بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين - باسم الجنوبي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أصبح من البدَهيات أن العمل التطوعي هو ميزان إنسانية المجتمعات والأفراد ورُقيها وتدينها، باعتبار أن التطوع لا يتطلب أي إجبار على عمله ولا يُقصد به أي منافع ذاتية، وكلما كان المستهدف من العمل التطوعي هو رعاية الأكثر استضعافًا؛ يكون التطوع أكثر طلبًا وأكبر قدرًا. ومع بداية الحرب السورية 2011 التي أدت إلى تدفق ملايين اللاجئين إلى دول العالم، ظهرت من جديد قضايا اللاجئين العرب لتكون قضايا الساعة بعد ضعف الاهتمام بشتات الشعب الفلسطيني منذ 1948، ونسيان الهجرة اللبنانية بعد الحرب الأهلية (1975-1990). وبعد ظهور مشكلة اللاجئين السوريين، تعالت قضايا اللجوء أكثر بعد الحرب على اليمن 2014، وتكرر الاهتمام الدولي مرة أخرى مع التغريبة السودانية الجديدة بعد النزاع المسلح 2023، بالإضافة إلى ما بينهم من قضايا اللاجئين القادمة من العراق وليبيا وأفريقيا وأخيرًا أوكرانيا، لتبدو بالصوت والصورة معاناة التهجير والنزوح واللجوء لكتل بشرية هائلة هائمة كانت آمنة يومًا. صار المشهد المتكرر حاليًا هو معاناة ملايين اللاجئين في البحث عن سلامتهم وسلامهم وأمنهم على الحدود، وفي البلاد التي يمشون إليها مرضى وجرحى وجوعى وخائفين؛ لتبدو ظاهرة اللجوء كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث وأكبر صفعة إلى ضمير العالم الذي يتغنى بشعارات الحقوق والحريات والتقدم والرفاه، ظاهرة يمثل فيها اللاجئ صورة الإنسان في أكثر أحواله استضعافًا، وأكثر من يستحق كل أنواع العون والمساعدة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 14 تقييم
132 مشاركة

اقتباسات من كتاب بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين

لاجئون. هكذا بدأنا جميعًا، فهذه ليست دارنا الأولى؛ فآدم أبو البشر غادر داره الأولى (الجنة) وهبط إلى الأرض، ومنذ يومه كُتب على أولاده الرحيل والترحال، فسكنوا البلاد وأسموها أوطانا، تجمع الشمل وتُعطي الونس أو هكذا يجب أن تكون، لكنها صارت

مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    - إلي الذين يحاولون ترميم خراب العالم -

    في الكثير من الأوقات نسمع عن منظمات العمل المدني والتطوعي، حينها يكون الحديث عن الهيئات والأفراد الذي يُكرسون من أوقاتهم أو يُعطون مقداراً ما من المال أو الجهد لمساعدة الآخر في ظل أزمةٍ تكون نَزَلَت به أو جائحة عامّة وقعت علي مُحيط كامل او مجتمع كبير.

    وحيث أن منطقتنا أصبحت - وللأسف - موبوءة بفعل الحروب والنزاعات العسكرية المُستمرة، فإن نصيبنا من الأسي الإنساني أكبر بكثير مما تحوية شاشات التلفاز أو تعرضة نشرات الأخبار، أصبحت كلمة اللاجئين تتردد كثيراً في الأُفُق، ظهرت نكباتهم علي السطح وتراكمت مع الوقت بشكلٍ يجعل الحلول تخرج عن سيطرة المنظمات والهيئات المدنية والاجتماعية التي حتي وإن ساعدت فإن إمكاناتها محدودة ومُقيدة بإطار مُعيّن.

    في ظل كل هذه الأجواء العامة الصعبة والأزمة الطاحنة التي تخص أهلنا بالجوار ندخل إلي هذه البؤرة العميقة التي تبتلع اللاجئين بين الغربة والونس، وإن كُنت لم أقرأ من قبل في هذا النوع من الكتابات والذي تحدث الكاتب في مقدمتة عن ندرتها وقِلتها، فإن باسم الجنوبي بالنسبة لي من الرواة الثقاة الفاعلين لذا سأقبل شهادتة هو ومن سيروي عنهم.

    يبدأ الكاتب أولي فصولة بالتذكير بأهمية التطوع علي المستويين الفردي والجماعي، لأن كونها أهمية ذاتية تنبثق عن رغبة في مساعدة الغير والإحساس بالأثر الذي يتركة الإنسان في غيره حتي وإن لم يكن يعرفة، فإنها حتماً تنمو بالذات وتخرج من إطار الفرد إلي مُحيط مُجتمعه لترقي به نحو الأفضل.

    فكرة العمل التطوعي قديمة، ضاربة بجذورها في التراث العربي والإسلامي وهو ما استعرضه الكاتب في أحد فصولة مُستشهداً بآيات من القرآن الكريم وحكايات من تواريخ العرب القديمة، ثم ينتقل بعدها الي الحديث عن الواقع العربي الحالي، فيُبَسط أهمية التطوع وأثره الكبير علي تنمية الدولة ومُساندتها في عوامل النهضة ويضرب نماذج غربية لذلك قبل أن يدخل إلي مراحل تاريخ التطوع المصري منذ نشأته حتي الآن.

    وكان لابُّد هنا من الإشارة إلي الوضع الذي أصبحت عليه جمعيات العمل الخيري ومؤسسات العمل التطوعي من سوء إدارة وخطط عشوائية أحياناً، ومن تفريغ مُتعمّد وقديم تمارسة الأنظمة السياسية للحد من فعالية هذه الجمعيات وتلجيم دورها ونشاطاتها في أُطُر مُعينة مما أدّي إلي حالة كبيرة من التقاسع والبُطء والخمول علي مستوي الحركة التطوعية وانعكس بدورة حتي علي مستوي الفرد الذي أصبح مُنكفئاً علي حيّزة الضيق الوثيق الذي لن يجلب له المتاعب.

    إشكاليات كبيرة ومهمة وحقيقية عُرِضَت هُنا في هذا الفصل كان أكثرها صدمة هو إحصائية قُدِّرَت فيها تبرعات المسلمين السنوية لبيوت الزكاة بمبلغ ضخم جداً، عُشرُه فقط يكفي لحل مُشكلات الجوع والفقر بالعالم! وهو ما أُشير له من الكاتب بأن فكرة العجز ليس لها وجود ولكنه إهمال وفساد ممزوج بسوء إدارة وغياب تام ومؤكد لفقة الأولويات الذي من المُفترض أن يُنفق علي أساسه من هذه الأموال.

    تتعدد التعريفات الاصطلاحية لكلمة لاجئ لكنها بالكاد تُشير إلي نفس نوع الحالة التي يكون عليها وصف هذا الإنسان وهيئتة، هارب من وطنة، فار من دياره بسبب صراع أو اضطهاد عرقي أو ديني أو جنسي أو حتي مناخي.

    كل التعريفات والتوصيفات تُشير إلي نفس المعني بأزمته التي لا تنتهي بل بالعكس تتفاقم وتزداد حِدة مع الوقت وتصير بمرور الأيام أعنف وأقسي علي إنسان بسيط كل ما يبحث عنه هو الحياة فقط.

    يدخل بِنا الكاتب إلي منطقة أدب المجهر، يُشير بيده إلي أسماء بعينها، تطول القائمة التي تحمل في طيّاتها مئات القصص والكتب والحكايا وتأريخاً طويلاً لسيل من الظلم التاريخي الذي يُسطرة كل كاتب في إطار حكايتة المكتوبة.

    تترافق الأرقام والإحصاءات بأن أفريقيا والشرق الأوسط هُم أكبر مُصدري النزوح والهجرة في العالم، يتآكل قلبي مع الأرقام التي ظاهرياً ساقها الكاتب بسهولة وكتبها جنباً إلي جنب بشئ من الروتين العادي، لكن كل هذه الملايين هي بالأساس بشر! لهم أحلام وطموحات وحياة، لكن كل ذلك تحطم علي صخرة احتدام الحروب وأزمات الأوطان التي لم توفر لساكنيها حتي أبسط مقوماتها المكفولة لها بالحياة وهي الأمان.

    وفي مُؤخرة الحديث عن حال اللاجئين ودولِهِم التي شردتهم ويلاتها لم يعف الكاتب أوطانهم من التقصير تحت ادعاء الفقر أو سوء التصرف، بل ساق الأدلة الدامغة علي أن بلدانهم غنيّة بخيرات الأرض من الذهب ومُشتقاتة التي لا غنيً للناس عنها، ولكنه الفساد من ناحية والتوغل الاستعماري الخارجي من ناحية أُخري وتواطؤ الأنظمة التي تدفع مواطنيها وبلدها إلي الخلف بدلاً من أن تستنهضدها إلي الأمام.

    تعددت النكبات وتكاثرت حكاياتها وازداد الوضع ألماً وصعوبة، لكن النتائج ظلّت بالنهاية واحدة، مُتشابهة الأسباب والمآسي وتتشارك مع غيرها نفس اللحن الخفيّ المقيت الذي يجذب الأرواح ليُزهقها لا لينجدها من بؤس الحال وقتامة الواقع.

    الكلام في عمومة عن اللاجئين وقضيتهم صادم الاحصائيات مُرعبة والكاتب في كل الفصول يُعطيك جانباً مُختلفاً من زوايا الأزمة التي تعجز كل مؤسسات العمل التطوعي والمجتمعي المحلية والدولية علي احتواءة والتعامل معه بما يليق وضخامة الحدث!.

    الكاتب أدخلنا إلي خِضَمّ كل مسألة بخصوصيتها وعرض علينا بداية أزمتها ونشأتها التاريخية وصراعات البُلدان التي أوقعت مواطنيها تحت طي اللجوء إما داخل أوطانهم أو خارجها، فلسطين أم الشتات والأزمة الكُبري التي لم تُحَل حتي الآن، ورغم أن هذه القضية عتيقة وقديمة إلا أن بلداناً نجحوا بسلطويتهم وبشاعة جُرمهم أن يتجاوزوا أرقامها التي حققتها عبر عقود من الصراع، ليبيا وسوريا واليمن والسودان، ومن أزمات العرب لمشاكل لاجئي أفريقيا القارة الأكثر تصديراً للجوء حسب ما أوردة الكاتب في إحصاءاته،

    ليس المروع هُنا هو هذه الأرقام التي تضمّنت ملايين النازحين ولكن عندما قارن الكاتب بين التعاطي المجتمعي الدولي مع الأزمة الأوكرانية الروسية وكيف تعامل الغرب مع النازحين الأوكران وبين ما تنتهجة المؤسسات الدولية في التعامل مع أزمات العرب والأفارقة شعرت بالاشمئزاز والقرف، من الازدواجية ومن السياسة العالمية التي لها اليد العليا بالتأكيد في توجيه ودعم منظمات العمل التطوعي وإعطائها كل الصلاحيات والأولويات لتفريغ الأزمة وسد حاجيات الإنسان مادام من بني جنسنا ويحمل نفس هويتنا وأفكارنا فيجب أن يُحاط بكل سُبُل النجاة والأمان، أمّا غيرنا فيمكن أن نُحيطهم بأسلاك شائكة وأسوار عالية كي لا ينفذون إلينا، أو نُلقي إليهم المساعدات جواً أو نُعطيها لحكوماتهم كي تمنع عبورهم أي طريق يؤدي بهم إلينا، وإن كان لابُدّ فالقليل من الدعم سنُلقيه إليهم رغم حاجتهم للكثير لأن أولوية حياتهم لا تعني لنا شيئاً.

    ليس من عادة أستاذ باسم اليأس أو التباكي علي أحوال الغير - حتي وإن كان بحق - دون سياق الأمل فيما هو ممكن أن يُفعل لنجدة هذا الغير ومُساعدتة بكل الطُرُق والوسائل المُتاحة والتي يستحقها لأجل أن يُقيم حياتة العادية حتي وإن كان في غير وطنة الأصلي.

    ساق باسم العديد من الأمثلة الناجحة التي فرّت بحياتها من سطوة الموت في أوطانها وصنعت لنفسها وجوداً في سياقات ومجالات الحياة المُختلفة، ساسة ومُبرمجين وكُتّاب من جنسيات مختلفة كانت تجاربهم ناجحة وفضلاً عن لحاقهم بركب الأمل أعطوا لمن خلفهم بريقاً مُشِعاً في أقسي أوقات الظلام الحالك.

    ثم استعرض التجربة الألمانية الناجحة في إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني الذي تعامل بشكل جدي ومختلف ومنظم جداً ومنضبط من السوريين عقب الأزمات التي حلّت بهم وشردتهم، وكان حثيثاً أن يتحدث الكاتب بصدقٍ عن مصر، أم العرب والتي لا تُغلق أبوابها أبداً في وجوه ضيوفها ولا نصفهم بكلمة لاجيء ولا تُسكنهم الخيام في مناطق بدائية معزولة عن عمق الدولة، فضيوف مصر يعيشون جنباً إلي جنب مع أهلها ويسري عليهم ما يسري علي أصحابها.

    باسم الجنوبي فتح أعيننا بهذا الكتاب علي أكبر مما نراه بالحيّز الضيق بين شاشات التلفاز وعواجل المواقع الإخبارية، وأعطانا أُفُقاً أبعد لأزمات اللاجئين من نواحي متعددة وبإحصاءات وأرقام شتي، الرجل ساق بعادية وسط حديثة أن ثلاثة من أبنائة موجودون تحت وطئة أزمة إنسانية طاحنة يتعرض لها أهلنا في القطاع مع ما يقارب السبعة أشهر!.

