطايا
الكاتب : السيد الرئيس
اسم دار: ابهار للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2025
عدد الصفحات :162 ورقي
✨️ تدور كل مشاكل البشرية بفلك خطايا سبع لا تخرج منهم أبدًا.. الفخر، الجشع، الحسد، الغضب، الشهوة، الشراهة والكسل. فالخطأ كالدائرة ليس له نهاية، فعند أول خطوة لك بداخل دائرة الخطايا فستكون النهاية الوحيدة المحتومة نهايتك أنت.
✨️ عن الرواية :
تدور احداث الروايه حول خطف ابن الدكتور مصطفي درويش رجل البر والاحسان اثناء حفل تكريمه وفي اثناء البحث عن ولده نكتشف الوجه الآخر لمصطفي درويش ونكشف عن ماضيه وخطاياه والتي بدأت بالغضب والانتقام ثم الحسد والشهوة والجشع والطمع ولكن
هل لو مُنحت له فرصة لتغيير احداث بالماضي هل يفعل ذلك وهل يصلح اخطائه ام سيقع في دائره الخطايا ولا يستطيع الخروج منها وتكون نهايته هي النهاية المحتومة .....
✨️ السرد والحوار
كان باللغه العربية الفصحي المتقنه وكانت الاحداث مليئه بالتشويق من اول صفحه في الروايه وحافظ الكاتب علي هذا العنصر حتي النهاية
نجح الكاتب في ترتيب الاحداث وربط بين الشخصيات بصوره متقنه
✨️ الشخصيات
مصطفي درويش وهو رجل اعمال والصيدلي صاحب شركات الادوية والذي كان يرتدي قناع البر والتقوي الي ان حدث اختطاف ابنه فظهرت حقيقته كامله
نوال وهي زوجه د.مصطفي وكان بينهم قصه حب ودار د.مصطفي شركات والدها ونجح في عدم افلاسها
سعيد وهو صديق د.مصطفي والمحامي الخاص بيه واكتر حد بيثق فيه د.مصطفي
نانسي وهي سكرتيره د.مصطفي وبينها علاقة عاطفيه وحاول احد الاشخاص ابتزازه عن طريق تسريب رسايل بينهم ....
ويوجد العديد من الشخصيات الثانويه ولكن لها دور في شخصيه مصطفي مثل العمده وابنه وحاتم وحمدي وأم أحمد وزوجها ....
✨️ النهاية
كانت منطقيه وعادلة ومناسبه جدااا
✨️رأي الشخصي
احببت فكرة العمل كثيرا وبرع الكاتب في طريقه سرده وترتيب احداثه كما اراه مختلف وجديد عن اعمال الكاتب السابقه
✨️الاقتباسات
❞ وها أنا الآن بين الحياة والموت، وعلى عكس ما سمعت دومًا فحياتك لا تمضي أمام عينيك عندما تحتضر.. هذا هراء.. محض هراء.. إنه ندمك على كل ما ارتكبت من خطايا وذنوب، وعلى كل الفرص التي لم تستغلها للغفران هي التي تطاردك بلحظاتك الأخيرة
❞ مئات الأفكار الشنيعة والذكريات الأليمة تجوب في رأسه، يشعر كأنه قشة تتقاذفها الأمواج، لا يعلم ما ستفعله به الحياة أيضًا، دومًا كان محبًّا للحياة متمسكًا بها لأقصى درجة، وعلى الرغم من كل ما عاناه منها لكنه الآن ولأول مرة بحياته يصبح مستسلمًا هكذا .
❞ سمعت دومًا أن بلحظات الموت الأخيرة يمر عليك شريط ذكرياتك بأكمله، حياتك كلها منذ ولادتك، لكن ما ارتسم بمخيلتي بلحظاتي الأخيرة هي خطاياي وضحاياي، كل من آذيتهم بطريقي لأحقق طموحي وأصل لمبتغاي.. لقد منحني لله سبحانه وتعالى فرصة ثانية لإعادة حياتي لنصابها الصحيح، حتى أكفر عن خطاياي وأعوض ضحاياي وأحصل على الغفران، لكن كالعادة انتصرت بذرة الشيطان بداخلي بنهاية الأمر.. لقد كنت ضحية يومًا ما لكنني بعدها أصبحت أسوأ من أسوأ جلاديني..
فالجميع شرفاء حتى يتم اختبارهم، عندها المعظم يسقطون بالهاوية والقليلون من ينجون من هذا الفخ القاتل..