بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين - باسم الجنوبي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أصبح من البدَهيات أن العمل التطوعي هو ميزان إنسانية المجتمعات والأفراد ورُقيها وتدينها، باعتبار أن التطوع لا يتطلب أي إجبار على عمله ولا يُقصد به أي منافع ذاتية، وكلما كان المستهدف من العمل التطوعي هو رعاية الأكثر استضعافًا؛ يكون التطوع أكثر طلبًا وأكبر قدرًا. ومع بداية الحرب السورية 2011 التي أدت إلى تدفق ملايين اللاجئين إلى دول العالم، ظهرت من جديد قضايا اللاجئين العرب لتكون قضايا الساعة بعد ضعف الاهتمام بشتات الشعب الفلسطيني منذ 1948، ونسيان الهجرة اللبنانية بعد الحرب الأهلية (1975-1990). وبعد ظهور مشكلة اللاجئين السوريين، تعالت قضايا اللجوء أكثر بعد الحرب على اليمن 2014، وتكرر الاهتمام الدولي مرة أخرى مع التغريبة السودانية الجديدة بعد النزاع المسلح 2023، بالإضافة إلى ما بينهم من قضايا اللاجئين القادمة من العراق وليبيا وأفريقيا وأخيرًا أوكرانيا، لتبدو بالصوت والصورة معاناة التهجير والنزوح واللجوء لكتل بشرية هائلة هائمة كانت آمنة يومًا. صار المشهد المتكرر حاليًا هو معاناة ملايين اللاجئين في البحث عن سلامتهم وسلامهم وأمنهم على الحدود، وفي البلاد التي يمشون إليها مرضى وجرحى وجوعى وخائفين؛ لتبدو ظاهرة اللجوء كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث وأكبر صفعة إلى ضمير العالم الذي يتغنى بشعارات الحقوق والحريات والتقدم والرفاه، ظاهرة يمثل فيها اللاجئ صورة الإنسان في أكثر أحواله استضعافًا، وأكثر من يستحق كل أنواع العون والمساعدة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.7 10 تقييم
114 مشاركة

اقتباسات من كتاب بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين

❞ اللاجئون السوريون‏

‫‏- أحبك بعدد ياسمين الشام.‏

‫‏- ما ضل بالشام ياسمين، كم تحبني بعدد الرصاصات واللاجئين؟!‏ ❝

مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    - إلي الذين يحاولون ترميم خراب العالم -

    في الكثير من الأوقات نسمع عن منظمات العمل المدني والتطوعي، حينها يكون الحديث عن الهيئات والأفراد الذي يُكرسون من أوقاتهم أو يُعطون مقداراً ما من المال أو الجهد لمساعدة الآخر في ظل أزمةٍ تكون نَزَلَت به أو جائحة عامّة وقعت علي مُحيط كامل او مجتمع كبير.

    وحيث أن منطقتنا أصبحت - وللأسف - موبوءة بفعل الحروب والنزاعات العسكرية المُستمرة، فإن نصيبنا من الأسي الإنساني أكبر بكثير مما تحوية شاشات التلفاز أو تعرضة نشرات الأخبار، أصبحت كلمة اللاجئين تتردد كثيراً في الأُفُق، ظهرت نكباتهم علي السطح وتراكمت مع الوقت بشكلٍ يجعل الحلول تخرج عن سيطرة المنظمات والهيئات المدنية والاجتماعية التي حتي وإن ساعدت فإن إمكاناتها محدودة ومُقيدة بإطار مُعيّن.

    في ظل كل هذه الأجواء العامة الصعبة والأزمة الطاحنة التي تخص أهلنا بالجوار ندخل إلي هذه البؤرة العميقة التي تبتلع اللاجئين بين الغربة والونس، وإن كُنت لم أقرأ من قبل في هذا النوع من الكتابات والذي تحدث الكاتب في مقدمتة عن ندرتها وقِلتها، فإن باسم الجنوبي بالنسبة لي من الرواة الثقاة الفاعلين لذا سأقبل شهادتة هو ومن سيروي عنهم.

    يبدأ الكاتب أولي فصولة بالتذكير بأهمية التطوع علي المستويين الفردي والجماعي، لأن كونها أهمية ذاتية تنبثق عن رغبة في مساعدة الغير والإحساس بالأثر الذي يتركة الإنسان في غيره حتي وإن لم يكن يعرفة، فإنها حتماً تنمو بالذات وتخرج من إطار الفرد إلي مُحيط مُجتمعه لترقي به نحو الأفضل.

