رواية وانت بتقراها هتكون خايف من ملمس الورق لينقل لك عدوى ولا حاجة من فرط المشاهد السوداوية الموبؤة🙂
(تصلح الرواية لمن هم ١٨+) ⚠️⚠️ ولو انت شخص بتتقرف الله يكون في عونك 🥲
تبتدأ أحداث ميازما بمشهد غامض غريب.. بيفرش لوجود كارثة ما!
بعدين بنروح نتعرف على مدينة مشهورة في فرنسا عن طريق عين البطل دارتان.. ونفهم هنا ان السرد راوي متكلم.. والبطل التاني للعمل هو المرض الخبيث الي بيزور المدينة دي وبيقلبها جحيم..
ومن هنا نبدأ نخوض رحلة عنيفة، مقززة، مأسوية، وصادمة مع بطل العمل..
سرد العمل فصحي ممتازة.. وصف كافي وغير مسترسل.. هيثم موسى عرف بكل براعة يتنقل ما بين شخصيات فرعية ومشاهد مختلفة بعين راوي واحد (دارتان)..
شخصيات العمل كتير ولكنها فرعية.. كل شخصية خدت حقها في الرسم والتصميم بحيث يكون قد دروها.. وحتى شخصية الخنزير ارثر تأثرت بيها جدا❤️
الرواية بتظهر فرق الطبقات الاجتماعية والقهر واستغلال الكوارث لمصالح شخصية.. لأن احنا عندنا شخصيات القصر والحكام.
الرواية ك اجواء لا تخلو من الإثارة والتشويق والرعب في بعض الأحيان (الرعب النفسي الي يخليك تخاف من موقف ممكن يبان عادي) دا غير طبعا النهاية الصادمة والغير متوقعة والي كانت بيتهمد ليها من بدري بكل ذكاء..
ميازما زي ما قلت هي رواية مش سهلة، ممتعة جدا لكن هتسيب أثر نفسي فيك ك قارئ.. وممكن تقول انها رواية بتتكلم عن مرض معروف واتكتب عنه كتير لـــكــــن.. انت هنا عندك تناول مختلف بيظهر جوانب جديدة..
ف انا بقلب جامد برشح الرواية ومتأكد انها هتعحب كل الي هيقراها 🤩❤️
قبل ما اقفل الكلام.. حبيت جدا مشهد ما يخص حاملة الموت ومشهد ما برده يخص حفرة الموت 😉 بدون حرق طبعا بس استعد لبؤس كبير وتشويق لحد اخر كلمة ((حرفيا))