نظرتُ نظرةً أخيرة على الساحة الملكية أُوَدِّع فيها أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا مختلفين عنا. لِمَ لا نتقبل اختلاف الآخرين؟ لماذا نرغب في أن نكون سواسية بلا اختلافات؟ لقد خلق الإله الأبيض والأسود، السماء والأرض، الطويل والقصير. خلق البحار والأنهار، الليل والنهار، الذكر والأنثى، وغيرها من الأشياء المختلفة عن بعضها. لماذا لا نتصالح مع الحقيقة؟ هناك من يختلف عنا وهناك من يشبهنا، وليس بالضرورة أن يكون المرء وغدًا إن اختلف عنا، فكثير ممن يشبهوننا حقراء أخساء!
أجراس السماء : جريمة في القصر الملكي 2 > اقتباسات من رواية أجراس السماء : جريمة في القصر الملكي 2
اقتباسات من رواية أجراس السماء : جريمة في القصر الملكي 2
اقتباسات ومقتطفات من رواية أجراس السماء : جريمة في القصر الملكي 2 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أجراس السماء : جريمة في القصر الملكي 2
اقتباسات
-
مشاركة من Asmaa Saad
-
لقد حاولت مرارًا أن أتخطى حبكِ ولكنني فشلت! والآن، أطلب منكِ أن تسمحي لقلبي بأن يعيش بقية حياته سعيدًا!
مشاركة من زينب محمد طه -
سيعيش الأمل دائمًا في غياهب اليأس، حتى وإن بحثتِ عنه طوال الدهر ولم تعثري عليه، لا بد أن تشرق الشمس مجددًا لتبدد حُلكة الليل فيتوهج الأمل كالألماس في سماءٍ ملبدةٍ بالغيوم!
مشاركة من زينب محمد طه -
هناك جروح يتوجب علينا مداواتها بالكلام الصادق والسلوك الحسن يا سيدي.
مشاركة من زينب محمد طه -
يستلون السيوف ويضعونها فوق أعناقنا ويذبحوننا وكأننا نعاج تُقدم في الأضحيات. نمشي في الأزقة جائعين تائهين كُتب علينا الذِلة والمهانة وأُصبنا بغضبٍ من البشر أجمعين.
مشاركة من زينب محمد طه -
فلتقطع لساني يا سيدي حتى ينبثق لي لسانين أنطق بالحق بهما، واكتم أنفاسي حتى أتنفس أكثر وأنا أصارع الشر والظلم، ولتطفئ شعلة حماسي حتى أتوهج ثانيةً لأبيد ظلمك وظلامك معًا، فلتلملم حروف كلماتي المتناثرة في حلقي ثم ألقِ بها في بحر الصمت لأغوص فيه بحثًا عنها لأشكل كلماتي التي ستخترق قلبك كالسيف!
مشاركة من زينب محمد طه -
وها هي ذي نعمة أخرى أنعم علينا بها الإله ولكننا لن نُقدِّر قيمتها إلا عندما نفقدها.. إنها نعمة التذكر!
مشاركة من Ragaa kassem -
لأنني محاربة، والمحاربون لا يرفعون الرايات البيضاء بهذه السهولة.
مشاركة من زينب محمد طه -
دائمًا ما تكافئني الحياة بأصدقاءَ رائعين.
مشاركة من Ragaa kassem -
زفرت المرأة فخرجت سحب دخانية أمامها سبحت في الهواء مبتعدةً عنها. كانت المرأة تنتظر عودة ابنها من المدينة فهو معتاد على الرجوع في مثل هذه الأوقات المتأخرة، ولكن هذه الليلة باردة بحق، فخشيت عليه ولا تدري السبب في هذا الشعور الغريب الذي انتابها منذ قليل
مشاركة من مريم أيمن
السابق | 1 | التالي |