    فكرة العمل التطوعي قديمة، ضاربة بجذورها في التراث العربي والإسلامي وهو ما استعرضه الكاتب في أحد فصولة مُستشهداً بآيات من القرآن الكريم وحكايات من تواريخ العرب القديمة، ثم ينتقل بعدها الي الحديث عن الواقع العربي الحالي، فيُبَسط أهمية التطوع وأثره الكبير علي تنمية الدولة ومُساندتها في عوامل النهضة ويضرب نماذج غربية لذلك قبل أن يدخل إلي مراحل تاريخ التطوع المصري منذ نشأته حتي الآن.

    وكان لابُّد هنا من الإشارة إلي الوضع الذي أصبحت عليه جمعيات العمل الخيري ومؤسسات العمل التطوعي من سوء إدارة وخطط عشوائية أحياناً، ومن تفريغ مُتعمّد وقديم تمارسة الأنظمة السياسية للحد من فعالية هذه الجمعيات وتلجيم دورها ونشاطاتها في أُطُر مُعينة مما أدّي إلي حالة كبيرة من التقاسع والبُطء والخمول علي مستوي الحركة التطوعية وانعكس بدورة حتي علي مستوي الفرد الذي أصبح مُنكفئاً علي حيّزة الضيق الوثيق الذي لن يجلب له المتاعب.

    إشكاليات كبيرة ومهمة وحقيقية عُرِضَت هُنا في هذا الفصل كان أكثرها صدمة هو إحصائية قُدِّرَت فيها تبرعات المسلمين السنوية لبيوت الزكاة بمبلغ ضخم جداً، عُشرُه فقط يكفي لحل مُشكلات الجوع والفقر بالعالم! وهو ما أُشير له من الكاتب بأن فكرة العجز ليس لها وجود ولكنه إهمال وفساد ممزوج بسوء إدارة وغياب تام ومؤكد لفقة الأولويات الذي من المُفترض أن يُنفق علي أساسه من هذه الأموال.

    تتعدد التعريفات الاصطلاحية لكلمة لاجئ لكنها بالكاد تُشير إلي نفس نوع الحالة التي يكون عليها وصف هذا الإنسان وهيئتة، هارب من وطنة، فار من دياره بسبب صراع أو اضطهاد عرقي أو ديني أو جنسي أو حتي مناخي.

    كل التعريفات والتوصيفات تُشير إلي نفس المعني بأزمته التي لا تنتهي بل بالعكس تتفاقم وتزداد حِدة مع الوقت وتصير بمرور الأيام أعنف وأقسي علي إنسان بسيط كل ما يبحث عنه هو الحياة فقط.

    يدخل بِنا الكاتب إلي منطقة أدب المجهر، يُشير بيده إلي أسماء بعينها، تطول القائمة التي تحمل في طيّاتها مئات القصص والكتب والحكايا وتأريخاً طويلاً لسيل من الظلم التاريخي الذي يُسطرة كل كاتب في إطار حكايتة المكتوبة.

    تترافق الأرقام والإحصاءات بأن أفريقيا والشرق الأوسط هُم أكبر مُصدري النزوح والهجرة في العالم، يتآكل قلبي مع الأرقام التي ظاهرياً ساقها الكاتب بسهولة وكتبها جنباً إلي جنب بشئ من الروتين العادي، لكن كل هذه الملايين هي بالأساس بشر! لهم أحلام وطموحات وحياة، لكن كل ذلك تحطم علي صخرة احتدام الحروب وأزمات الأوطان التي لم توفر لساكنيها حتي أبسط مقوماتها المكفولة لها بالحياة وهي الأمان.

    وفي مُؤخرة الحديث عن حال اللاجئين ودولِهِم التي شردتهم ويلاتها لم يعف الكاتب أوطانهم من التقصير تحت ادعاء الفقر أو سوء التصرف، بل ساق الأدلة الدامغة علي أن بلدانهم غنيّة بخيرات الأرض من الذهب ومُشتقاتة التي لا غنيً للناس عنها، ولكنه الفساد من ناحية والتوغل الاستعماري الخارجي من ناحية أُخري وتواطؤ الأنظمة التي تدفع مواطنيها وبلدها إلي الخلف بدلاً من أن تستنهضدها إلي الأمام.

    تعددت النكبات وتكاثرت حكاياتها وازداد الوضع ألماً وصعوبة، لكن النتائج ظلّت بالنهاية واحدة، مُتشابهة الأسباب والمآسي وتتشارك مع غيرها نفس اللحن الخفيّ المقيت الذي يجذب الأرواح ليُزهقها لا لينجدها من بؤس الحال وقتامة الواقع.

    الكلام في عمومة عن اللاجئين وقضيتهم صادم الاحصائيات مُرعبة والكاتب في كل الفصول يُعطيك جانباً مُختلفاً من زوايا الأزمة التي تعجز كل مؤسسات العمل التطوعي والمجتمعي المحلية والدولية علي احتواءة والتعامل معه بما يليق وضخامة الحدث!.

    الكاتب أدخلنا إلي خِضَمّ كل مسألة بخصوصيتها وعرض علينا بداية أزمتها ونشأتها التاريخية وصراعات البُلدان التي أوقعت مواطنيها تحت طي اللجوء إما داخل أوطانهم أو خارجها، فلسطين أم الشتات والأزمة الكُبري التي لم تُحَل حتي الآن، ورغم أن هذه القضية عتيقة وقديمة إلا أن بلداناً نجحوا بسلطويتهم وبشاعة جُرمهم أن يتجاوزوا أرقامها التي حققتها عبر عقود من الصراع، ليبيا وسوريا واليمن والسودان، ومن أزمات العرب لمشاكل لاجئي أفريقيا القارة الأكثر تصديراً للجوء حسب ما أوردة الكاتب في إحصاءاته،

    ليس المروع هُنا هو هذه الأرقام التي تضمّنت ملايين النازحين ولكن عندما قارن الكاتب بين التعاطي المجتمعي الدولي مع الأزمة الأوكرانية الروسية وكيف تعامل الغرب مع النازحين الأوكران وبين ما تنتهجة المؤسسات الدولية في التعامل مع أزمات العرب والأفارقة شعرت بالاشمئزاز والقرف، من الازدواجية ومن السياسة العالمية التي لها اليد العليا بالتأكيد في توجيه ودعم منظمات العمل التطوعي وإعطائها كل الصلاحيات والأولويات لتفريغ الأزمة وسد حاجيات الإنسان مادام من بني جنسنا ويحمل نفس هويتنا وأفكارنا فيجب أن يُحاط بكل سُبُل النجاة والأمان، أمّا غيرنا فيمكن أن نُحيطهم بأسلاك شائكة وأسوار عالية كي لا ينفذون إلينا، أو نُلقي إليهم المساعدات جواً أو نُعطيها لحكوماتهم كي تمنع عبورهم أي طريق يؤدي بهم إلينا، وإن كان لابُدّ فالقليل من الدعم سنُلقيه إليهم رغم حاجتهم للكثير لأن أولوية حياتهم لا تعني لنا شيئاً.

    ليس من عادة أستاذ باسم اليأس أو التباكي علي أحوال الغير - حتي وإن كان بحق - دون سياق الأمل فيما هو ممكن أن يُفعل لنجدة هذا الغير ومُساعدتة بكل الطُرُق والوسائل المُتاحة والتي يستحقها لأجل أن يُقيم حياتة العادية حتي وإن كان في غير وطنة الأصلي.

    ساق باسم العديد من الأمثلة الناجحة التي فرّت بحياتها من سطوة الموت في أوطانها وصنعت لنفسها وجوداً في سياقات ومجالات الحياة المُختلفة، ساسة ومُبرمجين وكُتّاب من جنسيات مختلفة كانت تجاربهم ناجحة وفضلاً عن لحاقهم بركب الأمل أعطوا لمن خلفهم بريقاً مُشِعاً في أقسي أوقات الظلام الحالك.

    ثم استعرض التجربة الألمانية الناجحة في إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني الذي تعامل بشكل جدي ومختلف ومنظم جداً ومنضبط من السوريين عقب الأزمات التي حلّت بهم وشردتهم، وكان حثيثاً أن يتحدث الكاتب بصدقٍ عن مصر، أم العرب والتي لا تُغلق أبوابها أبداً في وجوه ضيوفها ولا نصفهم بكلمة لاجيء ولا تُسكنهم الخيام في مناطق بدائية معزولة عن عمق الدولة، فضيوف مصر يعيشون جنباً إلي جنب مع أهلها ويسري عليهم ما يسري علي أصحابها.

    باسم الجنوبي فتح أعيننا بهذا الكتاب علي أكبر مما نراه بالحيّز الضيق بين شاشات التلفاز وعواجل المواقع الإخبارية، وأعطانا أُفُقاً أبعد لأزمات اللاجئين من نواحي متعددة وبإحصاءات وأرقام شتي، الرجل ساق بعادية وسط حديثة أن ثلاثة من أبنائة موجودون تحت وطئة أزمة إنسانية طاحنة يتعرض لها أهلنا في القطاع مع ما يقارب السبعة أشهر!.

    بين الغربة والونس " جهد استقصائي بحثي اجتماعي تاريخي مرموق يشهد علي قذارة العالم وتواطئة في صناعة الأزمات أكثر من محاولة مُعالجتها، لكن في كل نفق مُظلم بارقة أمل بالنهاية، والغربة بصعوباتها ومآسيها يُمكن أن تهون بقليل من الونس، حتي وإن أتي الونس هُنا في سياق الكلمات التي تُناصر أصحاب الحق وتدعم قضيتهم الإنسانية وحقهم الأساسي بالحياة.

    شكراً أستاذ باسم الجنوبي 🙏.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ▪️يعد الكتاب دراسة حول العمل التطوعي وخاصة فى ملف اللاجئين وظهر هذا جليا فى العنوان الجانبى لأسم الكتاب وهو " مشاهدات متطوع فى ملف اللاجئين" يسرد الكاتب مفهوم التطوع بشمولية وتفصيل بداية من تعريف مصطلح العمل التطوعي على أنه هو رعاية الأكثر استضعافا،ثم معانى التطوع في اللغات الأوربية ما بين مصطلح "philanthropia" اللاتينى والذى معناه حب الإنسان "وكانت معلومة جديدة لأول مرة أعرفها بالنسبة لى".

    وأختلاف المصطلح حسب كل منطقة وحقبة زمنية والهدف منه وطريقة تحقيقه ما بين help و volunteering و charity.

    *ملخص الموضوعات التي تم طرحها في الكتاب:-

    ◾أستعرض المؤلف فوائد التطوع للمجتمع والمتطوع، وتراث العمل التطوعي العربي،الإسلامي والمصري.

    ◾ووضح المجتمع المدنى العربى والمراحل السبع التى شكلت المجتمع المدنى المصري، ثم أهم مشكلاته فى مصر والعلاقة غير المستقرة بين الدولة والمجتمع المدنى.

    ◾خصص المؤلف فصلاً كاملا تحت مُسمي اللاجئون عرف فيه اللاجئ وفقاً لأتفاقية چنيڤ أنه أى شخص يخشى التعرض للأضطهاد لأسباب تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنسية.... ويكون خارج القطر الذي يحمل جنسيته، وغير قادر على الأستفادة من من حماية بلده.

    -ألمنى جداً وصف الشاعر مريد البرغوثي لكونه لاجئ بقوله " نجحت وحصلت على شهادة تخرجى، وفشلت في العثور على حائط أعلق عليه شهادتى"

    تناول المؤلف في هذا الفصل الحديث عن اللاجئون الفلسطينيون، السوريون، السودانيون،اليمنيون، العراقيون، الليبيون، الأفارقة والأوكران.

    ▪️تناول أيضاً أهم أزمات اللاجئين في العالم، مثل الأستغلال الجنسي للنساء والأطفال، النظرة الأمنية لهم، التمييز والعنصرية ضدهم، والأستغلال في أماكن العمل.

    *هذا ليس نقد موضوعي فى أسلوب الكاتب، ولكن هذه بعض الأسباب التى جعلتى أحب أسلوب باسم الجنوبي في الكتابة، بعد ثانى تجربة لى بقلمة حيث تجلى لى عدة أسباب منها:

    1-منظم جداً في طريقة عرض الفكرة، لما بيتناول فكرة معينة بيجيب أصلها تاريخياً، لغوياً وأشتقاقتها، بيدعم فكرته بأمثلة وبيتدرج في شرح الفكرة بطريقة منظمة.

    2-السرد مضبوط من حيث لا إسهاب وأستفاضة وشرح مطول، ولا إيجاز شديد بالعكس السرد بيوصل الفكرة وبيفتح للقارئ أبواب للبحث المطول بنفسه لو حابب.

    3-أستخدامه للغة فصحى سليمة جدا، بسيطة خالية من أى تعقيدات، سلسة ومناسبة لأى قارئ.

    4-بيستخدم الألفاظ دون مغالاة فيها، اللفظ بيوصل معناه بدون لعب على المشاعر أو أستغلال الألفاظ للبعد عن المضمون، وأكتشفت هذا جدا فى الجزء الخاص بفلس*طين، لم يستغل الألفاظ واللعب عليها فقط بل أستخدمها لتأكيد المعلومات والحقائق التاريخية.

    5-بالنسبة لى دائماً بيفتح لى آفاق لمواضيع جديدة بيدفعنى أبحث فيها بشكل شخصي كأنه بيعملى hints على سبيل المثال حديثه عن أدباء المهجر ، دفعنى للقراءة عنهم بشكل تفصيلى.

    6-ناهيك عن كم الكتب اللى بيتم ذكرها في كل موضوع وتنوعها ما بين أدب، تاريخ،أجتماع وعلم النفس. كمية ترشيحات لكتب تكفى مكتبة كاملة.

    7-أسترشاده ب أقتباسات، وأفتتاحية كل فصل بمقولة مناسبة جدا بتعمل عصف ذهنى للقارى حول ما سيدور الفصل حوله.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رقم سبع وثمانون

    بين الغربة والونس – مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين

    باسم الجنوبي

    ( أصبح من البدَهيات أن العمل التطوعي هو ميزان إنسانية المجتمعات والأفراد ورُقيها وتدينها، باعتبار أن التطوع لا يتطلب أي إجبار على عمله ولا يُقصد به أي منافع ذاتية، وكلما كان المستهدف من العمل التطوعي هو رعاية الأكثر استضعافًا؛ يكون التطوع أكثر طلبًا وأكبر قدرًا. ومع بداية الحرب السورية 2011 التي أدت إلى تدفق ملايين اللاجئين إلى دول العالم، ظهرت من جديد قضايا اللاجئين العرب لتكون قضايا الساعة بعد ضعف الاهتمام بشتات الشعب الفلسطيني منذ 1948، ونسيان الهجرة اللبنانية بعد الحرب الأهلية (1975-1990). وبعد ظهور مشكلة اللاجئين السوريين، تعالت قضايا اللجوء أكثر بعد الحرب على اليمن 2014، وتكرر الاهتمام الدولي مرة أخرى مع التغريبة السودانية الجديدة بعد النزاع المسلح 2023، بالإضافة إلى ما بينهم من قضايا اللاجئين القادمة من العراق وليبيا وأفريقيا وأخيرًا أوكرانيا، لتبدو بالصوت والصورة معاناة التهجير والنزوح واللجوء لكتل بشرية هائلة هائمة كانت آمنة يومًا.صار المشهد المتكرر حاليًا هو معاناة ملايين اللاجئين في البحث عن سلامتهم وسلامهم وأمنهم على الحدود، وفي البلاد التي يمشون إليها مرضى وجرحى وجوعى وخائفين؛ لتبدو ظاهرة اللجوء كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث وأكبر صفعة إلى ضمير العالم الذي يتغنى بشعارات الحقوق والحريات والتقدم والرفاه، ظاهرة يمثل فيها اللاجئ صورة الإنسان في أكثر أحواله استضعافًا، وأكثر من يستحق كل أنواع العون والمساعدة.)

    إلي الذين يحاولون ترميم خراب العالم – كانت الاهداء والملخص العم حول الكتاب

    • تعريف المخيم هو عبارة عن قطعة من الأرض تم وضعها تحت تصرف الوكالة من قبل الحكومة المضيفة بهدف إسكان اللاجئين الفلسطينيين وبناء المنشآت للاعتناء بحاجاتهم. أما المناطق التي لم يتم تخصيصها لتلك الغاية فلا تعتبر مخيمات.

    • تعريف اللاجئ : هو الإنسان الذي تم إكراهه على مغادرة بلده، هربًا من الحرب أو القتل أو العنف أيًّا كان، أو تعرضه للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو توجهاته السياسية ووفقا لاتفاقية 1951 بشأن اللاجئين، يُعَرَّف اللاجئ على أنه كل شخص ”يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك.

    • العمل التطوعي يعرف بانه هو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عموماً ولأفراده خصوصاً، واطلق عليه مسمى عمل تطوعي لان الانسان يقوم به طواعية دون اجبار من الاخرين على فعله، فهو ارادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهار المجت ، في الكثير من الأوقات نسمع عن منظمات العمل المدني والتطوعي، حينها يكون الحديث عن الهيئات والأفراد الذي يُكرسون من أوقاتهم أو يُعطون مقداراً ما من المال أو الجهد لمساعدة الآخر في ظل أزمةٍ تكون نَزَلَت به أو جائحة عامّة وقعت علي مُحيط كامل او مجتمع كبير.