    بين الغربة والونس " جهد استقصائي بحثي اجتماعي تاريخي مرموق يشهد علي قذارة العالم وتواطئة في صناعة الأزمات أكثر من محاولة مُعالجتها، لكن في كل نفق مُظلم بارقة أمل بالنهاية، والغربة بصعوباتها ومآسيها يُمكن أن تهون بقليل من الونس، حتي وإن أتي الونس هُنا في سياق الكلمات التي تُناصر أصحاب الحق وتدعم قضيتهم الإنسانية وحقهم الأساسي بالحياة.

    شكراً أستاذ باسم الجنوبي 🙏.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ونس الكتب / ريهام أحمد.

    تحدي شهر سبتمبر 2024.

    الكتاب الأول. بين الغربة والونس. باسم الجنوبي.

    ريــــــفـــيـــــو.

    _العمل. بين الغربة والونس.

    _الكاتب. باسم الجنوبي.

    _الصفحات.556.

    _دار النشر. دار روافد للنشر والتوزيع.

    _الفئة. دراسة بحثية واقعية.

    _اللغة. الغربية الفصحي.

    _التقييم.5/5.

    _الزمان. متغير ومتعدد حسب كل أزمة مرت بها كل بلد تعرض شعبه لئن يكون لاجئين.

    _المكان. متغير ومتعدد حسب كل بلد مر بها الكاتب في رحلته البحثية.

    _الغلاف. صورة غروب الشمس والكثير من الأشخاص المهاجرين وهم يحملون أمتعتهم راحلين، الصورة معبرة عن محتوي الكتاب.

    _الفكرة/ القضايا التي يتضمنها العمل.

    قضايا اللاجئين في مختلف دول العالم، حيث عرض آمالهم وأمانهم وأزمتهم الحقيقية، وبحثهم الدائم عن المأوي والأمان، وأزماتهم في أوطانهم البديلة أن جاز القول.

    _المقدمة.

    في منتهي الأبداع اللغوي، حيث وضع الكاتب أمام أعيننا جرح لم يتوقف يومًا عن النزف، وضعنا أمام الكثير من الحقائق، التي عبر عنها بلغة صادقو وشعور عالي بمدي عمق وضخامة الأزمة، وأنها مازالت حتي الآن لا تتوقف وكل الحلول ما هي إلا مسكنات عقيمة للمشكلة وليست حلولاً جذرية لها.

    _محتوي الكتاب.

    لم يهمل الكاتب أي جزء من القضية، ذكر الحقيقة الصادمة بجميع أشكالها وأبعادها، عارضًا كل ذلك بدراسة بحثية علمية مكثفة، بدًءا من تعريف اللاجئين إلي وما قبل كونهم لاجئين إلي وصولهم لتلك الأوضاع المجتمعية التي يدفعون رسومها دون آثم لهم فيها وذلك من خلال الآتي:

    _العمل التطوعي في التراث الإسلامي.

    _الوقف في التراث الإسلامي.

    _العمل الخيري في التراث المصري.

    _واقع المجتمع المدني العربي.

    _اللاجئون السوريون، اللاجئون الفلسطينيون، اللاجئون

    _اليمنيون، اللاجئون السودانيون، اللاجئون العراقيون، 🖊_اللاجئون الليبيون، اللاجئون الأفارقة( في رواند-الكونغو الديمقراطية- أنجولا-الصومال- أفريقيا الوسطي.........)، اللاجئون الروهينغا، اللاجئون الأوكران.

    _أزمة اللاجئين في العالم.

    _التجربة الألمانية في استثمار وجود اللاجئين.

    _اللاجئون في مصر.

    _مشاهدات في ملف اللاجئين.

    _مبادرات ومؤسسات دعم اللاجئين.

    _الخاتمة.

    اللغة لعبة دور كبير جدًا، في ظهور الكتاب بتلك الصورة الجميلة، كما أن أسلوب الكاتب أضفي سحرًا من نوعًا خاص.

    _ عن العمل.

    • صدق العاطفة الإنسانية الذي ظهر جليًا في الكتاب، ومدي تأثره الكاتب بفداحة الأزمة وضخامتها.

    •قوة اللغة والأسلوب الأدبي المميز من الكاتب.

    •ذكر عدد كبير جدًا من الإحصاءات والبيانات والدراسات حول أوضاع اللاجئين.

    •دكر الكاتب عدد كبير من المعلومات موثقة وعلي درجة عالية من الدقة.

    •النقد الراقي لظاهرة الخير الافتراضي التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

    •موضوعية الكاتب في تفنيد الموضوع وذكر أسبابه والنتائج والآثار السلبية التي يدفع ثمنها اللاجئين بمفردهم فقط.

    •لم يتوقف الكاتب عن ذكر المعلومات فقط بل وافانا بتحليل للإحصائيات والمعلومات.

    •ثقافة الكاتب حيث بجانب الكثير من المعلومات والدراسات ذكر الكثير من الاقتباسات التي ذكر مصادرها بكل مصداقية بنهاية الكتاب.

    •أورد الكثير من الجوانب التاريخية والجغرافية عن تاريخ الخير في التراث المصري وجغرافية بعض البلدان قبل وبعد الحروب من حيث الإحصاءات والدراسات عن حيوات اللاجئين قبلها وبعدها.

    •ملائمة الغلاف والمحتوي حيث يتوافق كلاهما مع الأخر.

    اسم الكتاب الذي اختاره الكاتب بعناية، حيث ما الذي يتطلبه اللاجئون بعد فقدان كل شيء والغربة التي يمروا بها غير الونس، بعد أزمة ومعاناة الرحيل، وما فقدوه من ذكريات وأشخاص ومتاع.

    •الإهداء الذي لم يخلو من الحس الأدبي والعاطفة الإنسانية.

    •أهمية الموضوع الذي عرضه الكاتب وأهمية العمل التطوعي وأثره في المجتمع.

    •كتاب ممتع لن يكون آخر قراءاتي للكاتب.

    •فضلًا عن كونه كتاب علمي بحت، إلا أنه يصلح كمرجع بحثي هام أيضًا.

    -اقتباسات راقت لي.

    _إلي من يحاولون ترميم خراب العالم، ولم ينتظروا الجزاء من أحد أو الشكر.

    _تبدو ظاهرة اللجوء كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث وأكبر صفعة إلي ضمير العالم الذي يتغنى بشعارات الحقوق والحريات والتقدم والرفاه.

    _التطوع الذي نقوم به للاجئين بلا أجر، هو في الحقيقة الثمن الذي ندفعه لنعيش علي هذه الأرض كبشر.

    _عندما تصح القلوب يكون كل طفل يعاني ابنًا، وكل امرأة تجوع أمًا، وكل رجل تدمع عيناه من الخوف أخًا أو أبًا.

    _فالإنسان المتوتر والمضغوط بالحاجة والجهل، يتحول إلي قنبلة موقوتة حقيقية.

    _ كل الدول التي تُصدر اللاجئين إلي العالم هي دول غنية بالموارد...

    _مازالت محاولات الهروب مستمرة بحثًا عن الحياة.

    _يترك أحدهم أرض الحرب لكنه يأخذ نيرانها معه في ذاكرته.

    _رأيت حياتنا وقد حزمناها في حقيبتين.

    _ أن النور الذي يُزرع في الآخرين يضئ قلب الزارع وروحه.

    _تفرح السماء برؤية العقلاء علي الأرض، الذين التمسوا الغني في التطوع والبذل والصدفة، وبحثوا عن الونس في إسعاد اللاجئين.

    _رب خير قدمته لغريب عنك بلا عناء منك، فجعا لك بقبول، فآنس غربة قلبك.

    _الحياة التي مهما انتهت بشكل ما؛ فيمكن أن تكون ممكنة بشكل آخر.

    _دعم اللاجئين هو مقياس الإنسانية ورقي وتدين المجتمعات.

    _أن الدرس الأكبر من ظاهرة اللجوء واللاجئين هو أن وحدى الشعوب والدول الإنسانية ليست وهمًا.

    _ اغرس بذور خيرك في كل أرض عرفتها، فما تعلم بأي أرض تنبت.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رقم سبع وثمانون

    بين الغربة والونس – مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين

    باسم الجنوبي

    ( أصبح من البدَهيات أن العمل التطوعي هو ميزان إنسانية المجتمعات والأفراد ورُقيها وتدينها، باعتبار أن التطوع لا يتطلب أي إجبار على عمله ولا يُقصد به أي منافع ذاتية، وكلما كان المستهدف من العمل التطوعي هو رعاية الأكثر استضعافًا؛ يكون التطوع أكثر طلبًا وأكبر قدرًا. ومع بداية الحرب السورية 2011 التي أدت إلى تدفق ملايين اللاجئين إلى دول العالم، ظهرت من جديد قضايا اللاجئين العرب لتكون قضايا الساعة بعد ضعف الاهتمام بشتات الشعب الفلسطيني منذ 1948، ونسيان الهجرة اللبنانية بعد الحرب الأهلية (1975-1990). وبعد ظهور مشكلة اللاجئين السوريين، تعالت قضايا اللجوء أكثر بعد الحرب على اليمن 2014، وتكرر الاهتمام الدولي مرة أخرى مع التغريبة السودانية الجديدة بعد النزاع المسلح 2023، بالإضافة إلى ما بينهم من قضايا اللاجئين القادمة من العراق وليبيا وأفريقيا وأخيرًا أوكرانيا، لتبدو بالصوت والصورة معاناة التهجير والنزوح واللجوء لكتل بشرية هائلة هائمة كانت آمنة يومًا.صار المشهد المتكرر حاليًا هو معاناة ملايين اللاجئين في البحث عن سلامتهم وسلامهم وأمنهم على الحدود، وفي البلاد التي يمشون إليها مرضى وجرحى وجوعى وخائفين؛ لتبدو ظاهرة اللجوء كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ الحديث وأكبر صفعة إلى ضمير العالم الذي يتغنى بشعارات الحقوق والحريات والتقدم والرفاه، ظاهرة يمثل فيها اللاجئ صورة الإنسان في أكثر أحواله استضعافًا، وأكثر من يستحق كل أنواع العون والمساعدة.)

    إلي الذين يحاولون ترميم خراب العالم – كانت الاهداء والملخص العم حول الكتاب

    • تعريف المخيم هو عبارة عن قطعة من الأرض تم وضعها تحت تصرف الوكالة من قبل الحكومة المضيفة بهدف إسكان اللاجئين الفلسطينيين وبناء المنشآت للاعتناء بحاجاتهم. أما المناطق التي لم يتم تخصيصها لتلك الغاية فلا تعتبر مخيمات.

    • تعريف اللاجئ : هو الإنسان الذي تم إكراهه على مغادرة بلده، هربًا من الحرب أو القتل أو العنف أيًّا كان، أو تعرضه للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو توجهاته السياسية ووفقا لاتفاقية 1951 بشأن اللاجئين، يُعَرَّف اللاجئ على أنه كل شخص ”يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك.

    • العمل التطوعي يعرف بانه هو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عموماً ولأفراده خصوصاً، واطلق عليه مسمى عمل تطوعي لان الانسان يقوم به طواعية دون اجبار من الاخرين على فعله، فهو ارادة داخلية، وغلبة لسلطة الخير على جانب الشر، ودليل على ازدهار المجت ، في الكثير من الأوقات نسمع عن منظمات العمل المدني والتطوعي، حينها يكون الحديث عن الهيئات والأفراد الذي يُكرسون من أوقاتهم أو يُعطون مقداراً ما من المال أو الجهد لمساعدة الآخر في ظل أزمةٍ تكون نَزَلَت به أو جائحة عامّة وقعت علي مُحيط كامل او مجتمع كبير.

    • المنطقة العربية حس تعريف الكاتب : وللاسف اصبحت المنطقة العربية منطقة موبوءة بفعل الحروب والنزاعات العسكرية المُستمرة، فإن نصيبنا من الأسي الإنساني أكبر بكثير مما تحوية شاشات التلفاز أو تعرضة نشرات الأخبار، أصبحت كلمة اللاجئين تتردد كثيراً في الأُفُق، ظهرت نكباتهم علي السطح وتراكمت مع الوقت بشكلٍ يجعل الحلول تخرج عن سيطرة المنظمات والهيئات المدنية والاجتماعية التي حتي وإن ساعدت فإن إمكاناتها محدودة ومُقيدة بإطار مُعيّن.

    1. في ظل كل هذه الأجواء العامة الصعبة والأزمة الطاحنة التي تخص الحرب الاخيرة حرب الابادة 2023 تاتي شهادة باسم الجنوبي لتنضم الى شهادته بخصوص كل اللجئبين في الدول العربية مع فارق هو انه من غزة وان اطفاله وزوجته ينزحون مع النازحين أهلنا بالجوار ندخل إلي هذه البؤرة العميقة التي تبتلع اللاجئين بين الغربة والونس ، بين نسيان الوطن وحبه حيثيبدأ الكاتب أولي فصولة بالتذكير بأهمية التطوع علي المستويين الفردي والجماعي، لأن كونها أهمية ذاتية تنبثق عن رغبة في مساعدة الغير والإحساس بالأثر الذي يتركة الإنسان في غيره حتي وإن لم يكن يعرفة، فإنها حتماً تنمو بالذات وتخرج من إطار الفرد إلي مُحيط مُجتمعه لترقي به نحو الأفضل.

    2. فكرة العمل التطوعي قديمة، ضاربة بجذورها في التراث العربي والإسلامي وهو ما استعرضه الكاتب في أحد فصولة مُستشهداً بآيات من القرآن الكريم وحكايات من تواريخ العرب القديمة، ثم ينتقل بعدها الي الحديث عن الواقع العربي الحالي، فيُبَسط أهمية التطوع وأثره الكبير علي تنمية الدولة ومُساندتها في عوامل النهضة ويضرب نماذج غربية لذلك قبل أن يدخل إلي مراحل تاريخ التطوع المصري منذ نشأته حتي الآن.

