حملت الكيس الذي يضم شرائح البطيخ لأتوجه للقاء أصدقائي عند مدخل حي الزيتون قالت لي: «كونوا شجعانًا. وإياكم أن تُظهروا الخوف أمام الصهاينة» قبّلت جبينها وقلت لها: «ما هذا الذي تقولينه يا أم إلياس؟ ماذا تتوقعين من ابن الدكتور عياد؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب