إن الرؤية الجمالية تستطيع أن تقوم بدورها الفكري في صياغة التآلف الاجتماعي، وهذا هو الالتقاء بين مصطلحي التأليف والتآلف الذين خرجا من مادة لغوية في العربية هي مادة «ألف» التي تدل على التعدد الرياضي
الجماليات الثقافية للقصة القصيرة > اقتباسات من كتاب الجماليات الثقافية للقصة القصيرة
اقتباسات من كتاب الجماليات الثقافية للقصة القصيرة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الجماليات الثقافية للقصة القصيرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الجماليات الثقافية للقصة القصيرة
اقتباسات
-
والجمال في حد ذاته كيان مشبّع بالأيدلوجيا، الجمال فكر الاتساق، ولكي يصل العمل الجمالي لحد الاتساق يتطلب وعيا بعناصر التشكيل المتعددة التي تتآلف معا في تكوين واحد، هذا الوعي هو المنطقة التي يمكن استثمارها في السياق الاجتماعي لترسيخ مفاهيم الحوار
مشاركة من علي قطب -
إننا نستشف من التأسيس التاريخي لجماليات القصة القصيرة أنها خطاب الآخر، الخطاب الغائم في النفوس، الذي توقظه الأحلام حين ينغلق الغرباء على بيوتهم النفسية، وتبتعد من أمامهم أشباح الواقع الضخمة كمارد روائي طويل بلا نهاية، تستيقظ تلك اللحظات المشطوبة -
مشاركة من علي قطب -
إن أساليب الحياة في المجتمعات المعاصرة تفرض مجموعة محددة من الخانات التي يختار الإنسان منها مهما تحدثت النظرية المعرفية عن الحرية والديموقراطية، وبالطبع يقع الإنسان في حصار خانق يجر الذات «نحو الجنون» وهو عنوان مجموعة قصصية لمنصورة عز الدين.
مشاركة من علي قطب -
إن القصة القصيرة حينما نختار لها استعارة مناسبة من السياق التعليمي هي لحظة الامتحان، أمّا الرواية فهي برنامج دراسي ممتد يسمح للشخصيات بالعمل والمراجعة وإعادة صياغة أساليبها على المدى الطويل لتحقيق غاياتها، هذا الامتداد لا تعرفه القصة القصيرة فالشخصيات
مشاركة من علي قطب
السابق | 1 | التالي |