    3. وكان لابُّد هنا من الإشارة إلي الوضع الذي أصبحت عليه جمعيات العمل الخيري ومؤسسات العمل التطوعي من سوء إدارة وخطط عشوائية أحياناً، ومن تفريغ مُتعمّد وقديم تمارسة الأنظمة السياسية للحد من فعالية هذه الجمعيات وتلجيم دورها ونشاطاتها في أُطُر مُعينة مما أدّي إلي حالة كبيرة من التقاسع والبُطء والخمول علي مستوي الحركة التطوعية وانعكس بدورة حتي علي مستوي الفرد الذي أصبح مُنكفئاً علي حيّزة الضيق الوثيق الذي لن يجلب له المتاعب.

    4. يعد الكتاب دراسة حول العمل التطوعي وخاصة فى ملف اللاجئين وظهر هذا جليا فى العنوان الجانبى لأسم الكتاب وهو " مشاهدات متطوع فى ملف اللاجئين" يسرد الكاتب مفهوم التطوع بشمولية وتفصيل بداية من تعريف مصطلح العمل التطوعي على أنه هو رعاية الأكثر استضعافا،ثم معانى التطوع في اللغات الأوربية ما بين مصطلح "philanthropia" اللاتينى والذى معناه حب الإنسان "وكانت معلومة جديدة لأول مرة أعرفها بالنسبة لى".وأختلاف المصطلح حسب كل منطقة وحقبة زمنية والهدف منه وطريقة تحقيقه ما بين help و volunteering و charity. ▪️تناول أيضاً أهم أزمات اللاجئين في العالم، مثل الأستغلال الجنسي للنساء والأطفال، النظرة الأمنية لهم، التمييز والعنصرية ضدهم، والأستغلال في أماكن العنف

    5. ثم تحدث المؤلف عن المجتمع المدني العربي و تاريخ ظهوره خلال سبعة مراحل، و ناقش المشكلات المتعلقة به و أسباب ضعف تأثير جمعياته و يرجع هذا السبب إلى حالة الاستبداد التي وصلت إلى الجمعيات و عملها، و عدم القدرة على إدارة التطوع في الجمعيات و عدم تقدير أولويات المشكلات في إختيار ملفات العمل التطوعي و التجاهل الإعلامي لعمل الجمعيات الناشطة و ضعف ثقافة التطوع في المجتمع بشكل عام، كما أن هناك عدة مشكلات أخرى تواجهة فعل العمل التطوعي في المجتمع كثقافة السوق و طغيان الفردية و سيطرة النزعة الرأسمالية على القيم الإنسان

    6. ثم تناول الكاتب تاريخ و قضايا اللاجئون و معاناتهم مع الفقر و الذل خارج أوطانهم، و رغم ما كانت تحمله الغربة من آلام إلا أنها كانت إلهاما لكثير من الكُتاب و الشعراء على مختلف لغاتهم و ثقافتهم مما أدى إلى ظهور أدب المهاجر و تكوين روابط أدبية بين الأدباء، و من ثم تحدث الكاتب عن تاريخ كل من اللاجئون الفلسطينيون و السوريون و العراقيون و الأفارقة و السودانيون..و ناقش الأسباب التاريخية الظاهرة والكامنة لسبب لجوء كلٍ منهما لخارج أراضيهِ ، يهاجر اللاجئ من وطنه إلى أرض جديدة بحاثاً عن الأمن و الأمان فلا يجد سوى كل أنواع الألم و الأزمات منذ اللحظة التي تبدأ فيها هجرته، لذلك تحدث المؤلف في هذا الجزء عن عن أزمات اللاجئين حول العالم، التي تتمثل في الإستغلال الجنسي للنساء و الأطفال و المشكلات الدولية الأمنية و القانونية، و التميز و العنصرية، و صعوبة الإندماج بسبب الثقافة المختلفة.

    7. عند الحديث عن احصائيات العمل التطوعي وكمية التبرعات المقدمة نرى إشكاليات كبيرة ومهمة وحقيقية ع رضها الكاتب وتحدث عنها ُ واموال الزكاة فهي يكفي لحل مُشكلات الجوع والفقر بالعالم! وهو ما أُشير له من الكاتب بأن فكرة العجز ليس لها وجود ولكنه إهمال وفساد ممزوج بسوء إدارة وغياب تام ومؤكد لفقة الأولويات الذي من المُفترض أن يُنفق علي أساسه من هذه الأموال. تتعدد التعريفات الاصطلاحية لكلمة لاجئ لكنها بالكاد تُشير إلي نفس نوع الحالة التي يكون عليها وصف هذا الإنسان وهيئتة، هارب من وطنة، فار من دياره بسبب صراع أو اضطهاد عرقي أو ديني أو جنسي أو حتي مناخي.

    8. أفريقيا والشرق الأوسط هُم أكبر مُصدري النزوح والهجرة في العالم، يتآكل قلبي مع الأرقام التي ظاهرياً ساقها الكاتب ب

    سهولة وكتبها جنباً إلي جنب بشئ من الروتين العادي، لكن كل هذه الملايين هي بالأساس بشر! لهم أحلام وطموحات وحياة، لكن كل ذلك تحطم علي صخرة احتدام الحروب وأزمات الأوطان التي لم توفر لساكنيها حتي أبسط مقوماتها المكفولة لها بالحياة وهي الأمان.

    9. تحدث الكاتب عن ازمات النزوح في كل بلد من البلدان وتحدث عن كل مسألة بخصوصيتها ، بداية أزمتها ونشأتها التاريخية ،وصراعات البُلدان، والحديث عن المواطنين تحت طي اللجوء إما داخل أوطانهم أو خارجها، فلسطين أم الشتات والأزمة الكُبري التي لم تُحَل حتي الآن، ورغم أن هذه القضية عتيقة وقديمة إلا أن بلداناً نجحوا بسلطويتهم وبشاعة جُرمهم أن يتجاوزوا أرقامها التي حققتها عبر عقود من الصراع، ليبيا وسوريا واليمن والسودان، ومن أزمات العرب لمشاكل لاجئي أفريقيا القارة الأكثر تصديراً للجوء حسب ما أوردة الكاتب في إحصاءاته.

    10. تحدث عن الازمة الفلسطينية وذكرها بالتفصيل مع ابراز جوانب الابادة او الحرب الاخيرة وكذلك السورية واللبنانية واليمنية والعراق وكيف تتعامل الدول مع اللاجئون بحيث يفضل اللاجئ الموت على الحياة

    11. تحدث بشكل تفصيلي عن الارقام التي تضمّنت ملايين النازحين ولكن عندما قارن الكاتب بين التعاطي المجتمعي الدولي مع الأزمة الأوكرانية الروسية وكيف تعامل الغرب مع النازحين الأوكران وبين ما تنتهجة المؤسسات الدولية في التعامل مع أزمات العرب نفهم التفرقة ونعرف ونفهم الازدواجية ومن السياسة العالمية التي لها اليد العليا بالتأكيد في توجيه ودعم منظمات العمل التطوعي وإعطائها كل الصلاحيات والأولويات لتفريغ الأزمة وسد حاجيات الإنسان مادام من بني جنسنا ويحمل نفس هويتنا وأفكارنا فيجب أن يُحاط بكل سُبُل النجاة والأمان، أمّا غيرنا فيمكن أن نُحيطهم بأسلاك شائكة وأسوار عالية كي لا ينفذون إلينا، أو نُلقي إليهم المساعدات جواً أو نُعطيها لحكوماتهم كي تمنع عبورهم أي طريق يؤدي بهم إلينا، وإن كان لابُدّ فالقليل من الدعم سنُلقيه إليهم رغم حاجتهم للكثير لأن أولوية حياتهم لا تعني لنا شيئاً.

    12. نحن نعيش حاليا ابادة منفردة صعبة لاجئون لا يجدون شيئا خسروا كل شيئ وتحدث الكاتب فقال ""ليس من عادتنا اليأس أو التباكي علي أحوال الغير - حتي وإن كان بحق - دون سياق الأمل فيما هو ممكن أن يُفعل لنجدة هذا الغير ومُساعدتة بكل الطُرُق والوسائل المُتاحة والتي يستحقها لأجل أن يُقيم حياتة العادية حتي وإن كان في غير وطنة الأصلي."" حيث ساق الكاتب باسم العديد من الأمثلة الناجحة التي فرّت بحياتها من سطوة الموت في أوطانها وصنعت لنفسها وجوداً في سياقات ومجالات الحياة المُختلفة، ساسة ومُبرمجين وكُتّاب من جنسيات مختلفة كانت تجاربهم ناجحة وفضلاً عن لحاقهم بركب الأمل أعطوا لمن خلفهم بريقاً مُشِعاً في أقسي أوقات الظلام الحالك.

    13. استعرض التجربة الألمانية الناجحة في إدماج اللاجئين في المجتمع الألماني الذي تعامل بشكل جدي ومختلف ومنظم جداً ومنضبط من السوريين عقب الأزمات التي حلّت بهم وشردتهم، وكان حثيثاً أن يتحدث الكاتب بصدقٍ عن مصر، أم العرب والتي لا تُغلق أبوابها أبداً في وجوه ضيوفها ولا نصفهم بكلمة لاجيء ولا تُسكنهم الخيام في مناطق بدائية معزولة عن عمق الدولة، فضيوف مصر يعيشون جنباً إلي جنب مع أهلها ويسري عليهم ما يسري علي أصحابها.

    .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مراجعة كتاب | فطيمة عبدالقادر

    📙 بين الغربة والونس.

    ✍️ باسم الجنوبي.

    🖇 الصفحات: ٤٣٧صفحة.

    - مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين.

    "من علامات حب الله للإنسان أن يجعله ملجأً للناس، يقضي دينًا، يُفرج همًّا، يُنفس كربًا، يُطعم جائعًا، يعين ملهوفًا، ينقذ متعسرًا، هذا الإنسان لا يخزيه الله أبدًا من هنا كان التطوع لإسعاد المحزونين هبة ربانية تُقدم للمُعطي."

    العمل التطوعي أو العمل الخيري، كلاهما لذات المعنى، المعنى النبيل الذي يجسد حب الإنسان للإنسان، يسعى فيه الشخص لتقديم العون أو ابعاد الضرر بالقدر المستطاع، وهو من الأعمال التي لا ينال القائمين بها أجر ماديا ولا يطمعون إلى ذلك.

    إن فوائد التطوع لا تخفى على أحد، فكل عمل خيري فيه الكثير من الخير الذي يعود على المجتمع عامة، وعلى المستفيد ومن حوله أو تحت نفقته، كما للتطوع فوائد جما تعود على المتطوع على غرار أجر الآخرة الذي يناله المتطوع المسلم، فالتطوع يطور من شخصية الفرد ويفتح له علاقات كثير، يكتسب من خلالها تنوعا ثقافيا، يعمل التطوع عمل العلاج النفسي، إذ يبعد عن الاكتئاب والتمرد وتكاسل وتضيع الوقت فيما لا فائدة فيه، وينزع التكبر وسخط من حياة.

    والتطوع ليس بفكر جديد العهد؛ بل إن تاريخ العرب فيه كمية التعظيم للأعمال الخيرية التي تخدم المارة والمسافرين وترفع الغبن عن الضعفاء وتقديم يد العون وكرم الضيف، وفي عهد المصريين القدامى والأنبياء الأولين ما يثبت أن التطوع عمل إنساني فطري في حياة الصالحين وهو اصطفاء من الله.

    إلا أن التطوع في عالمنا العربي يلقى الكثير من العوائق التي تحد من نفعه، والحكومات أكثر ما يعمل على تضيق الأعمال التطوعية من خلال الاجراءات المفروضة في كل نشاط تطوعي، واخماد كل عمل لا يخدم مصالحهم الشخصية، كما أصبحت الجمعيات الخيرية والمنظمات التطوعية وجهة لكل من يريد كسب الأصوات أو الشهرة، وفي الجانب الآخر فإن الجمعيات والتنظيمات اصبحت كلها تنشط في مجالات محدد رغم امكانية التوسع في الكثير من المجالات الضرورية، وكذا عدم التنسيق والتعاون بين الجمعيات التطوعية حبا في الظهور الفردي.

    وحين نتكلم عن التطوع لابد أن نتكلم عن اللاجئ، فاللاجئ من أكثر الناس حاجة للالتفاف بالأعمال الخيرية حوله،

    فـ «هو الإنسان الذي تم إكراهه على مغادرة بلده» وبالتالي هو أكثر حاجة إلى كل ما يحتاجه الإنسان من مسكن ومشرب ومأكل، وبحاجة إلى التعليم والصحة، فهو لا حق له في الوطن الذي يلجئ إليه إلا ما يقدم له ضمن بنود متفق عليها دوليا، وبما أنه خرج مكرها وربما ترك خلفه من عائلته أحياء أو أموات، معتقلين أو لا يحمل عنهم خبر، فهم بحاجة إلى تطيب خواطرهم بكل ما يمكن تقديمه لهم.

    اللاجئ الفلسطيني كغيره من المكروهين على مغادرة بلدهم غير أنهم سلبوا أيضا حق العودة، ويتمركز اللاجئ الفلسطيني في لبنان سوريا، الأردن ودول وبعض الدول العربية والأوروبية، ضمن شروط وقوانين كل بلد.

    أما عن ياسمين الشام الذي انتشر في بقاء الأرض، فقد لقي الويل في الكثير من الدول، بعد أن كانت سوريا موطن للاجئين تمنحهم ما تمنح مواطنيها، تعرض اللاجئين السوريين إلى أقسى انواع التشريد والعذاب في كثير من الدول، ومنعوا العديد من الحقوق التي تمنح لبقية اللاجئين.

    اليمنيون وفي الشق المقابل لهم أهل السودان هم ضحايا حروب أهليه وتدخلات خارجية أدت إلى إضافة اسم لاجئ على أسامي مواطنيهم فولد لاجئ يمني ولاجئ سوداني، وهو تقريبا ذات الأمر الذي حدث للعراق وليبيا بعد ما كانت وجهة للعيش بأمان وفيهما ما يبحث عنه من حياة، والحال عند الكثير من دول إفريقيا وبورما وأوكرانيا مؤخراً.

    يعاني اللاجئون من رهب الطريق والعبور عبر الحدود أو البحار، من قطاع الطرق، والاحتيال، تعرض نساء منهم إلى الاغ ـتصاب، وفي مناطق اللجوء إلى التميز العنصري والمعادات.

    يحتاج اللاجئ إلى الاندماج والبلد المضيفة له، لأن الاندماج هو السبيل الوحيد ليكمل حياته، عليه أن يكون متفتح لتنوع الثقافي فليس على الوطن المضيف أن يكون كوطنه، وما عليه إلا المحافظة على مبادئه، وتعتبر المانيا من أكثر الدول استقبالا للاجئين ضمن اتفاقية دولية تحفظ لهم حقوقهم، وتفتح ألمانيا للاجئين أبواب التعليم والعمل وتمنحهم ضمن شروط الإقامة والجنسية الألمانية.

    مصر أم الدنيا تحتضن ضمن مساحتها وبين أبناء شعبها ما يقارب 9 ملايين لاجئ من دول مختلفة، تعمل مصر بحكومتها ومنظماتها التطوعية الخيرية على توفير العيش الكريم للاجئين (يقال لهم في مصر ضيوف وليس لاجئين).

    وفي العالم تنشط الكثير من المنظمات التطوعية في المجال الخيري وتقديم المساعدات للاجئين وضحايا الحروب النزاع المسلح، تتعدد مهام المنظمات إلا أنها تحاول دائما تقديم الحاجات الأساسية للاجئين، ويحتاج العامل في المجال التطوعي إلى تدرب على العمل على الميدان والدعم النفسي، إلى التعامل بإنسانية دون المساس بكرامة اللاجئين، إلى تقديم المستطاع.

    🌻 الرأي الشخصي:

    احببت الكتاب جداً حرفا ومضمونا، احببت فيه كمية المعلومات والنصائح المذكورة، آلمت قلب قصص اللاجئين وحالهم، أنصح به كثيراً، خاصة ونحن في أيام اشتدت فيها آلام شعوبنا الإسلامية من كثرت إكراههم على مغادرة اوطانهم.

    🌻 التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐

    🌻 الاقتباسات:

    🔸 صحيح أنه على قدر الغربة؛ يكون تقدير الوطن، لكن ماذا لو كان السبب في الغربة هو الوطن؟! ‏

    🔸 في حضرة اللاجئ نحن هنا أمام إنسان سلب منه كل شيء يحبه.

    🔸 فيأتي التطوع ليمد الفرد بما يبقيه على قيد الإنسانية بآلية بسيطة، وهي أن يساعد غيره بما استطاع ليرفع عنه حاجته ويسعده،‏ هذه السعادة مخلوقات وفية، ما إن تقدمها لأحدهم برضاك، تعود إليك لتسكنك‏

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ▪️يعد الكتاب دراسة حول العمل التطوعي وخاصة فى ملف اللاجئين وظهر هذا جليا فى العنوان الجانبى لأسم الكتاب وهو " مشاهدات متطوع فى ملف اللاجئين" يسرد الكاتب مفهوم التطوع بشمولية وتفصيل بداية من تعريف مصطلح العمل التطوعي على أنه هو رعاية الأكثر استضعافا،ثم معانى التطوع في اللغات الأوربية ما بين مصطلح "philanthropia" اللاتينى والذى معناه حب الإنسان "وكانت معلومة جديدة لأول مرة أعرفها بالنسبة لى".

    وأختلاف المصطلح حسب كل منطقة وحقبة زمنية والهدف منه وطريقة تحقيقه ما بين help و volunteering و charity.

    *ملخص الموضوعات التي تم طرحها في الكتاب:-

    ◾أستعرض المؤلف فوائد التطوع للمجتمع والمتطوع، وتراث العمل التطوعي العربي،الإسلامي والمصري.

    ◾ووضح المجتمع المدنى العربى والمراحل السبع التى شكلت المجتمع المدنى المصري، ثم أهم مشكلاته فى مصر والعلاقة غير المستقرة بين الدولة والمجتمع المدنى.

    ◾خصص المؤلف فصلاً كاملا تحت مُسمي اللاجئون عرف فيه اللاجئ وفقاً لأتفاقية چنيڤ أنه أى شخص يخشى التعرض للأضطهاد لأسباب تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنسية.... ويكون خارج القطر الذي يحمل جنسيته، وغير قادر على الأستفادة من من حماية بلده.

    -ألمنى جداً وصف الشاعر مريد البرغوثي لكونه لاجئ بقوله " نجحت وحصلت على شهادة تخرجى، وفشلت في العثور على حائط أعلق عليه شهادتى"

    تناول المؤلف في هذا الفصل الحديث عن اللاجئون الفلسطينيون، السوريون، السودانيون،اليمنيون، العراقيون، الليبيون، الأفارقة والأوكران.

    ▪️تناول أيضاً أهم أزمات اللاجئين في العالم، مثل الأستغلال الجنسي للنساء والأطفال، النظرة الأمنية لهم، التمييز والعنصرية ضدهم، والأستغلال في أماكن العمل.

    *هذا ليس نقد موضوعي فى أسلوب الكاتب، ولكن هذه بعض الأسباب التى جعلتى أحب أسلوب باسم الجنوبي في الكتابة، بعد ثانى تجربة لى بقلمة حيث تجلى لى عدة أسباب منها:

    1-منظم جداً في طريقة عرض الفكرة، لما بيتناول فكرة معينة بيجيب أصلها تاريخياً، لغوياً وأشتقاقتها، بيدعم فكرته بأمثلة وبيتدرج في شرح الفكرة بطريقة منظمة.

    2-السرد مضبوط من حيث لا إسهاب وأستفاضة وشرح مطول، ولا إيجاز شديد بالعكس السرد بيوصل الفكرة وبيفتح للقارئ أبواب للبحث المطول بنفسه لو حابب.

    3-أستخدامه للغة فصحى سليمة جدا، بسيطة خالية من أى تعقيدات، سلسة ومناسبة لأى قارئ.

