اقتباسات من رواية أجراس السماء : جريمة في القصر الملكي 2

إن قتلتِ نفسكِ الآن ستذهب تضحيتهم هباءً! ‏

ما بعد الموت يأتي الحساب يا لومينا، سندفع جميعًا ثمن أخطائنا في حق الآخرين، وبالأخص في حق أنفسنا! ‏

أنا لست مستعدة فلم تندمل جراح العام الماضي حتى أضغط عليها ثانيةً لأتعذب من الألم.

غريبة هي هذه الحياة! عندما حاول عقلي إقناعي بأن شرارة الحب في قلبي انطفأت لم ينقصني سوى رؤية مراد لمرةٍ واحدةٍ لأثبت له سذاجة الفكرة.

لم أكن أذرف الدموع بل الذكريات المؤلمة التي لم أستطع تخطيها قط. ‏

بلغت القلوب الحناجر وارتعدت الأوصال هلعًا وخشيةً من هول ما سمعوه. لم يشبه الصوت أي شيءٍ سمعوه من قبل بل هو الأكثر فزعًا ورعبًا على الإطلاق. ربما يشبه أصوات الجنود وهم يتقدمون من جيش العدو صارخين في وجوههم قبل الانقضاض عليهم، وربما يشبه ذلك الصوت المنبعث من الأعاصير الضخمة وهي تكنس كل ما يعترض طريقها، ولكنه سيظل الصوت الأكثر هيبةً على الإطلاق.‏

بعض الأسرار لا ينبغي أن يُكشف عنها الستار أبدًا. ‏