علمت أن الكهرباء قد انقطعت عن الحضَّانات بعد نفاد الوقود، وأن ساعاتي على هذا الكوكب الظالم التعيس أصبحت معدودة لم أشعر بالحزن أو الأسف، فثمانية أيام من الحياة عليه تكفي وزيادة انتبهت على صوت مألوف يناديني. لم أصدق أذنيّ.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب