«لا وصول إلى سعادة لقاء الله في الآخرة إلا بتحصيل محبته والأنس به في الدنيا، ولا تحصل المحبة إلا بالمعرفة، ولا تحصل المعرفة إلا بدوام الفكر، ولا يحصل الأنس إلا بالمحبة ودوام الذكر».
الغزالي
الغواص: أبو حامد الغزالي > اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات ومقتطفات من رواية الغواص: أبو حامد الغزالي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الغواص: أبو حامد الغزالي
اقتباسات
-
مشاركة من Alshaimaa Salah Younis
-
❞ الحمد لله فائض الأنوار وفاتح الأبصار، كاشف الأسرار، ورافع الأستار، والصلاة على محمد، نور الأنوار.. ❝
مشاركة من Ahmad AlKhatib -
لا حرية لي مع هذا الجسد وتعلقه بالأرض. الروح غريبة تتوق إلى السماء، والجسد ينازعها ليلتصق بالأرض، وأنا أتهتك بين الاثنين، لا وصلت روحي ولا هدأ جسدي.
مشاركة من Alshaimaa Salah Younis -
قال المعصري في حسم: من يملك عقلك ربما يصل إلى المجد، ولكنه يحيا معذبًا بالمعرفة. ما يساعدك على الوصول هو ما يهلكك أيضًا، الدواء هو الداء؛ عقلك. تذكر هذا. من يملك مثل عقلك لابد أن يحيا بين تهتك الفكر وغيابات الشك. لا نجاة لمثلك من الجنون أو اليأس. لن تجد الحقيقة؛ لأنها داخل بحر مغرق يا فتى، تحف أطرافه شواظ نار.
مشاركة من Rudina K Yasin -
الرحيل
«المنازل الرفيعة لا تُنال إلا باقتحام الأخطار».
مشاركة من Rudina K Yasin -
لا أعرف هذا العقل ولا أثق به مع أنه كل ما أملك.
مشاركة من Ghada MarȜe -
«المنازل الرفيعة لا تُنال إلا باقتحام الأخطار».
الغزالي
مشاركة من خديجة الكماليّة -
«من استعجل شيئًا قبل أوانه عُوقِب بحرمانه».
مشاركة من لميس عبد القادر -
للسفر إلى الله سبحانه، وقطع المنازل إلى لقائه. الإنسان مركبه البدن وزاده العلم، ولا يمكن الوصول دون أن يتجاوز الدنيا.
مشاركة من Ahmad AlKhatib -
«اعلم أن النقصان يبدأ من الغفلة، والغفلة تنشأ من آفات النفوس
مشاركة من Ahmad AlKhatib -
❞ ليس ضعف الجسد ما يرهب من الموت ولا فنائه فقد خُلق من عدم، بل هزيمة الجسد أمام كائنات كنا نحسبها ضعيفة أمامنا، ندهسها بالأحذية، ونتجاهلها عند المرور بالفرس والسلاح. جاء دورها لتدهسنا، وترتع، وتلعب على أنقاضنا. ❝
مشاركة من Ahmad AlKhatib -
«المنازل الرفيعة لا تُنال إلا باقتحام الأخطار».
الغزالي
مشاركة من نيرة مصطفى كامل -
«اشتغلتم بتقويم الظاهر فخِفتم الأسد، واشتغلنا بتقويم البواطن فخافنا الأسد».
مشاركة من لميس عبد القادر -
طلب الثعلب الذي يُدْعى الغواص من الملك الأسد أن يصاحبه وينصحه، ولكن صديق الغواص قال له: من يصاحب الأسد يرضخ له ويحذره، يمد يدًا بالعلم، ويحمي قلبه من خنجر مسموم يأتي على حين غرة. ومن يصاحب العلم يدرك أنه كل الغايات، لا يمكن للعلم أن يخدم أسدًا، بل هو المخدوم دومًا. أصحاب السلطان في كذب مستمر، وأصحاب العلم لا ينفعهم إلا صدقهم. يا غواص، إن «للسلطان أصحابًا وللعلم أصحابًا..»، ولا يصلح لصحبة الملوك كل الرجال. إن كنت أنت ممن يصلح لصحبة السلطان، فهل يصلح أصحاب السلطان للعلم؟ فكر في الأمر يا غواص…قبل أن تصاحب الأسد، وتغامر بنفسك».
مشاركة من إبراهيم عادل -
وحكاية «الغواص» هي حكاية أسد ملك قوي، يواجه البقر الوحشي في الغابة هو وأعوانه وأصحابه. وفي يوم من الأيام قرر ثعلب حكيم أن يقترب من الأسد الملك، ويعرض عليه النصيحة. وافق الملك الأسد على الفور، واستعان بالثعلب من أجل ذكائه وأدبه وشغفه بطلب العلم. وكان يلقب الثعلب باسم آخر أطلقه عليه كل أصحابه. كان يلقب بـ «الغواص»، ولكن الغواص مع علمه ورأيه وأدبه كان متكبرًا، واثقًا في فطنته، يجد لنفسه فضلًا على غيره من العقول. وكانت عيناه تنظران إلى ما بعد الغابة، وما بعد أرض الأسد، فطموحه لا قِبلَ لأحد به، حتى هو لا يدرك حجم أمنياته.
مشاركة من إبراهيم عادل -
«فمن عنده شيء أحب إليه من الله فقلبه مريض».
الغزالي
مشاركة من لميس عبد القادر -
❞ القوة ليست دومًا الحل الوحيد، أحيانًا نحتاج إلى بعض الضعف حتى نصبح أقوى، وإلى بعض الهزيمة حتى نتمكن من النصر، وإلى بعض البكاء حتى نتعايش مع الصور. ❝
مشاركة من Ahmad AlKhatib -
يسمع أن الرومان قديمًا كانوا يتسلَّون بمشاهدة قتال ضارٍ بين رجلين أو بين رجل وأسد. ما الذي يُسلِّي النفس من مشاهدة الصراعات، أم أنها رغبة الرجال في اللعب حتى عند الكهولة؟ الوزير أيضًا يحب مشاهدة اللعبة المتقنة؛ رجل يقتل رجلًا بكلمة وحجة ودليل، يجادله فيطرحه أرضًا بمعنًى غاب عنه أو جملة ضاعت من ذاكرته. عند الهزيمة يطأطئ المنهزم رأسه ويدرك أنه قتيل؛ فقد لجم آخر لسانه وهزم عقله. هذا قتلٌ أقسى ولكنه أكثر حنكة ورقيًّا. وجد المحارب الذي يبحث عنه. محمد الغزالي يصارع أقوى رجل فيهزمه، الكلمة أمام الكلمة، والأسلحة ليست في يد الجاهل ولا المتردد.
مشاركة من إبراهيم عادل -
كل شيء وهم! كل شيء! حتى زبد البحر يخدع العقل فيظنه شاطئًا ونجاةً. لم يعد النوم سهلًا، وأصبح ترديد الدروس التي لم يعد يقتنع بها أصعب من النوم. هناك علم لطلب العزة في الدنيا، وهناك علم لطلب الله. اختلطت عليه العلوم حتى وهو في هذه السن. خرج من درسه ينوي اللعب اليوم. يمتطي الفرس، ويجري في الصحراء يتسابق مع أخيه ويضحك، ويكتم شكه في كل حقيقة، ولكنه ليلًا ينظر إلى السماء طالبًا النجاة. ها هوعقله الذي ينجيه دومًا يغرقه اليوم ويهزمه.
مشاركة من إبراهيم عادل