    4-بيستخدم الألفاظ دون مغالاة فيها، اللفظ بيوصل معناه بدون لعب على المشاعر أو أستغلال الألفاظ للبعد عن المضمون، وأكتشفت هذا جدا فى الجزء الخاص بفلس*طين، لم يستغل الألفاظ واللعب عليها فقط بل أستخدمها لتأكيد المعلومات والحقائق التاريخية.

    5-بالنسبة لى دائماً بيفتح لى آفاق لمواضيع جديدة بيدفعنى أبحث فيها بشكل شخصي كأنه بيعملى hints على سبيل المثال حديثه عن أدباء المهجر ، دفعنى للقراءة عنهم بشكل تفصيلى.

    6-ناهيك عن كم الكتب اللى بيتم ذكرها في كل موضوع وتنوعها ما بين أدب، تاريخ،أجتماع وعلم النفس. كمية ترشيحات لكتب تكفى مكتبة كاملة.

    7-أسترشاده ب أقتباسات، وأفتتاحية كل فصل بمقولة مناسبة جدا بتعمل عصف ذهنى للقارى حول ما سيدور الفصل حوله.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أرى أنه من الكتب الهامة جداً في كتابتها و قراءتها هذه الفترة خصيصا، فالكتاب لا يحث فقط على ثقافة العمل التطوعي و التعاون الذي نحن بحاجة إليه و بشدة الآن بل إن الكاتب ناقش أيضاً مشكلة اللاجئين تفصيلياً مما أدى إلى فهم و تعمق معنى "لاجئ" خارج وطنه، و معنى الوطن، أحيانا يبدو لدينا أن الوطن من مسلمات الحياة لكن حينما نقرأ و نقارن و ندرك قيمة الوطن و نتعمق فيه و في فاقديه سنقدر قيمة كل النعم التي لدينا، المقارنة بين الواقع و محتوى الكتاب تدعو للحمد الكثير و أدراك قيمة هذه النعم و كيفية استغلالها في المنفعة العامة، أجزم أن قراءتي للكتاب إفادتني نفسياً و إجتماعياً و تاريخياً و لن يكفيني لقراءاته مرة واحدة، سأُعيد قراءته بين الحين و الآخر.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب جميل وقليل من يبذل هذا المجهود،موفق دائما يا باسم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب: بين الغربة والونس.

    اسم المؤلف: باسم الجنوبي.

    عدد الصفحات: 205.

    يُعتبر كتاب"بين الغربة والونس" دعوة وتحريض على الانسانية للقارئ حيث يحمل في طياته نداءً للوعي الإنساني وأهمية التفاعل مع معاناة الآخرين. في نهاية الكتاب، يقتبس الكاتب باسم الجنوبي من شعر محمود درويش:"وأنت تُعد فطورك .. فكر بغيرك"، كإشارة إلى أن هذا الكتاب ليس مجرد سرد لأحداث أو مواقف، بل هو دعوة للتفكر والتفاعل العملي مع ما يدور حولنا من أحداث ومآسي إنسانية. الكاتب يأخذ القارئ في رحلة عميقة تستعرض فيها معاناة اللاجئين.

    -

    محاور الكتاب

    العمل التطوعي وأفعال الخير:

    يُسلط الكتاب في بدايته على العمل التطوعي وأهميته في مساعدة الفئات المستضعفة في المجتمع. قد يتخلص أحدهم من بعض المشكلات النفسية من العمل التطوعي فعندما نحدث فرقًا في حياة الغير ومساندة البعض تنعكس سعادتهم في نفسنا.

    مشكلة اللاجئين:

    ❞مرعب أن يتحول إنسان إلى مجرد لاجئ، مجرد حالة، هذا الرعب والألم لا يطفئهما اعتذار الإنسانية له إلى يوم القيامة.❝

    يستدعي الكاتب أرواحًا تعبر من المنافي إلى قلوبنا. نرى مدى وجع اللاجئين في الهجرة من أوطانهم حيث يُرى اللاجئ كأنه زائدًا أو ثقيلاً، فلا تنتهي مشكلته عند النزوح، بل تمتد إلى ما بعد ذلك فيظل اللاجئون في غربة مستمرة، ووجود عنصرية تجاههم واستغلال جنسي والقائمة تطول.

    الأمل الذي ينبعث من رحم المعاناة:

    هناك مثل أمريكي يقول"ما لا يقتلك يجعلك أقوى" هذا ما نراه في بعض الفصول الأخيرة من الكتاب فيبدأ الكاتب بذكر بعض الذين عانوا من مشكلة اللجوء، إلى أن أصبحوا شخصيات بارزة ومؤثرة. فهناك احتمال آخر لتتويج المسعى بغير الهزيمة المهم روح المقاومة تظل حاضرة.

    -

    اقتباسات:

    صحيح أن الفطرة هي وجود الرحمة للأقربين، لكن عندما تصح القلوب يكون كل طفل يعاني ابنًا، وكل امرأة تجوع أمًا، وكل رجل تدمع عيناه من الخوف أخًا أو أبًا.

    نعم. لا يمكن أن ننقذ العالم، لكن يُمكن أن ننقذ فردًا هو لأهله كل العالم {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ}.

    هذه السعادة مخلوقات وفيّة، ما إن تقدمها لأحدهم برضاك، تعود إليك لتسكنك.

    لكل شدة مُدة، ويهونها جميل الصبر الذي يأتي بعده الجبر.

    -

    الخاتمة:

    ❞بقى في الدنيا كثير من المجتمعات بها خزائن خير.. تثبت أن العالم ما زال يستحق لقب”إنساني“❝

    ينتهي الكتاب بإيجابية بذكر مبادرات ومؤسسات لدعم اللاجئين ونرجع لنقطة البداية وهو أهمية العمل التطوعي في التحرر من عبادة النفس.

    -

    رأي شخصي:

    أثّر الكتاب بشكل كبير عليّ، خاصةً في ظل الأزمات الإنسانية التي نعيشها اليوم، بما في ذلك الأحداث المؤلمة في فلسطين منذ أكتوبر 2023 فبعض فصول الكتاب أحداث حديثة لم يندمل جُرحها بعد. شعرت بعمق المعاناة التي يعيشها اللاجئون، سواء كانوا فلسطينيين أو غيرهم، ومع ذلك فإن الكتاب يحمل رسالة أمل وتفاؤل بأن العمل التطوعي والتضامن مع الآخرين يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياتهم. لغة الكتاب سلسة وواضحة، مما يجعله متاحًا لأي قارئ يرغب في استيعاب معاناة اللاجئين والتفكير في كيفية تقديم المساعدة. إنسانية الكتاب وخاصة في جزئه المتعلق بالعمل التطوعي تدفع القارئ لطرح سؤال مهم على نفسه: ما هو دوري في المجتمع؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ إهداء إلى: إلى متطوعي الظل، وأبطال الخفاء، ونجوم الأيام المُظلمة وتقلب الدهر.‏

    ⁠‫‏إلى من كانوا وما زالوا في الشدائد هم الأمل والسند والظهر❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون