اقتباسات من كتاب لماذا تقلق ؟

يميل البشر إلى التعايش مع الصعوبات حتى لو كانت شديدة؛ لأنهم يخشون التغيير ويفضلون الاستمرارية حتى في المعاناة.”

‫ - مونتين، نقلًا عن فلوريو

‫“الحياة تجربة قصيرة جدًّا لتضييعها في القلق.”

عندما سُئل الفيلسوف طاليس(3) عن أصعب الأمور أجاب: “معرفة الذات” وعن أسهلها قال: “نصح الآخرين”

كورتني(38) (في كتاب بايل “النظافة الشخصية”): “الدماغ لديه قدرة كبيرة على أداء الكثير من العمل إذا تم تدريبه بشكل صحيح، بشرط أن يكون العمل متنوعًا ولا يسبب اضطرابًا

وهم المرض

‫ “يمشي وينام ويأكل ويشرب مثل الجميع، ومع ذلك فهو مريض للغاية.”

‫ - موليير: مسرحية مريض الوهم

أن الإنسان كائن اجتماعي لديه مجموعتان من الواجبات: الأولى تجاه نفسه والثانية تجاه المجتمع. تتعلق الواجبات الشخصية بحب ذاته، بينما تتعلق الواجبات الاجتماعية بحبه للآخرين.

تعتبر الرغبة المُلحة في “الوصول” إلى هدف معين مصدرًا رئيسيًا للقلق والتوتر. هذه العادة في التفكير تدفع الشخص إلى العمل بشكل محموم وغير صبور، مما يحجب عنه متعة اللحظة.

العواطف مثل القلق والحزن تنبع غالبًا من الإحباطات التي نواجهها حينما لا تتحقق رغباتنا أو نصطدم بما لا نحب. هذه المشاعر تزرع فينا التوتر والاضطراب، وتُحيل حياتنا إلى ساحة مليئة بالمشكلات. كما تُعَدّ مصدرًا أساسيًّا للألم والندم والحسد. عندما نستسلم لهذه العواطف السلبية، نجد أنفسنا غارقين في الحسد والطمع، غير قادرين على التفكير بعقلانية أو الاستماع إلى صوت المنطق.

‫ - أبيكتاتوس(11

ليس هناك حد للعمر لتعلم أشياء جديدة، فالشباب ليسوا الوحيدين المؤهلين لدراسة الفلسفة، ولا ينبغي أن يشعر الناس بالخجل من استثمار وقتهم في التفكير والتعلم، حتى في سنواتهم الأخيرة، لذلك على الإنسان أن يبقى منفتحًا للتعلم ولا يفقد القدرة على تنقية عقله من الأفكار السلبية

الشخص الذي تدرَّب لسنوات على كبح جماح أفكاره ووساوسه سيكون أقل عرضة للانزلاق إلى فقدان العقل مقارنةً بشخص لم يتلقَّ نفس التدريب؛ لذلك، من الأفضل أن نحافظ على إيقاع حياتنا المعتدل ونتجنب إغراء الإفراط في التعبير عن مشاعرنا، لأن ذلك سيساعدنا على الحفاظ على توازن نفسي يدعمنا في أوقات الضغط.

فالتفكير المفرط والتساؤلات الزائدة يمكن أن تعيق الأداء، مما يجعل الشخص يشعر بعدم الثقة في قدرته على اتخاذ القرارات أو التصرف بفاعلية في الأمور البسيطة.

المراقبة المستمرة للأفعال التي يُفترض أن تُصبح تلقائية تؤدي إلى ضعف القدرة على القيام بها بشكل طبيعي.

أن السعادة ليست مرتبطة بالظروف الخارجية، مثل الصحة أو البصر كمثال، ويمكن للمرء أن يكون سعيدًا حتى لو كان أعمى، فالسعادة تأتي من الداخل.

منذ فجر التاريخ، كان القلق جزءًا لا يتجزأ من التجربة البشرية. يتسلل إلى حياتنا بصور مختلفة، سواء كان نتيجة الخوف من المجهول أو من المستقبل أو بسبب الضغوط اليومية.

ينصح ماركوس بأن يبدأ الفرد يومه بتوقع مواجهة أنواع مختلفة من الأشخاص السلبيين، مثل المشاغب أو الجاحد أو المتعجرف أو المخادع أو الحاسد أو الانطوائي. ومع ذلك، ينبغي عليه أن يتذكر أن هذه الصفات السلبية ليست ناتجة عن شر متأصل فيهم، بل تعكس جهلهم بما هو خير وشر.

يؤثر القلق ليس فقط على الصحة النفسية، بل يمتد تأثيره إلى الجوانب الجسدية أيضًا. تشير الأبحاث إلى أن القلق المزمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم وآلام الرأس والجسم. لهذا السبب، يُعتبر التعامل مع القلق وإدارته أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة.

‫ “احذر قبل أن تنساق بسهولة نحو أفكار غريبة، انتبه إلى جاذبيتها المضللة ومظهرها الخادع، فقد تكون مجرد سلسلة من الأوهام الساحرة.”

العديد من العادات العقلية الخاطئة تتكون نتيجة التفكير المتكرر والمُلِح

‫ العواطف مثل القلق والحزن تنبع غالبًا من الإحباطات التي نواجهها حينما لا تتحقق رغباتنا أو نصطدم بما لا نحب.

‫ “لنستمتع بكل لحظة كما هي، دون أن نضيعها في التحسر على ما كان يمكن أن يكون.”