أطفال مع وقف التنفيذ > اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ

اقتباسات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ

اقتباسات ومقتطفات من رواية أطفال مع وقف التنفيذ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أطفال مع وقف التنفيذ - إبراهيم شلبي
تحميل الكتاب

أطفال مع وقف التنفيذ

تأليف (تأليف) 4.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ضحكت الشهيدة مريم أبو حطب وقد وقفت بصحبة أشقائها يوسف وبلال ويامن، الذين استشهدوا معها في قصف منزلهم بمخيم الشاطئ بغزة، وقالت لي وعلى وجهها الذي يشع منه النور ابتسامة عريضة: «أكيد أنت معنا يا وديع. لا يهم أن تكون استشهدت بقصف صاروخ أو طعنة سكين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنا وديع عُديّ الفيومي.. عمري ست سنوات.. فلسطيني أمريكي

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حكاية عوني – شهيد عبر البحار ‫

    هذه ثاني مرة أشعر فيها بالفخر الشديد اليوم خلال مراسم جنازتي التي انطلقت من جامع بولاية إلينوي الأمريكية المرة الأولى كانت عندما عبرت داخل نعشي تحت علم فلسطين الذي رفرف بعزَّة على مدخل الجامع.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عمرها عشر سنوات ومصابة بكسر مضاعف في عظمة فخذها اليمنى ‫ كانت آية تتحدث إليّ بإسهاب رغم عدم قدرتي على الرد عليها حكت لي عن «عروستها» وعن صديقاتها، وعن القصف الذي أصاب بيتها وهي نائمة، فأفاقت بين الأنقاض وكيف أخذت تنادي على أبيها و أمها فلم يردا عليها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ألم يخبرنا الصهاينة بأن نتوجه جنوبًا إذا كنا نريد الأمان؟ ‫ كنت أمسك بيد والدتي. وخلفنا مباشرةً كان شقيقاي آدم ومحمد بصحبة أبي وفجأة قصفت الطائرات الإسرائيلية الشارع الذي كنا نسير فيه أصبت بالرعب من أصوات الانفجارات وانهيار المباني المحيطة

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • العالم يكيل بمكيالين، وحياة الفلسطيني قيمتها لا تقارن بحياة الإسرائيلي، ومصيرنا الإبادة خلال عام. كما تقول الأغنية ‫ شعرت بألم وحزن عميقين عندما عرفت أن اتفاق تبادل الأسرى ينص على أن تُفرج إسرائيل عن ثلاثة من المعتقلين العرب مقابل كل أسير إسرائيلي يفرج عنه.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أغلقت دفتر اليوميات وسقط نظري على العنوان الذي كتبته بخط جميل على غلافه: (يوميات طفل غزاوي).. ابتسمت ابتسامة ساخرة وتناولت قلمي.. وقمت بشطب كلمة طفل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عبارة واحدة من جدتي جعلتنا ننبذ فكرة النزوح. قالت لنا: «اذهبوا أنتم.. لن أكرر نكبة 1948 التي عاصرتها حين نزحت من المجدل إلى هنا. وقضيت عمري أحلم بدارنا هناك. لن أغادر داري، ثم لا أستطيع العودة إليها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • تخيلت نفسي راكبًا دبابة وقد وجهت قذائفها نحو معسكر للجيش الإسرائيلي وأدمره تمامًا. عندها انحلَّت عُقدة لساني.. وكان أول ما نطقت هتافًا مدويًا.. هتفت بملء صوتي وكل وجداني: الله أكبر.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أقتني زوجًا من طيور الحب: زيزو وزيزي، وكانت زيزي قد وضعت بيضتين قبل العدوان على حيِّنا بيومين أتذكر باكيًا زيارتي الأخيرة لشقيقتي عندما حملت القفص وصعدت إلى شقتها لأريها البيضتين وزيزي ترقد عليهما في البيت الخشبي المثبت على القفص أخبرتها أن موعد ولادتها قد يتوافق مع موعد فقس البيضتين.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • حملت الكيس الذي يضم شرائح البطيخ لأتوجه للقاء أصدقائي عند مدخل حي الزيتون ‫ قالت لي: «كونوا شجعانًا. وإياكم أن تُظهروا الخوف أمام الصهاينة» ‫ قبّلت جبينها وقلت لها: «ما هذا الذي تقولينه يا أم إلياس؟ ماذا تتوقعين من ابن الدكتور عياد؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • كخادم في كنيسة القديس برفيريوس. أقدم كنائس غزة وثالث أقدم كنائس العالم؛ فهذان الشرفان توارثتهما أبًا عن جد، وإن شاء الله سترثهما مني العمر مكتوب، ولن يغيره نزوحي خوفًا من الموت، وإذا حان موعدي فسألقاه، سواء كنت في غزة أو ...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • احتلالهم لقطاع غزة عام 1967، فتفتَّق ذهن الثوار على استبداله بشرائح البطيخ التي تحمل ألوانه نفسها، الأحمر والأخضر والأبيض والأسود كرمز وطني بديل تمامًا كما استخدم أجدادنا السمكة كرمز للمسيحية بدلًا من الصليب في عهد الاضطهاد الروماني للمسيحيين وتصدر البطيخ المشهد على الجداريات.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • عندما وصلنا إلى موقع البيت ناديت عليها.. فأجابني مواؤها بلهفة وشوق.. ظهرت بين الأنقاض وأسرعت نحوي وأخذت تتمسح في ساقي، حملتها بين ذراعيّ وضممتها إلى صدري، فقدت الكثير من وزنها خلال بضعة أيام.. معذورة.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لقننا إخوتنا المحتضرين الشهادة وهم على فراش الموت.. لقد عايشت كل هذا بنفسي.. وأيقنت أننا نجلس جميعًا في قاعة انتظار كبيرة ننتظر النداء على أسمائنا من قائمة عشوائية ليست لها علاقة بالعمر.. لقد اختفت كلمة الموت من قاموسنا..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • أنتم مخطئون. فدمي فلسطيني، وأطفال فلسطين مختلفون لم نعد نفزع من فكرة الموت أو نخاف منه، بعد أن شهدناه وعرفناه عن قرب. رأينا جثث أهالينا وهي تُنتشل من تحت أنقاض دورنا المدمرة. جمعنا أشلاء جيراننا الذين مزقت أجسادهم القنابل والصواريخ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • غادرت جسمي الضعيف وقفزت إلى أحضانهما.. وبدأت حياتي.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • علمت أن الكهرباء قد انقطعت عن الحضَّانات بعد نفاد الوقود، وأن ساعاتي على هذا الكوكب الظالم التعيس أصبحت معدودة لم أشعر بالحزن أو الأسف، فثمانية أيام من الحياة عليه تكفي وزيادة ‫ انتبهت على صوت مألوف يناديني. لم أصدق أذنيّ.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • اسمي عبد الرؤوف. عمري ثمانية أيام ولدت يتيمًا بعد استشهاد عائلتي المكوَّنة من أحد عشر شخصًا في قصف وحشي لدارنا في غزة وصلت أمي إلى المستشفى وهي في الرمق الأخير من حياتها. كنت قد قضيت اثنين وثلاثين أسبوعًا في رحِمها.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • هذا ما قصده أبي الحبيب عندما قال إن الله أولى بنا والله أرحم بنا.

    ‫ صدقت يا أبي.. فأنا وبلال ننعم للمرة الأولى بطفولتنا الكاملة.. فقد كنا في غزة.. أطفالًا مع وقت التنفيذ.

    ‫*****

    مشاركة من عبدالسميع شاهين