    • المنطقة العربية حس تعريف الكاتب : وللاسف اصبحت المنطقة العربية منطقة موبوءة بفعل الحروب والنزاعات العسكرية المُستمرة، فإن نصيبنا من الأسي الإنساني أكبر بكثير مما تحوية شاشات التلفاز أو تعرضة نشرات الأخبار، أصبحت كلمة اللاجئين تتردد كثيراً في الأُفُق، ظهرت نكباتهم علي السطح وتراكمت مع الوقت بشكلٍ يجعل الحلول تخرج عن سيطرة المنظمات والهيئات المدنية والاجتماعية التي حتي وإن ساعدت فإن إمكاناتها محدودة ومُقيدة بإطار مُعيّن.

    1. في ظل كل هذه الأجواء العامة الصعبة والأزمة الطاحنة التي تخص الحرب الاخيرة حرب الابادة 2023 تاتي شهادة باسم الجنوبي لتنضم الى شهادته بخصوص كل اللجئبين في الدول العربية مع فارق هو انه من غزة وان اطفاله وزوجته ينزحون مع النازحين أهلنا بالجوار ندخل إلي هذه البؤرة العميقة التي تبتلع اللاجئين بين الغربة والونس ، بين نسيان الوطن وحبه حيثيبدأ الكاتب أولي فصولة بالتذكير بأهمية التطوع علي المستويين الفردي والجماعي، لأن كونها أهمية ذاتية تنبثق عن رغبة في مساعدة الغير والإحساس بالأثر الذي يتركة الإنسان في غيره حتي وإن لم يكن يعرفة، فإنها حتماً تنمو بالذات وتخرج من إطار الفرد إلي مُحيط مُجتمعه لترقي به نحو الأفضل.

    2. فكرة العمل التطوعي قديمة، ضاربة بجذورها في التراث العربي والإسلامي وهو ما استعرضه الكاتب في أحد فصولة مُستشهداً بآيات من القرآن الكريم وحكايات من تواريخ العرب القديمة، ثم ينتقل بعدها الي الحديث عن الواقع العربي الحالي، فيُبَسط أهمية التطوع وأثره الكبير علي تنمية الدولة ومُساندتها في عوامل النهضة ويضرب نماذج غربية لذلك قبل أن يدخل إلي مراحل تاريخ التطوع المصري منذ نشأته حتي الآن.

    3. وكان لابُّد هنا من الإشارة إلي الوضع الذي أصبحت عليه جمعيات العمل الخيري ومؤسسات العمل التطوعي من سوء إدارة وخطط عشوائية أحياناً، ومن تفريغ مُتعمّد وقديم تمارسة الأنظمة السياسية للحد من فعالية هذه الجمعيات وتلجيم دورها ونشاطاتها في أُطُر مُعينة مما أدّي إلي حالة كبيرة من التقاسع والبُطء والخمول علي مستوي الحركة التطوعية وانعكس بدورة حتي علي مستوي الفرد الذي أصبح مُنكفئاً علي حيّزة الضيق الوثيق الذي لن يجلب له المتاعب.

    4. يعد الكتاب دراسة حول العمل التطوعي وخاصة فى ملف اللاجئين وظهر هذا جليا فى العنوان الجانبى لأسم الكتاب وهو " مشاهدات متطوع فى ملف اللاجئين" يسرد الكاتب مفهوم التطوع بشمولية وتفصيل بداية من تعريف مصطلح العمل التطوعي على أنه هو رعاية الأكثر استضعافا،ثم معانى التطوع في اللغات الأوربية ما بين مصطلح "philanthropia" اللاتينى والذى معناه حب الإنسان "وكانت معلومة جديدة لأول مرة أعرفها بالنسبة لى".وأختلاف المصطلح حسب كل منطقة وحقبة زمنية والهدف منه وطريقة تحقيقه ما بين help و volunteering و charity. ▪️تناول أيضاً أهم أزمات اللاجئين في العالم، مثل الأستغلال الجنسي للنساء والأطفال، النظرة الأمنية لهم، التمييز والعنصرية ضدهم، والأستغلال في أماكن العنف

    5. ثم تحدث المؤلف عن المجتمع المدني العربي و تاريخ ظهوره خلال سبعة مراحل، و ناقش المشكلات المتعلقة به و أسباب ضعف تأثير جمعياته و يرجع هذا السبب إلى حالة الاستبداد التي وصلت إلى الجمعيات و عملها، و عدم القدرة على إدارة التطوع في الجمعيات و عدم تقدير أولويات المشكلات في إختيار ملفات العمل التطوعي و التجاهل الإعلامي لعمل الجمعيات الناشطة و ضعف ثقافة التطوع في المجتمع بشكل عام، كما أن هناك عدة مشكلات أخرى تواجهة فعل العمل التطوعي في المجتمع كثقافة السوق و طغيان الفردية و سيطرة النزعة الرأسمالية على القيم الإنسان

    6. ثم تناول الكاتب تاريخ و قضايا اللاجئون و معاناتهم مع الفقر و الذل خارج أوطانهم، و رغم ما كانت تحمله الغربة من آلام إلا أنها كانت إلهاما لكثير من الكُتاب و الشعراء على مختلف لغاتهم و ثقافتهم مما أدى إلى ظهور أدب المهاجر و تكوين روابط أدبية بين الأدباء، و من ثم تحدث الكاتب عن تاريخ كل من اللاجئون الفلسطينيون و السوريون و العراقيون و الأفارقة و السودانيون..و ناقش الأسباب التاريخية الظاهرة والكامنة لسبب لجوء كلٍ منهما لخارج أراضيهِ ، يهاجر اللاجئ من وطنه إلى أرض جديدة بحاثاً عن الأمن و الأمان فلا يجد سوى كل أنواع الألم و الأزمات منذ اللحظة التي تبدأ فيها هجرته، لذلك تحدث المؤلف في هذا الجزء عن عن أزمات اللاجئين حول العالم، التي تتمثل في الإستغلال الجنسي للنساء و الأطفال و المشكلات الدولية الأمنية و القانونية، و التميز و العنصرية، و صعوبة الإندماج بسبب الثقافة المختلفة.

    7. عند الحديث عن احصائيات العمل التطوعي وكمية التبرعات المقدمة نرى إشكاليات كبيرة ومهمة وحقيقية ع رضها الكاتب وتحدث عنها ُ واموال الزكاة فهي يكفي لحل مُشكلات الجوع والفقر بالعالم! وهو ما أُشير له من الكاتب بأن فكرة العجز ليس لها وجود ولكنه إهمال وفساد ممزوج بسوء إدارة وغياب تام ومؤكد لفقة الأولويات الذي من المُفترض أن يُنفق علي أساسه من هذه الأموال. تتعدد التعريفات الاصطلاحية لكلمة لاجئ لكنها بالكاد تُشير إلي نفس نوع الحالة التي يكون عليها وصف هذا الإنسان وهيئتة، هارب من وطنة، فار من دياره بسبب صراع أو اضطهاد عرقي أو ديني أو جنسي أو حتي مناخي.

    8. أفريقيا والشرق الأوسط هُم أكبر مُصدري النزوح والهجرة في العالم، يتآكل قلبي مع الأرقام التي ظاهرياً ساقها الكاتب ب

    سهولة وكتبها جنباً إلي جنب بشئ من الروتين العادي، لكن كل هذه الملايين هي بالأساس بشر! لهم أحلام وطموحات وحياة، لكن كل ذلك تحطم علي صخرة احتدام الحروب وأزمات الأوطان التي لم توفر لساكنيها حتي أبسط مقوماتها المكفولة لها بالحياة وهي الأمان.

    9. تحدث الكاتب عن ازمات النزوح في كل بلد من البلدان وتحدث عن كل مسألة بخصوصيتها ، بداية أزمتها ونشأتها التاريخية ،وصراعات البُلدان، والحديث عن المواطنين تحت طي اللجوء إما داخل أوطانهم أو خارجها، فلسطين أم الشتات والأزمة الكُبري التي لم تُحَل حتي الآن، ورغم أن هذه القضية عتيقة وقديمة إلا أن بلداناً نجحوا بسلطويتهم وبشاعة جُرمهم أن يتجاوزوا أرقامها التي حققتها عبر عقود من الصراع، ليبيا وسوريا واليمن والسودان، ومن أزمات العرب لمشاكل لاجئي أفريقيا القارة الأكثر تصديراً للجوء حسب ما أوردة الكاتب في إحصاءاته.

    10. تحدث عن الازمة الفلسطينية وذكرها بالتفصيل مع ابراز جوانب الابادة او الحرب الاخيرة وكذلك السورية واللبنانية واليمنية والعراق وكيف تتعامل الدول مع اللاجئون بحيث يفضل اللاجئ الموت على الحياة

    11. تحدث بشكل تفصيلي عن الارقام التي تضمّنت ملايين النازحين ولكن عندما قارن الكاتب بين التعاطي المجتمعي الدولي مع الأزمة الأوكرانية الروسية وكيف تعامل الغرب مع النازحين الأوكران وبين ما تنتهجة المؤسسات الدولية في التعامل مع أزمات العرب نفهم التفرقة ونعرف ونفهم الازدواجية ومن السياسة العالمية التي لها اليد العليا بالتأكيد في توجيه ودعم منظمات العمل التطوعي وإعطائها كل الصلاحيات والأولويات لتفريغ الأزمة وسد حاجيات الإنسان مادام من بني جنسنا ويحمل نفس هويتنا وأفكارنا فيجب أن يُحاط بكل سُبُل النجاة والأمان، أمّا غيرنا فيمكن أن نُحيطهم بأسلاك شائكة وأسوار عالية كي لا ينفذون إلينا، أو نُلقي إليهم المساعدات جواً أو نُعطيها لحكوماتهم كي تمنع عبورهم أي طريق يؤدي بهم إلينا، وإن كان لابُدّ فالقليل من الدعم سنُلقيه إليهم رغم حاجتهم للكثير لأن أولوية حياتهم لا تعني لنا شيئاً.

    12. نحن نعيش حاليا ابادة منفردة صعبة لاجئون لا يجدون شيئا خسروا كل شيئ وتحدث الكاتب فقال ""ليس من عادتنا اليأس أو التباكي علي أحوال الغير - حتي وإن كان بحق - دون سياق الأمل فيما هو ممكن أن يُفعل لنجدة هذا الغير ومُساعدتة بكل الطُرُق والوسائل المُتاحة والتي يستحقها لأجل أن يُقيم حياتة العادية حتي وإن كان في غير وطنة الأصلي."" حيث ساق الكاتب باسم العديد من الأمثلة الناجحة التي فرّت بحياتها من سطوة الموت في أوطانها وصنعت لنفسها وجوداً في سياقات ومجالات الحياة المُختلفة، ساسة ومُبرمجين وكُتّاب من جنسيات مختلفة كانت تجاربهم ناجحة وفضلاً عن لحاقهم بركب الأمل أعطوا لمن خلفهم بريقاً مُشِعاً في أقسي أوقات الظلام الحالك.

    13. استعرض التجربة الألمانية الناجحة في إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني الذي تعامل بشكل جدي ومختلف ومنظم جداً ومنضبط من السوريين عقب الأزمات التي حلّت بهم وشردتهم، وكان حثيثاً أن يتحدث الكاتب بصدقٍ عن مصر، أم العرب والتي لا تُغلق أبوابها أبداً في وجوه ضيوفها ولا نصفهم بكلمة لاجيء ولا تُسكنهم الخيام في مناطق بدائية معزولة عن عمق الدولة، فضيوف مصر يعيشون جنباً إلي جنب مع أهلها ويسري عليهم ما يسري علي أصحابها.

    .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أرى أنه من الكتب الهامة جداً في كتابتها و قراءتها هذه الفترة خصيصا، فالكتاب لا يحث فقط على ثقافة العمل التطوعي و التعاون الذي نحن بحاجة إليه و بشدة الآن بل إن الكاتب ناقش أيضاً مشكلة اللاجئين تفصيلياً مما أدى إلى فهم و تعمق معنى "لاجئ" خارج وطنه، و معنى الوطن، أحيانا يبدو لدينا أن الوطن من مسلمات الحياة لكن حينما نقرأ و نقارن و ندرك قيمة الوطن و نتعمق فيه و في فاقديه سنقدر قيمة كل النعم التي لدينا، المقارنة بين الواقع و محتوى الكتاب تدعو للحمد الكثير و أدراك قيمة هذه النعم و كيفية استغلالها في المنفعة العامة، أجزم أن قراءتي للكتاب إفادتني نفسياً و إجتماعياً و تاريخياً و لن يكفيني لقراءاته مرة واحدة، سأُعيد قراءته بين الحين و الآخر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ إهداء إلى: إلى متطوعي الظل، وأبطال الخفاء، ونجوم الأيام المُظلمة وتقلب الدهر.‏

    ⁠‫‏إلى من كانوا وما زالوا في الشدائد هم الأمل والسند والظهر❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جميل وقليل من يبذل هذا المجهود،موفق دائما يا باسم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون