🍓إسم الروايه :دائره الخطايا

🍓 إسم الكاتب :السيد الريس

🍓 التصنيف:روايه نفسيه في إطار إجتماعي

🍓 عدد الصفحات :289 علي أبجد

🍓 اللغه :الفصحي

🍓 دار النشر :إبهار للنشر والتوزيع

🍓 عن الروايه :

📌سيجموند فرويد في نظريه التحليل النفسي وهي إحدي نظريات الشخصيه

كان يري أن الطفوله المبكره وما يحدث فيها إحدي محددات السلوك

وقد أضاف الفرويديون المحدثون ما أغفله فرويد وهي التنشئه الإجتماعيه والتغيرات التي تمر بالمجتمع

وتعتبر هذه النظريه إحدي أهم النظريات لتفسير الشخصيه.

📌مصطفي إحدي الشواهد علي صدق تلك النظريه

فما عاناه في طفولته من فقر وضعف وذل ومهانه أودوا به في بئر الانتقام وليس الانتقام ممن أذوه فقط ولكن الإنتقام من العالم بأسره بل والإنتقام من الذليل القابع بداخله.

📌الشيطان إذا علم مقاليد الانسان طرق عليها بكل قوه ما إن أدار الإنسان المفتاح ليري من الطارق واستضافه بات علي عتباته غير مفارق حتي يجتث جذور الفضيله ويزرع مكانها كل أنواع الخطايا.

📌للظلم أوجه عديده ولكن هناك وجه لا ننكره أبدا وهو الانتقام إن لم تنتقم لنا الحياه سنثأر لأنفسنا ولكن سيكون الثأر مهيب.

📌هناك بعض الخطايا إن لامست قلوبنا إستفحلت واحتدت لتكون كالمنجل الذي يحصد ولا يبالي.

📌الماضي الأليم ذاك الشبح الذي نود وبشده أن نتخلص منه

ولكن كيف وهو جزء أصيل لا يتجزأ من حياتنا مهما أتقنا الهروب منه فهو كالساحر القادر علي كشف كل ألاعيب التخفي الذي نمارسها.

📌الإحساس بالظلم سم ينخر العقل وينزع الروح ويفتك بنبضات القلب فتنفلت تطارد الظالم فيبيت الإنسان جسدا خاويا لا حياه فيه حتي تُنظر في مظلمته ويسترد حقه المسلوب.

📌يرمي الكاتب في هذه الروايه بسؤال خفي ترويه الأحداث

وهو المصاب والابتلاء تلك المرآه التي تظهر من العدم حتي تكون القاضي الذي يحاسب الإنسان علي كل أفعاله الماضيه.

يقف الإنسان دائما أمام الإبتلاء دون بد ولا حيله فقد فرغت يداه من زمام الأمور وفقد مصدر قوته وفتوته وفساده

هنا في تلك اللحظه تجبره المرآه علي النظر حتي يري ماكان يتعمد عدم رؤيته.

📌الغفران الذي نطلبه ونتمناه

تري كم مره أردنا التوبه عن خطاينا ولكن ما الذي يفصلنا عن التنفيذ الفعلي لها؟

هل لأننا أدمنا الخطأ وأصبح من الصعب التخلص منه

أم أصبحنا ملعونين بذنوبنا لن تنفك تلك اللعنات إلا بالموت

📌لكل إنسان منا وجهين حتي وإن كانا قريبي الشبه من بعضهما البعض فلكل منا قناعاته التي لو أبداها للآخرين أنكروها ليس لأنها سيئه ولكن قد تكون مخالفه لقناعاتهم السيئه.

🍓 رأيي الشخصي :

تناقش الروايه بعدا أزليا مذ وجودنا علي ظهر الأرض حتي يوم الساعه وهو وقوع الإنسان في براثن الخطيئه وقد تناولها الكاتب في إطار من التشويق والإثاره والأحداث الغير متوقعه

بلغه سلسه ووصف دقيق للصراعات الإنسانيه والاختلاجات

وحبكه مترابطه وسهوله التنقل بين الأحداث الزمنيه المختلفه دون تشتيت.