عابر على جسر > اقتباسات من رواية عابر على جسر

اقتباسات من رواية عابر على جسر

اقتباسات ومقتطفات من رواية عابر على جسر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

عابر على جسر - عبير درويش
تحميل الكتاب

عابر على جسر

تأليف (تأليف) 5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • انتبهت أيضًا إلى القاص سعيد الكفراوي ربما لأنه اعتقل بسبب نص حداثي لم يفهمه أولو الأمر، والحقيقة أنه يحسب للكفراوي أنه لم يستغل واقعة حبسه كنيشان في عروة جاكيت كما فعل غيره، بل خرج مقموعًا يحكي عن جوهر تجربته بتلقائية؛ فانتحى به كبيرهم "نجيب محفوظ" وضغط بإصبعه على جرحه، ليستشفه، ويسجل ألم الكفراوي في نص يحمل اسم نجيب محفوظ ، ويمجد ذكره كما فعل في مجموعته "تحت المظلة"، والتي هي من نتاج خيال مريديه، ألم يلتقط اسم رواية "الكرنك" من إعلان بجدار مقهى ريش؟! نجيب محفوظ يشرب منهم ولا يسقيهم، وددت لو انتبهوا لكن لم يحدث فلا يستكثرون أن يحشر

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • كم أكره هذه الدموع. إنها تفضحني. تشكك الآخرين في رجولتي. لقد كنت حريصًا جدًّا أن أعيش وأموت رجلاً من ظهر رجل، والخطأ في هذا كله خطأ أبي، فلكم طاردني بالنواهي منذ صباي الباكر بعبارة واحدة: "الراجل ما يعملش كده"! لم يقل مرة "الراجل يعمل إيه"! ‏

    ‫ ‏كأنما حكم على الرجال ألا يفعلوا شيئًا، وبخاصة ألا يبكوا، وبالذات أمام عيون الآخرين! قل لي يا أبتِ ماذا يفعل الرجال عندما يجدون أنفسهم بغتة في محل لبيع الزيت والسكر والجاز والأرز بجوار مستشفى الأمراض المستوطنة؟! ‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • مرت الأيام دون أن يحمل الغد أي بادرة مبشرة، ووجه ساشا يبتسم لي دومًا وهي تقدم الطعام، والحب والملابس النظيفة والعناق الدافئ، أما وجه الصغير البريء بملامحه الدقيقة، فكان يوجه قذائف من الأسئلة، وكلما فكرت فيما يمكن أن يحدث له ازدادت مرارة فمي، ومع الوقت تبخرت كل متعة ولم يبق إلا المرارة؛ فلا لذة في ممارسة الحب، ولا متعة أصلها بعد شرب الخمر. لا فرح ولا حزن. لا حب أو كراهية. فقط مرارة اختمرت في جوفي كالمادة الكاوية، وغطت على كل الحواس.

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • في النقد شرحه! لم أجد مكانًا لتنشر فيه مقالاتي، بل إنني لم أظن حتى أن تفاهاتي تستحق أن تنشر؟ وبغبائي كنت أرى النشر مخرجًا وحيدًا، وصرت ضحية معركة ذوي المقاعد، والتي ابتدرها أستاذي "محمود أمين العالم"، إذ كان "يوسف السباعي" يصدر أمرًا بالنشر، ويوقفه العالم، وأعاود الكرّة، وأشتكيه إلى السباعي فيؤشر من جديد أمر النشر، ويمنعه العالم!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • قادتني الصدفة وأنا في طريقي إلى نادي كلية الحقوق والهندسة -النادي الرياضي للجامعة- إلى اكتشاف وجود فريق للتمثيل، وأن هناك بالفعل فرقة ناشئة لكلية حقوق عين شمس، فالتحقت بها، واشتركت بالعرض التاريخي "أحمس"، ثم التقيت بهواة التمثيل والإخراج، كرم مطاوع، وفايز حلاوة، وفؤاد المهندس، ومحمد عوض، والسيد منير، ومنير التوني، والجارحي، والدسوقي … التقيت بالكثير من القلوب التي رأيتها حينذاك… خضراء وحالمة. ‏

    مشاركة من إبراهيم عادل
1