انتبهت أيضًا إلى القاص سعيد الكفراوي ربما لأنه اعتقل بسبب نص حداثي لم يفهمه أولو الأمر، والحقيقة أنه يحسب للكفراوي أنه لم يستغل واقعة حبسه كنيشان في عروة جاكيت كما فعل غيره، بل خرج مقموعًا يحكي عن جوهر تجربته بتلقائية؛ فانتحى به كبيرهم "نجيب محفوظ" وضغط بإصبعه على جرحه، ليستشفه، ويسجل ألم الكفراوي في نص يحمل اسم نجيب محفوظ ، ويمجد ذكره كما فعل في مجموعته "تحت المظلة"، والتي هي من نتاج خيال مريديه، ألم يلتقط اسم رواية "الكرنك" من إعلان بجدار مقهى ريش؟! نجيب محفوظ يشرب منهم ولا يسقيهم، وددت لو انتبهوا لكن لم يحدث فلا يستكثرون أن يحشر
المؤلفون > عبير درويش
عبير درويش
05 مراجعة